نظّمت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي اللقاء الدوري الثاني 2025، بحضور أكثر من 1,200 من الشركاء والجهات المعنية في قطاعات الضيافة، والطيران، وتجارة التجزئة، والمأكولات، إلى جانب الجهات الحكومية، وممثلي وسائل الإعلام، بهدف استعراض مسيرة العمل المشترك والإنجازات المحققة على مستوى الإمارة، ورسم ملامح المرحلة المقبلة من النمو والتطوير.
وانعقد هذا اللقاء نصف السنوي الثاني يوم الثلاثاء 9 ديسمبر الجاري في القرية العالمية بدعم من دبي القابضة للترفيه، وقد شهد تطوراً لافتاً في أسلوب العرض التفاعلي، بما يعكس الدور المحوري للشراكة بين القطاعين العام والخاص في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 وترسيخ مكانة الإمارة كوجهة عالمية رائدة للأعمال والترفيه. وتضمن اللقاء عروضاً تقديمية، وحوارات تفاعلية، وجلساتٍ نقاشية هادفة بمشاركة مسؤولي الدائرة، إلى جانب نخبة من المتحدثين من قادة القطاع لاستعراض الجهود المشتركة الرامية إلى ضمان نمو قطاع السياحة.
وبحضور معالي هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، استهل اللقاء فعالياته بعرضٍ تقديمي شامل قدّمه سعادة عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، تناول خلاله إنجازات الإمارة واستراتيجيتها لمواصلة تحقيق النمو خلال العام 2026. لاسيما في ظل البيانات التي تظهر قوة أداء قطاع السياحة في دبي، فإلى جانب تسجيل الإمارة لرقم قياسي خلال العام الماضي باستقبالها لأكثر من 18.72 مليون زائر دولي، واصلت الإمارة مسارها التصاعدي منذ بداية 2025، لتسجّل نموا في أعداد الزوّار الدوليين بنسبة 5 بالمئة خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري باستقبالها لأكثر من 15.70 مليون زائر دولي، وذلك بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. كما بلغت نسبة الإشغال الفندقي 79.4 بالمئة مقابل 77 بالمئة للفترة ذاتها من العام 2024، وارتفع متوسط سعر الغرفة اليومي بنسبة 6 بالمئة ليصل إلى 531 درهما.
وبلغ متوسط العائدات من الغرف المتوفرة 421 درهما، محققاً نمواً على أساس سنوي نسبته 9 بالمئة، ما يعكس قوة الطلب عبر كافة فئات السوق. وحتّى نهاية أكتوبر، بلغ عدد الغرف الفندقية المتاحة 152,875 غرفة ضمن 820 منشأة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سعادة عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: "مع اقترابنا من اختتام عام جديد حافل بالإنجازات الاستثنائية، يبقى التعاون والابتكار والمرونة من الركائز الرئيسية لنجاحاتنا المتواصلة في قطاع السياحة. وفي إطار توجيهات ورؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومواصلة الجهود لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، نواصل التزامنا بتوفير تجارب مبتكرة ومميزة تلبي متطلبات مختلف الفئات من المسافرين حول العالم. إن نهجنا الاستراتيجي في تنويع الأسواق، وحملاتنا التسويقية الممتدة على مدار العام، وتركيزنا على الاستدامة وسهولة الوصول، تسهم في تعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة، كما أنها تفتح آفاقا جديدة أمام السكان والزوار والمستثمرين. ولا شك أن هذا الأداء المميز يعكس قوة ومتانة الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والجهود المشتركة لمختلف المجتمعات في دبي في إبراز تنوع تجارب وعروض الإمارة وإثرائها".
وأضاف سعادته قائلا: "تواصل دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي توفير فرص جديدة، وتطوير المبادرات المستدامة، وتبنّي التحوّل الرقمي، وتوسيع نطاق حضور دبي عالمياً عبر الحملات النوعية. فيما يعكس تركيزنا المستمر على تعزيز الابتكار والتميز، طموحاتنا الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي كأفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة".
ومن جانبه، قال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: "تواصل مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة التزامها بتقديم أجندة متكاملة من الفعاليات المصممة لتلبية اهتمامات وتطلعات الجمهور المتنوع في دبي، بما يعزّز مكانة الإمارة ويزيد من تنافسيتها على الساحة العالمية. ويسهم هذا الزخم في الفعاليات بشكل مباشر في استقطاب المزيد من الزوار من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، ويدعم نمو الإنفاق في قطاعات اقتصادية متعددة، ويرسخ جاذبية دبي الدولية ويكرّس حضورها كوجهة رائدة".
