نادي دبي للصحافة: "دبي للإعلام" الشريك الإعلامي الاستراتيجي لـ "قمة الإعلام العربي 2025"

منى المرّي: "القمة منصة محفزة لرؤى مبتكرة وأفكار مبدعة تدفع بإعلامنا العربي نحو مستويات أعلى من الريادة والاحترافية"
محمد الملا: " دبي للإعلام حريصة على أن تكون منصة تسهم في رسم ملامح إعلام عربي أكثر تأثيراً وابتكاراً"

أعلن نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة لقمة الإعلام العربي، عن تعاونها مع "مؤسسة دبي للإعلام"، كالشريك الإعلامي الاستراتيجي للقمة في نسختها المقبلة والمقرر انطلاقها برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، 26 مايو الجاري، بمشاركة واسعة تضم لفيفاً من كبار الشخصيات الإماراتية والعربية، والرموز والقامات السياسية والفكرية وأهم الكُتّاب والمفكّرين ورؤساء التحرير في العالم العربي وقيادات المؤسسات الإعلامية في المنطقة والعالم، لاستعراض آفاق ومتطلبات تطوير الإعلام العربي.  

وتضم القمة تحت مظلتها مبادرات تعد الأهم والأكبر من نوعها في المجال الإعلامي على مستوى العالم العربي، تشمل: "منتدى الإعلام العربي"، و"المنتدى الإعلامي العربي للشباب"، إلى جانب "جائزة الإعلام العربي" وجائزة الإعلام للشباب العربي (إبداع)، وقمة وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب.

وتأتي هذه الشراكة في ضوء الدور الريادي لـ "دبي للإعلام" في دعم وتطوير الإعلام العربي، وترسيخاً لمكانتها كمؤسسة إعلامية رائدة تحرص على مواكبة المتغيرات، والإسهام في صياغة رؤى جديدة لمستقبل الإعلام في المنطقة.

ومن المقرر أن تشهد القمة، التي ينظمها "نادي دبي للصحافة"، عدداً كبيراً من الكلمات الرئيسية والجلسات الحوارية وورش العمل التي تستعرض تجارب مؤثرة في الإعلام العربي، وتتناول موضوعات محورية تسهم في الارتقاء بهذا القطاع الحيوي، وتمهد لفتح المجال أرحب أمام استحداث المزيد من الرؤى المبدعة والأفكار الخلاقة التي تعزز وصول إعلامنا العربي إلى أعلى درجات التميز والمصداقية والتنافسية، مستنداً إلى أسس مهنية تواكب تطورات الحاضر وتلبي متطلبات المستقبل.

منصة استراتيجية
وقالت سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام ورئيس اللجنة المنظمة لقمة الإعلام العربي: "رسخت القمة على مدار دورتها السابقة مكانتها كأحد أبرز المنصات العالمية للحوار المهني حول قضايا الإعلام، لتصبح التجمع الأكبر من نوعه في المنطقة، وواحداً من أهم الأحداث المؤثرة في صناعة الإعلام ورسم ملامح مستقبله، ومنذ انطلاقها أسهمت القمة في رسم مستقبل القطاع ودعم قدرة الإعلام على القيام برسالته، عبر تعزيز التعاون والابتكار والحوار بين أهم الرموز والقيادات الإعلامية في العالم العربي".

وأضافت: نسعى من خلال القمة إلى تجسيد رؤية القيادة الرشيدة لمستقبل الإعلام العربي وآفاق تعزيز دوره في دفع مسيرة التنمية المستدامة في المنطقة، وتشكل القمة منصة استراتيجية هدفها تحقيق أعلى مستويات التنسيق والتكامل بين مختلف عناصر هذا القطاع الحيوي، مشيرة إلى أن القمة أسهمت في تعزيز مكانة دولة الإمارات كدولة صاحبة دور رائد في تحفيز جهود التطوير لقطاع الإعلام والارتقاء به محلياً وعربياً.

وأكدت سعادة منى المرّي أن القمة تمثل بيئة محفزة لاستشراف مستقبل العمل الإعلامي وصياغة رؤى جديدة ومبتكرة تدفع بإعلامنا العربي نحو مزيد من الريادة والاحترافية، بما يتماشى مع التحولات المتسارعة في المشهد الإعلامي العالمي ويلبي تطلعات المجتمعات العربية، ونعتز بدعم "دبي للإعلام" للقمة كالشريك الإعلامي الاستراتيجي لهذه النسخة، وهي شراكة نتطلع أن تكون داعمة لرسالة الحدث في ترسيخ إعلام عربي مؤثر وفعّال.

 مساهمة فاعلة
من جانبه أكد محمد سليمان الملا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام، تجسد هذه الشراكة التزام المؤسسة بدعم الحوارات الإعلامية الجادة والبناءة، والمساهمة الفاعلة في تطوير أدوات الإعلام العربي وتمكينه من مواكبة المتغيرات، مشيراً إلى أن "دبي للإعلام" حريصة على أن تكون منصة لصوت الإعلاميين، ومساهماً في رسم ملامح إعلام عربي أكثر تأثيراً وابتكاراً، وتؤكد المؤسسة، كشريك إعلامي استراتيجي للقمة، التزامها بمسؤوليتها المجتمعية والإعلامية، لتعكس رؤيتها في تعزيز دور الإعلام كركيزة أساسية للتنمية المجتمعية والثقافية والاقتصادية في المجالات كافة.

وأضاف: في الوقت الذي نشهد فيه اليوم مرحلة مفصلية في تاريخ الإعلام، حيث تتسارع التغيرات التقنية وتتصاعد التحديات، تبرز أهمية قمة الإعلام العربي كمنصة جامعة تسلط الضوء على الفرص والتحديات، وتتيح للمشاركين تبادل الأفكار والخبرات من أجل النهوض بالمشهد الإعلامي العربي.

نخبة
ومن المتوقع أن تستقطب القمة نخبة من الإعلاميين وصنّاع المحتوى والخبراء والأكاديميين، للمشاركة في حوارات معمّقة وجلسات ثرية تُسهم في تطوير المشهد الإعلامي وتعزيز حضوره. وتأتي هذه الفعالية استمراراً لرسالة القمة في استشراف مستقبل القطاع الإعلامي، من خلال استعراض أبرز المستجدات والتحديات المؤثرة في مساراته المختلفة، في سبيل تحديد متطلبات المرحلة المقبلة، والارتقاء بمستوى الأداء الإعلامي بما يواكب تطلعات المتلقي العربي.

وقد حرصت "قمة الإعلام العربي" منذ انطلاقها على التصدي لأبرز التحديات التي تواجه قطاع الإعلام العربي، واستكشاف سبل تجاوزها، لتعزيز دوره الإيجابي في خدمة المجتمع، فضلاً عن بحث فرص تطويره والارتقاء بمحتواه بما يتماشى مع تطلعات الجمهور العربي. كما تحتفي القمة بالتميّز الإعلامي في مختلف مجالاته ومساراته.

ونجحت القمة في أن تكون منبراً للحوار البنّاء في دعم مسيرة الإعلام العربي، من خلال استقطاب نخبة من كبار الصحافيين والإعلاميين والسياسيين والمفكرين والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم، عبر جلسات نقاش وورش عمل ركّزت على الارتقاء بالمنظومة الإعلامية وفق أعلى المعايير المهنية، وبروح من الشفافية والانفتاح. كما حرص القائمون على القمة على إشراك الشباب وطلبة كليات الإعلام في الدولة، من خلال برامج تدريبية وورش عمل، انطلاقاً من إيمانهم بدورهم المحوري في تشكيل مستقبل الإعلام العربي.