Skip to main content
NewsBanner

140 عارضاً عالمياً في الدورة الـ25 لمعرض المطارات بدبي مايو 2026

يجسد شعار الدورة الخامسة والعشرين لمعرض المطارات "مستقبل الابتكار في المطارات يبدأ هنا" مدى قوة التركيز الذي توليه مطارات العالم لتبسيط عملياتها وتحسين الكفاءة والحفاظ على الموارد وتصميم وإقامة بنية تحتية خضراء. ويقام المعرض في مركز دبي التجاري العالمي من 12 إلى 14 مايو (أيار) 2026، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني بدبي، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة.

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: "يسلط معرض المطارات، الذي يُعد بمثابة منصة B2B رائدة في دبي، المركز العالمي للتواصل، الضوء على التقنيات الناشئة، ويعزز الشراكات الاستراتيجية، ويدعم الأولويات الوطنية والإقليمية، كما يتيح فرصاً لإجراء حوارات هادفة بين الجهات التنظيمية والمشغلين ومقدمي الحلول".

وأضاف سموه قائلاً: "يسعدنا أن نرى دبي تلعب دوراً حيوياً في تحديد ملامح مستقبل قطاع الطيران العالمي، وبدء عصر جديد من الفرص والتميز في مجال السفر الجوي. وسوف يساعد المعرض على تعزيز طموحنا المشترك في بناء مطارات أعلى ذكاءً وأماناً واستدامةً، وتحسين جودة خدمات ومرافق شركات الطيران والركاب على السواء".

ويستهدف المعرض، الذي يُعدّ من أعرق منصات تبادل المعرفة والتواصل بين الشركات في قطاع المطارات، منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا (MEASA). وقد رسّخت هذه المنصة مكانةً محورية رائدة في سعي المطارات لتحقيق التوازن بين المرونة والابتكار وإدارة الموارد والاستدامة لتلبية احتياجات المسافرين المتغيرة وتلبية توقعاتهم. ويُعقد بالتزامن مع المعرض مؤتمران، هما: "منتدى قادة المطارات العالمية" و"مؤتمر المرأة في قطاع الطيران في الشرق الأوسط".

ويشهد قطاع المطارات نقطةَ تحولٍ حاسمةٍ في رحلة التحول الرقمي الشامل والاستدامة. وتعمل المطارات على توسيع نطاق عملياتها الخالية من النفايات، وتشجيع الاستخدام الدائري للمواد، وتوليد طاقة متجددة أكثر مما تستهلك.

وقالت مي إسماعيل، مديرة الفعاليات في شركة "RX الشرق الأوسط"، الجهة المنظمة لمعرض المطارات:
"أكّد أكثر من 90% من الزوار أهمية مشاركتهم في المعرض ودوره الحيوي في دعم وتطوير أعمالهم. ونتوقع أن تحقق الدورة الخامسة والعشرون من المعرض نقلة نوعية جديدة، بمشاركة نخبة من العارضين من الطراز الرفيع، وتقديم عروض حصرية للمرة الأولى، وتعزيز التواصل المستدام بين أبرز الجهات في قطاع الطيران.
وستشهد هذه المسيرة الاستثنائية عرض ابتكارات ثورية تسهم في رسم ملامح مستقبل صناعة الطيران، وترسي معايير جديدة للتميز في معارض هذا القطاع الحيوي."

ويجمع المعرض قطاع المطارات بأكمله في دبي، بمشاركة أكثر من 140 مورّداً رائداً من أكثر من 20 دولة، وذلك بحضور أكثر من 7000 زائر من أكثر من 30 دولة، بالإضافة إلى 120 من المشترين المعنيين في هذا المجال.
ووفقاً لبيانات مركز الطيران CAPA، فإن هناك حالياً 1031 مشروعاً لبناء مطارات على مستوى العالم، بقيمة 766 مليار دولار أمريكي، وتقود النمو في هذا القطاع، اعتباراً من يوليو (تموز) 2025، منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وتشير توقعات مجلس المطارات العالمي ACI World، إلى أن أعداد المسافرين العالميين سيبلغ نحو17.7 مليار مسافر سنوياً بحلول عام 2043. وتستعد منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا للعب دور مهم في المشهد المتنامي للسفر الجوي، وتضخ استثمارات ضخمة في تطوير وتوسيع البُنى التحتية للمطارات، وتعزيز تجربة المسافرين.