وأشار الخاجة إلى أن تحدّي دبي للياقة يشكل نموذجاً ملهماً في هذا الإطار، إذ يتجاوز كونه فعالية جماهيرية ليؤدي دوراً محورياً كمبادرة مجتمعية تشجع الملايين نحو تبنّي أسلوب حياة أكثر صحة ونشاطاً، مجسداً روح دبي وقدرتها على إحداث أثر إيجابي ملموس في حياة أفراد المجتمع. كما أوضح أن الدورة الحادية والثلاثين من مهرجان دبي للتسوّق تقدم برنامجاً استثنائياً يضم فرص تسوّق واسعة، وفعاليات عائلية متنوعة، وعروضاً موسيقية حيّة، وتجارب ترفيهية عالمية المستوى، مما يعزّز مكانة دبي كوجهة دولية رائدة للتجارب المبتكرة والمتميّزة".
تسليط الضوء على الابتكار والعوامل المحفزة
وقد سلط اللقاء الضوء على مبادرة المحفزات الاستثمارية الجديدة لتشجيع الاستثمار في المُنشآت الفُندقيّة الجديدة في مناطق النمو المرتفع في دبي لمواكبة التزايد المستمر في أعداد الزوار الدوليين، والتي أطلقته دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في شهر أكتوبر الماضي. وهي تتيح للمسثمرين إعادة 100% من رسم بلديّة دبي على مبيعات الغُرف ودرهم السِّياحة للمُنشآت الفندقيّة التي تم ترخيصها بعد صدور القرار، وذلك لمدة عامين من تاريخ افتتاحها والبدء باستقبال النزلاء. وتضم المناطق التي يمكن الاستثمار بها كلاً من: دبي الجنوب، ونخلة جبل علي، ودبي باركس، وجزر دبي.
وجرى كذلك الإشارة إلى مجموعة من المشاريع الجديدة وتلكَ المنتظَر إطلاقها في مختلف أنحاء الإمارة خلال الفترة المقبلة، بما في ذلك سيل دبي مارينا، أطول فندق في العالم؛ وفينيت كوليكشن التابع لمجموعة فنادق ومنتجعات IHG، وماندارين أورينتال داون تاون، ومنتجع ثيرم دبي الصحي، ومتحف دبي للفنون (دوما)، ونخلة جبل علي، ومركز دبي للمعارض، ودبي سكوير مول، وغاف وودز مول، إضافة إلى مشروع توسعة مطار آل مكتوم الدولي.
وفي سياق الاهتمام العالمي المتزايد بدبي، الذي أصبح يشمل ليس زيارتها فقط، بل الانتقال للعيش فيها، جرى التركيز على البنية التحتية المتطورة لاستيعاب النمو السكاني وارتفاع أعداد الزوار، وفي مقدمتها مشروع الخط الأزرق لمترو دبي. وتشمل المشاريع الجارية في هذا المجال بناء 226 كم من الطرق، و115 جسراً ونفقاً في مناطق التنمية الرئيسية، تحت إشراف هيئة الطرق والمواصلات في دبي.
ومن أجل جعل المدينة أكثر صداقة للمشاة، سيتضمن المخطط الشامل، تطوير مسارات المشاة دبي ووك "Dubai Walk"، وتطوير 3,300 كم من الممرات الجديدة، وإعادة تأهيل 2,300 كم من المسارات القائمة بحلول عام 2040.
كما تم الحديث عن أبرز إنجازات المؤسسات والشركات والمعالم الرائدة التي وصلت إلى محطات مهمة في مسيرتها، بما في ذلك احتفال مركز دبي المالي العالمي بمرور 20 عاماً على تأسيسه، وكذلك القرية العالمية التي تحتفي بالذكرى الثلاثين على انطلاقها، واحتفاء مجموعة الإمارات بمرور 40 عاماً على تأسيسها، وإحياء مول الإمارات وسكي دبي للذكرى العشرين لافتتاحهما، إلى جانب الاحتفال بمرور عشر سنوات على حي دبي للتصميم، وأيضا الذكرى 25 لبرج العرب جميرا. وشمل الأمر كذلك تسليط الضوء على استضافة فعاليات كبرى خلال الفترة المقبلة بما فيها النسخة الـ 30 لكأس دبي العالمي للخيول في مارس 2026، وتحدّي دبي للياقة الذي سيُكمل عامه العاشر في 2026.
