- في إطار تعزيز جهود التعاون الدولي...مركز محمد بن راشد للفضاء يستضيف طلابًا من أذربيجان بالتعاون مع وكالة الفضاء الأذربيجانية لخوض تجربة عملية متميزة
استضاف مركز محمد بن راشد للفضاء مجموعة من الطلاب الأذربيجانيين في تجربة تعليمية عملية استمرت لمدة أسبوع كامل، وذلك في إطار التعاون الدولي مع وكالة الفضاء الأذربيجانية (أزيركوسموس)، وبدعم من وكالة الابتكار والتطوير الرقمي في أذربيجان.
خلال هذه الزيارة، التي امتدت على مدار أسبوع، شارك الطلاب في جلسات عملية وتحديات تقنية، بالإضافة إلى إكمال مهام بحثية تحت إشراف خبراء من مركز محمد بن راشد للفضاء.
تناولت الجلسات التدريبية مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك محاكاة أنظمة الفضاء والطيران، وأمن المعلومات، والهندسة الحاسوبية والإلكترونية، إضافة إلى الاطلاع على تدريبات رواد الفضاء.
كما أتيحت للطلاب الفرصة للتعرف إلى عدد من المشاريع البارزة لمركز محمد بن راشد للفضاء، بما في ذلك مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، ومشروع الإمارات لاستكشاف القمر. واستكشفوا أيضًا موضوعات متقدمة مثل برنامج بايثون لمراقبة الأقمار الاصطناعية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بُعد. وكان من أبرز ما في البرنامج التدريبي؛ دورة تدريبية قادتها نورا المطروشي، أول رائدة فضاء إماراتية.
تأتي هذه المبادرة في إطار جهود مركز محمد بن راشد للفضاء الأوسع لتعزيز التعاون الدولي وتشجيع المشاركة الفعّالة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. من خلال هذه البرامج، يهدف المركز إلى إلهام الجيل القادم من علماء ومهندسي الفضاء، والمساهمة في تعزيز الخبرات العلمية والتكنولوجية على مستوى العالم. اختُتم الأسبوع بزيارة إلى متحف المستقبل، حيث أتيحت للطلاب فرصة استكشاف كيف يمكن للتكنولوجيا المبتكرة أن تُشكل مستقبل البشرية.
تعليقًا على هذه الزيارة، صرح سعود كرمستجي، مدير إدارة الاتصال الإستراتيجي في مركز محمد بن راشد للفضاء، قائلًا: "إن تعاوننا مع أزيركوسموس، ومشاركة هؤلاء الطلاب يعكسان التزام مركز محمد بن راشد للفضاء بتعزيز الشراكات الدولية التي ترتقي بعلوم وتكنولوجيا الفضاء على المستوى العالمي. من خلال استضافتنا لهؤلاء الطلاب، لم نوفر فقط منصة للتعلم العملي، بل ألهمنا أيضًا جيلًا جديدًا من الشباب الذين سيتولون قيادة استكشاف الفضاء في المستقبل. نحن نؤكد على التزامنا بخلق فرص لتبادل المعرفة، وإلهام الشباب نحو مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، لبناء مستقبل أكثر ابتكارًا واستدامة."