كما يُتوقع أيضاً أن تشهد المنطقة استثمارات تُقدّر بنحو 151 مليار دولار أمريكي في توسيع الطاقة الإستيعابية للمطارات بحلول عام 2040. وتركز المطارات على الاستدامة من خلال الابتكارات في مجال الطاقة المتجددة، والمركبات الكهربائية وذاتية القيادة، وتصميم المباني الموفرة للطاقة، والحد من النفايات، والأدوات الرقمية لتحسين العمليات، وذلك بهدف تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050 من خلال الحد من الأثر البيئي للمطارات والسفر الجوي.

ويؤكد مجلس المطارات العالمي ACI World، أن المطارات في منطقتي آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط تتأهب لتنفيذ عمليات تنمية واسعة النطاق، باستثمارات إجمالية قدرها 240 مليار دولار، مخصصة لتطوير المرافق الحالية (مشاريع البنية التحتية) وبناء مطارات جديدة (مشاريع خضراء) خلال المدة بين عامي 2025 و2035.

ووفقاً لبيانات غلوبال داتا في الربع الثالث من عام 2025، فإن قيمة مشاريع المطارات العالمية قيد التنفيذ تبلغ 770.1 مليار دولار أمريكي. وحسب المناطق، تستحوذ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على الحصة الكبرى من الإجمالي، بقيمة 140.8 مليار دولار أمريكي. وتهيمن على المشاريع قيد التنفيذ عالمياً مشاريع في مراحل متقدمة من التطوير، بقيمة 415.9 مليار دولار أمريكي في مرحلة التنفيذ، و116.4 مليار دولار أمريكي في مراحل ما قبل التنفيذ، أي خلال التصميم والمناقصة ومنح عقود الهندسة والتوريد والبناء.
ووصلت مشاريع بناء مطارات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مراحل متقدمة، حيث بلغت نسبة المشاريع قيد التنفيذ 78.7% من إجمالي قيمتها. وتستحوذ المملكة العربية السعودية على الحصة الكبرى من قيمة المشاريع قيد التنفيذ بنسبة 42.5%، تليها دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 26.8%، ثم مملكة البحرين بنسبة 7.6%.
ومن المتوقع، حسب بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA، أن يصل عدد المسافرين في الشرق الأوسط إلى 530 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2043. ولا تزال منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، التي تتميز بسرعة نمو اقتصاداتها، تحظى باستثمارات قوية في بناء مطارات جديدة.

وتعمل المملكة العربية السعودية على توسيع قطاع الطيران لجذب 150 مليون سائح بحلول عام 2030. وقد استفادت شركات طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية، التي تُعد من أسرع الناقلات الجوية نمواً في العالم، من الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمنطقة وبيئتها التنظيمية الداعمة. كما تبرز دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بمشاريعهما في مجال المطارات.

وهناك مشروعان ضخمان قيد التنفيذ في الرياض ودبي لاستيعاب 185 مليون مسافر و260 مليون مسافر سنوياً على الترتيب. ويستأثر هذان المشروعان العملاقان وحدهما بنحو 80% من إجمالي الإنفاق على تطوير المطارات في المنطقة. ومن المقرر الانتهاء من توسعة مطار الشارقة الدولي، بهدف تعزيز طاقته الاستيعابية إلى 20 مليون مسافر سنوياً، من خلال بناء مدرج إضافي وتصميم مبنى ركاب جديد، بحلول نهاية عام 2027.

المزيد عن هذه المواضيع

شارك الآن

Most Recent News


shmohd official photo
محمد بن راشد يعتمد تشكيل مجلس أمناء "حي محمد بن راشد الوقفي" برئاسة مطر الطاير
Dubai Duty Free shopping complex in Concourse C
مبيعات سوق دبي الحرة الشهرية تحلق إلى مستويات غير مسبوقة مسجلة 805.6 ملايين درهم في أكتوبر
20251031_162728000_iOS
منصور بن محمد يُشيد بالإنجاز التاريخي الكبير للوفد الإماراتي الذي خاض منافسات النسخة الثالثة من دورة الألعاب الآسيوية للشباب

Mobile For an optimal experience please
rotate your device to portrait mode