الحفاظ على مستويات تجارب دبي خلال شهر رمضان المبارك
ركز اللقاء الدوري أيضاً على نقطة محورية تتعلق بشهر رمضان المبارك لعام 2026، وبحث السبل التي تمكن دبي من الحفاظ على التوازن بين الانفتاح واستقبال الزوار من جميع أنحاء العالم، وبين المحافظة على هويتها وتراثها طوال الشهر الفضيل. وتشير بيانات إشغال الفنادق إلى مستويات قوية من الحجوزات المستقبلية، ما يعكس الثقة الكبيرة في قدرة دبي على تمكين الزوار من الاستمتاع بضيافتها، مع خوض تجارب ثقافية غنية والتعرّف على روح المجتمع المحلي.
أثر التقدير العالمي والحملات التسويقية
استعرض اللقاء أيضاً جوائز التقدير العالمية التي حصلت عليها دبي، ومن أبرزها قائمة أفضل وجهات السفر من لونلي بلانيت، التي اختارت جولة الطعام التراثية في دبي القديمة ضمن قائمة أفضل تجارب السفر العالمية لعام 2026. ويعكس هذا التقدير ما تقدمه دبي من تجربة ثقافية غنية، إلى جانب مكانتها البارزة كعاصمة عالمية للمأكولات وفنون الطهي. وقد تجلّى هذا التأكيد أيضاً في دليل المطاعم الحائزة على نجمة ميشلان في دبي لعام 2025، والذي يضم 119 مطعماً يمثلون 35 نوعاً من المطابخ العالمية، بما في ذلك أول المطاعم الحاصلة على ثلاث نجوم ميشلان في الإمارة، وهما مطعما إف زي إن للشيف بيورن فرانتزين، وتريسيند ستوديو، أول مطعم هندي في العالم ينال هذا التصنيف المرموق.
وتأكيداً على تطور دبي المستمر وحضورها اللافت عالمياً، كشفت الدائرة عن أحدث حملاتها التسويقية الدولية الكبرى التي تواصل تعزيز الانطباع العالمي عن الإمارة. وقد برزت من بينها حملة "Dubai, What’s Not To Love"، التي تروّج لدبي كوجهة مثالية لقضاء إجازة خلال فصل الشتاء، وكذلك "Find Your Vibe, Find Your Dubai"، التي شارك بها مجموعة من أصحاب الرأي والمؤثرين للوصول إلى الجمهور في الأسواق الأفريقية، وكذلك حملة Dubai The Ultimate Travel Hack التي واكبت مواسم الحجوزات الكبرى في اليابان. ولتعزيز الجاذبية في الصين، صوّرت حملة Dubai X Douyin المدينة كوجهة رقمية مفضلة للزوار الصينيين، بينما ركزت مبادرة ‘Dubai X GoPro KKDay’ على محتوى المغامرات في آسيا والمحيط الهادئ. واختتمت هذه الجهود بحملة ’ Dubai, Who’s Ready?‘الحافلة بالمشاهير، ببطولة ألمع نجوم كوريا الجنوبية بارك سيو جون، وتشوي وو شيك، وبارك هيونغ شيك.
الاستدامة وسهولة الوصول والمجتمع
ازدادت أهمية الحصول على شهادة ختم دبي للسياحة المستدامة، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، واستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 من خلال الإشادة بالفنادق التي تلتزم بأعلى معايير الاستدامة، ما يؤكد على التزام الإمارة بهذه الممارسات. وقد أُعلن مؤخراً عن إغلاق باب التقديم للمنشآت المشاركة في الدورة الثالثة من شهادة ختم دبي للسياحة المستدامة، وسيتم تطبيق شروط محسّنة في الدورة المقبلة. كما تم إطلاع المشاركين على أحدث المستجدات المتعلقة بمشدّ دبي، أحد أكبر مشاريع الشعاب البحرية في العالم. ويتم حالياً إعداد أكثر من 60% من وحدات الشعاب البحرية المخطط لها، وثُبت ما يزيد على 35% منها لتوفير موائل لتجمعات الكائنات البحرية والأسماك المحلية.
وبعد أن حصلت دبي على التصنيف الرسمي العالمي بوصفها أول وجهة سياحية معتمدة للتوحد™ في النصف الشرقي للكرة الأرضية في أبريل الماضي، أكدت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي التزامها بمواصلة العمل في هذا المجال مع الفنادق لضمان تقديمها أفضل الخدمات لأصحاب الهمم.
