Skip to main content

معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد" ينطلق في دبي بمشاركة ممثلي 84 دولة

14 مارس, 2022

- الحدث ضمن دورته يؤكد الدور المحوري لدبي والإمارات في دعم جهود الإغاثة والمساعدات الإنسانية على الصعيد الدولي
- أكثر من 600 منظمة غير حكومية وجمعية إنسانية وشركة من جميع أنحاء العالم تشارك تجاربها وحلولها وأفكارها ضمن المؤتمر
- الحدث يقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة 14-16 مارس الجاري

افتتح سمو الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم، مدير عام دائرة الإعلام في دبي، اليوم، فعاليات الدورة الثامنة عشرة من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد" المُقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال الفترة من 14-16 مارس الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة نخبة من صناع القرار والناشطين في القطاع الإنساني لمناقشة أكثر القضايا الإنسانية إلحاحاً في العالم واعتماد توصيات ومخرجات تسهم في توجيه العمل الإنساني ودعم أهدافه في المستقبل.

وانطلقت الدورة الـ18 لديهاد بمشاركة أكثر من 600 منظمة غير حكومية وجمعية إنسانية وشركة ومورد وعلامة تجارية عالمية من جميع أنحاء العالم و50 متحدث في المجال يشاركون في 8 جلسات رئيسية و16 ورشة عمل مقدمة من الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الخاصة وهيئات الهلال الأحمر والصليب الأحمر، حيث من المتوقع أن يستقطب ديهاد أكثر من 6,000 زائر يشاركون من أكثر من 84 دولة من المنظمات العالمية غير الربحية.

واستهل سعادة حمد الشيخ أحمد الشيباني، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، الحفل الافتتاحي بالترحيب بالحضور والمؤسسات الإنسانية المشاركة وقال: "إن هذا الحدث الذي يأتي تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رمز العطاء اللامحدود، يعطي الفرصة لكافة أقطار العمل الإنساني على التواصل وتحقيق مهمتهم النبيلة."

وأضاف سعادته: "عملت دولة الإمارات على المساهمة بصورة إيجابية في التخفيف عن كاهل من عانوا تبعات جائحة كوفيد-19 في مناطق مختلفة من العالم، يبرز ريادة الإمارات في مجال العمل الإنساني ما يثبت أن ما تم تقديمه لم يخرج عن نطاق ما رسمته وخططت له وتم استثماره في المجال الصحيح."

وقال محمد أحمد اليماحي، مدير هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في دبي: "يعتبر ديهاد فرصة مميزة لتطوير مجالات العمل الإنساني، ورسم ملامح رؤيتنا المستقبلية لجهودنا الإغاثية والتنموية المشتركة، ووضع بصمة جديدة على طريق العطاء الإنساني الذي سارت على هديه دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن مسيرة طويلة وضعت خلالها حداً للمعاناة ضمن الكثير من القضايا الإنسانية المهمة، وأحدثت الفارق الإيجابي المطلوب بالتدخل السريع والرعاية ومواجهة التحديات.

وأضاف: "إن التزامنا الإنساني والأخلاقي تجاه ضحايا الكوارث والأزمات، يضع على عاتقنا مواجهة مهام كبيرة ومسؤوليات عظيمة لتخفيف معاناة البشرية، جراء تحديات إنسانية عديدة ناجمة عن شدة الأزمات والكوارث وحدة النزاعات والحروب، إضافة إلى كوارث الطبيعة من جفاف وتصحر وأعاصير وغيرها، إلى جانب الأزمة الصحية العالمية الراهنة، والتي دخلت عامها الثالث وانعكست تداعياتها على جميع مناحي حياة البشر في كل مكان."

وقال الدكتور عبدالسلام المدني، رئيس مؤسسة ديهاد للأعمال الإنسانية المستدامة الرئيس التنفيذي لمؤتمر ومعرض "ديهاد"، وسفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في دول مجلس التعاون الخليجي قائلاً: اجتماعنا في دبي هو دليل قاطع على ثقة المجتمع الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة وجهودها الانسانية الدولية التي يصل صداها إلى كافة بقاع العالم. نؤمن جميعاً أنه لا يوجد حدود لسبل تعزيز العمل الإنساني المشترك الهادف إلى سد فجوة النقص العالمي في المساعدات الإنسانية بتحسين كفاءة العمل الخيري ومن خلال ملتقى سنوي يجمع كافة الخبرات في القطاع."

ومن جانبه، قال سعادة السفير جيرهارد بوتمان كرامر، المدير التنفيذي لمؤسسة ديهاد للأعمال الإنسانية المستدامة: " إن اجتماعنا تحت مظلة " ديهاد " محطة مهمة في تعزيز مسيرة العون الإنساني والإغاثي إقليمياً وعالمياً ومن شأنه إحداث نقلة نوعية في مستوى الجهود المشتركة لتطوير آليات العمل والحركة وتنسيق البرامج والمواقف الإنسانية تجاه العديد من القضايا التي تؤرق المجتمعات البشرية وتضعف قدرتها في الحصول على احتياجاتها الأساسية فما نراه اليوم على الساحة الإنسانية خاصة في منطقتنا العربية من تحديات إنسانية فاقت كل التصورات."

وشهد اليوم الأول من ديهاد توقيع عدة مذكرات تفاهم، من بينها اتفاقية شراكة بين مؤسسة ديهاد للأعمال الإنسانية المستدامة ومؤسسة وطني الإمارات حول التعاون في تبادل الخبرات والتجارب العملية وعقد الندوات واللقاءات المشتركة للرقي بالفكر الوطني الذي من شأنه أن يخدم الجميع، وينعكس إيجاباً على مسيرة التنمية الشاملة.

نقاشات حيوية
وناقش المؤتمر في يومه الأول عدة مواضيع تصب في صالح الأعمال الخيرية المستدامة وكان أبرزها جلسة القضاء التام على الجوع والتي تتمحور حول الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتطرقت الجلسة إلى استخدام العلوم والتكنولوجيا في مكافحة الجوع وسوء التغذية وتحسين الأمن الغذائي وسلامة الأغذية. كما ضم المؤتمر جلسة حول العمل المناخي ضمن الهدف 13 للتنمية المستدامة والتي ناقشت طرق تلبية احتياجات البلدان النامية من أجل توسيع نطاق تدابير التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.

جدير بالذكر أن معرض ومؤتمر "ديهاد" ينظم سنوياً من قبل مؤسسة اندكس لتنظيم المؤتمرات والمعارض - عضو في اندكس القابضة وبدعم من مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ومجلس دبي لمستقبل العمل الإنساني ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومنظمة الأمم المتحدة والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية.

شارك الآن

Most Recent News


غرفة تجارة دبي تطلق مجموعة شركات الحوسبة السحابية
محكمة الاستئناف تقضي بتسليم سانجاي شاه إلى السلطات الدنماركية
مجلس دبي الرياضي واتحاد الهوكي يبحثان التعاون المشترك

Mobile For an optimal experience please
rotate your device to portrait mode