Skip to main content
NewsBanner

"دبي سفاري بارك" تختتم موسماً استثنائياً بأعداد قياسية من الزوار ونمو يعزز حماية الحياة الفطرية

اختتمت دبي سفاري بارك، الوجهة الرائدة للحياة البرية والسياحة في المنطقة، موسمها السادس الذي يُعد الأكثر نجاحاً على الإطلاق. ومع بدء عطلتها الصيفية السنوية، كشفت الوجهة عن سلسلة من الإنجازات البارزة التي تحققت خلال الأشهر الثمانية الماضية، شملت ارتفاعاً كبيراً في الإقبال على التجارب التعليمية التفاعلية، وتأثيراً ملموساً في مجال حماية الحيوان والحفاظ على الحياة البرية، فضلاً عن أرقام قياسية في عدد الزوار، حيث سجّل هذا الموسم أعلى معدل للزيارات منذ تأسيس دبي سفاري بارك، بنمو سنوي بلغ نحو 16%. 

وشهدت عطلات نهاية الأسبوع إقبالاً كثيفاً من الزوار، وسجلت المناسبات الوطنية والإقليمية حضوراً قياسياً، في حين استمرت جولات السفاري دون توقف لتلبية الطلب، حيث تجاوز عددها 52,700 جولة. وحققت دبي سفاري بارك إنجازات بارزة في مجالات التثقيف والتوعية البيئية، إلى جانب دورها المتنامي في جهود الحفاظ على الحياة البرية، ما يرسخ مكانتها وجهةً مفضلةً للعائلات سواء من المواطنين أو المقيمين وكذلك السياح ومن مختلف الأعمار، للاستمتاع بتجربة ترفيهية وتعليمية وسط الطبيعة.

إقبال قياسي 
وشهدت الوجهة خلال فترة الاحتفال بـ "عيد الاتحاد" لدولة الإمارات أكثر من 43,000 زائر خلال أربعة أيام فقط حيث صادفت أيضا عطلة نهاية الأسبوع، محققةً رقماً قياسياً جديداً في تاريخ دبي سفاري بارك بمقارنة عدد الزوار بفترة الزيارة. وشهدت الفعاليات الموسمية، التي جمعت بين تجارب جديدة وأخرى مفضلة للزوار مثل  Wild Fiestaو "الحياة البرية في الليل" و"إفطار في البرية"، تفاعلاً واسعاً من الجمهور. 

وسجّلت "جولات السفاري الليلية"، الوحيدة من نوعها في المنطقة والتي أطلقت في الموسم السادس، أكثر من17,000 زيارة خلال شهر واحد فقط، في ظل الإقبال الكبير على استكشاف سحر الحياة البرية ليلاً. أما العرض الجديد "أصداء الحياة البرية"، فقد كان من أبرز محطات الموسم، حيث جذب أكثر من 80,000 مشاهد، مضيفاً بعداً جديداً لتجربة الزوار الغامرة داخل الوجهة.

وعبّرت مبادرة "حملة تسمية صغير وحيد القرن" عن علاقة المجتمع المتنامية مع الحياة البرية والطبيعة، وكانت من أكثر المبادرات تفاعلاً خلال الموسم، حيث شارك أكثر من 13,000 شخص في اختيار اسم "أونيكس"، لصغير وحيد القرن الجديد في دبي سفاري بارك، والذي أصبح رمزاً للأمل في مستقبل أفضل لأحد أكثر الأنواع المهددة بالانقراض حول العالم، إذ حملت المبادرة رسالة مهمة تُجسد كيف يمكن لجهود التوعية بالحفاظ على الحياة البرية أن تلهم تفاعل مجتمعي مع هدف نبيل وهو حماية الأنواع المهددة بالانقراض. 

وتركت دبي سفاري بارك بصمة مميزة على الصعيد التثقيفي في موسمها السادس الذي نُظِّم تحت شعار "حماية كوكب الأرض". فعزّزت دبي سفاري بارك مكانتها كوجهة مفضلة للرحلات المدرسية لمنحهم معرفة أوسع حول الحياة البرية، مستقبلةً ما يقرب من 45,000 طالب وطالبة خلال الموسم. وأسهمت سلسلة من المبادرات التعليمية الترفيهية في تجسيد هذا المفهوم، من خلال مبادرات توعوية وأنشطة تفاعلية هدفت إلى إلهام الجيل القادم وتحفيزه على الحفاظ على الحيوانات والحياة البرية. وأطلقت الوجهة مسابقة مدرسية شارك فيها 560 طالباً وطالبة من 22 مدرسة، قدّموا أفكاراً مبتكرة لحماية الحياة البرية والبيئة، مما أتاح للطلاب التعبير عن التزامهم من خلال الإبداع والعمل الجماعي.