كما أشارت أحدث الأرقام التي حققتها مبادرة #ماي_دبي، التي تتمحور حول قصص النجاح بدبي في مجتمعاتها المتنوعة، إلى تفاعل أكثر من 1,500 داعم وسفير ووصولها إلى ما يزيد على 3.1 مليون متابع عبر الإنترنت. وحققت منصة مجتمعات دبي نجاحاً لافتاً بعد إطلاقها في وقت سابق من هذا العام، إذ استقطبت 130 فئةً من الذين يتشاركون نفس الاهتمامات بين آلاف المتابعين، ما أسهم في تعزيز الروابط بين السكان، وهو ما ينسجم مع قيم "عام المجتمع" في دولة الإمارات.
نجاح كبير لتحدي دبي للياقة وأجندة زاخرة لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة
أشار أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، في العرض التقديمي الذي قدمه إلى نجاح تحدي دبي للياقة الذي اختُتم مؤخراً واستقطب هذا العام عدداً غير مسبوق من المشاركين بلغ أكثر من 3 ملايين شخص من السكان والزوار، إلى جانب إظهار دور هذه الفعالية في إلهام المجتمعات لاتباع أنماط حياة صحية. كما سلط الخاجة الضوء على مهرجان دبي للتسوق، الذي انطلقت فعالياته هذا الأسبوع وتستمر حتى 11 يناير 2026، وهو من الفعاليات الرئيسية في تقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة الذي يحتفل بدورته العاشرة في عام 2026.
التواصل مع الشركاء والجهات المعنية
شارك جيرمي جونسي، الرئيس التنفيذي ومؤسس بيوتيفول ديستينيشنز، وعايدة البوسعيدي، مساعدة نائب الرئيس لحملات المنصات الاجتماعية في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، في جلسة حوارية ناقشا خلالها مكانة الشركة العالمية كشريك استراتيجي في سرد القصص، والتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في إطلاق أكاديمية بيوتيفول ديستينيشنز. وتعد هذه الأكاديمية مبادرة رائدة في مجال التطوير المهني، تهدف إلى وضع معايير عالمية جديدة لإعداد محتوى السفر وتلبية الطلب المتزايد على المواهب التسويقية الماهرة في قطاع السياحة. وقد طرحت الأكاديمية معايير رسمية لمبدعي المحتوى الرقمي، ما أضفى مزيداً من التنظيم والمصداقية والمساءلة على قطاع لم يكن رسمياً في السابق. كما ناقش المشاركون أسباب اختيار دبي كمقر للأكاديمية، ورؤيتها في ريادة الأعمال والتواصل العالمي، ومنظومتها المتكاملة التي تتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، ودعم نمو الاقتصاد القائم على الإبداع.
كما أقيمت جلسة حوارية لتسليط الضوء على قطاع الطيران بمشاركة سعادة عصام كاظم؛ وعدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات؛ وبول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي؛ وأدارت الجلسة سارة سلمان، مدير أول في قسم الاتصال المؤسسي في مؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري. وناقش المتحدثون أهمية استراتيجيات التعاون لتمكين الإمارة من مواصلة نموها وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للتجارة والسياحة. فيما شاركت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي خططها الخاصة بدعم القطاع من خلال تعزيز تجارب الزوار، وتبسيط الإجراءات في كل مرحلة من مراحل سفرهم، كما تم تسليط الضوء على أولويات مطارات دبي التشغيلية في مطار دبي الدولي، والدور المحوري الذي سيلعبه مطار آل مكتوم الدولي في زيادة الطاقة الاستيعابية خلال السنوات المقبلة، فضلا عن المرحلة المقبلة من نمو طيران الإمارات، مدعومة باستراتيجيتها طويلة المدى فيما يتعلق بأسطولها وشبكتها، مع التركيز على الأسواق الواعدة، وتعزيز الربط الجوي عبر تطوير مطار آل مكتوم الدولي، المخطط له أن يكون أكبر مركز طيران في العالم.
وأوضح سعادة عصام كاظم قائلا: "نتطلع إلى بناء مستقبل مشرق بفضل الأداء القوي الذي يسجله قطاع السياحة، والعدد المتزايد من افتتاح المنشآت والمعالم الجديدة، والمبادرات المبتكرة على مستوى الإمارة التي من شأنها الارتقاء بقدرات دبي وبنيتها التحتية. وفي الوقت الذي نستعد فيه لتنظيم جدول حافل بالفعاليات العالمية، وإطلاق العديد من المعالم السياحية البارزة، فإننا على ثقة بقدرة هذه الإنجازات على تعزيز جاذبية دبي وإثراء تجربة الزوار. ونؤكد ثقتنا الكبيرة بمختلف الشركاء والجهات المعنية، ونلتزم بمواصلة العمل الوثيق معهم لدفع عجلة الابتكار والنمو المستدام في القطاع خلال عام 2026 وما بعده".
For an optimal experience please