احتفت هيئة الصحة بدبي، صباح اليوم، بيوم العلم الذي يوافق الثالث من نوفمبر من كل عام، فيما راعت الهيئة في احتفالاتها، جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية من التباعد البدني ولبس الكمامة، إلى جانب إجراء الفحص الحراري لكل المشاركين في الاحتفالات التي تم تنظيمها في تمام الساعة الحادية عشرة بكافة منشآت الهيئة.

وفي بداية الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية العزيزة علينا جميعاً، رفع معالي حميد محمد القطامي مدير عام هيئة الصحة بدبي باسمه واسم جموع العاملين في الهيئة والمنتسبين لها، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

وقال معالي القطامي إن توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد واعتماده ليوم الثالث من نوفمبر يوماً للعلم، تزامناً مع تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد مقاليد الحكم، يرسخ العديد من المفاهيم والقيم الوطنية المهمة، في مقدمتها الانتماء للوطن والولاء لقيادته، والاصطفاف أمام العلم، رمز العزة والسيادة والوحدة، ورمز النهضة والدولة التي تحتضن الجميع في نسيج واحد، وفي أمن وسلام وسعادة.

وأكد أن يوم العلم يجدد روح المسؤولية ويعزز قيم العمل والعطاء والتفاني، من أجل أن يظل علم الإمارات خفاقاً عالياً فوق كل القمم وفي المحافل الدولية، وأعلى كل منصة من منصات التفوق والريادة في المجالات كافة.

أكد أيضاً معاليه أن لهذا اليوم تأثيره الخاص لدى جميع الأجيال.. وأجيال المستقبل ممن عليهم المحافظة على مكتسبات الدولة ومواصلة إنجازاتها وازدهارها ليبقى العلم دائماً عالياً.

وكانت هيئة الصحة بدبي قد بدأت الاستعداد للاحتفاء بيوم العلم، بشكل مبكر، حيث تزينت مرافق الهيئة ومنشآتها وأروقتها بألوان العلم، فيما سادت أجواء البهجة بهذا اليوم في أوساط الموظفين.