جهود الإكثار 
وشهد الموسم السادس كذلك إنجازات نوعية في مجالات رعاية الحيوانات، وجهود الحماية، والمساهمة في الحفاظ على الحياة البرية على مستوى العالم، ما جعله موسماً استثنائياً بكل المقاييس. وشهدت دبي سفاري بارك 162  ولادة جديدة، من بينها 17 حيواناً مصنفين ضمن الأنواع المهددة بشدة بخطر الانقراض. وشملت تلك الولادات النادرة أنواعاً مثل وحيد القرن الأبيض، ودببة القمر، والمها المغربي، وجميعها وُلدت ضمن برامج تكاثر دقيقة، تراعي أعلى المعايير العالمية وتتماشى مع إرشادات الرابطة الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية. 

وعلى صعيد البحث العلمي، واصلت دبي سفاري بارك ترسيخ مكانتها كمركز علمي رائد في علوم الحياة البرية، حيث نشرت خلال العام الماضي أربع دراسات و أبحاث غطّت موضوعات محورية مثل فعالية لقاحات داء الكلب لدى كلاب الصيد الإفريقية، وتخفيف التوتر لدى السنوريات الكبيرة من خلال التحفيز البيئي، إلى جانب دراسات رصد حول مرض الحمى القلاعية. وأظهرت هذه البحوث مدى تكامل جهود دبي سفاري بارك في رعاية الحيوان، والبحث العلمي، والتعاون الدولي بمجال الحفاظ على التنوع في الأنظمة البيئية.

نقطة تحوّل 
وقالت منى الهاجري، مديرة دبي سفاري بارك: "الموسم السادس كان بمثابة نقطة تحول حقيقية بالنسبة لدبي سفاري بارك، ليس فقط على صعيد الأرقام، بل أيضاً من حيث التأثير الإيجابي على البيئة. فقد شهدت الوجهة ولادات جديدة لحيوانات منها ما هو مهدد بخطر الانقراض، وتمكنت الوجهة من إيصال معلومات مفيدة للزوار، وألهمت الأجيال الشابة، وقدمت مساهمات علمية، وخلقت تجارب قيّمة لمختلف الفئات العمرية". 

وأضافت: "نشعر بفخر كبير كوجهة تجمع العائلات من أهل دبي ودولة الإمارات وأعداد كبيرة من السياح من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، من الساعين للتواصل مع الطبيعة والتعرف عليها عن قرب، عبر تفاعلهم مع المبادرات التي أطلقتها دبي سفاري بارك. وفي الوقت الذي نحتفي فيه بزيادة عدد الزوار بنسبة 16% وبكل ما شهده هذا الموسم من إنجازات، فإننا نؤمن أن هذه الإنجازات تمثل نقطة انطلاق جديدة لمواسم أكثر نجاحاً نتطلّع فيها للترحيب بأعداد أكثر من الزوار ونواصل من خلالها رسالتنا في حماية الحياة الفطرية ونشر الثقافة حول أهميتها".

يُذكر أن "دبي سفاري بارك" تغلق أبوابها مع نهاية الموسم السادس وخلال فترة الصيف، حيث ستعاود الترحيب بالزوار اعتباراً من 14 أكتوبر 2025 مع انطلاق موسمها السابع، بتجارب آسرة ومعالم جديدة، لمواصلة رسالتها الأساسية في حماية الحياة البرية، وإلهام الزوار، وصُنع ذكريات لا تُنسى.

شارك الآن

Most Recent News


emiratesboeing777-2
طيران الإمارات تعزز خدماتها إلى دبلن برحلة يومية ثالثة
shmohd official photo
محمد بن راشد يصدر مرسوماً بتعيين راشد ثاني المطروشي قائداً عاماً للدفاع المدني في دبي
GDMO3-P01-17-07-25
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها رسمياً إلى دمشق

Mobile For an optimal experience please
rotate your device to portrait mode