وأشار سموه إلى الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم هذه الفئة، مما يجعل الإمارات من بين أفضل الدول عالميًا في توفير بيئة ملائمة لأكثر من 1.3 مليار نسمة من أصحاب الهمم حول العالم.
وأضاف سموه: "يسعدنا أن نستضيف هذا الحدث الفريد من نوعه في الشرق الأوسط، والذي يخدم أكثر من 50 مليون شخص من أصحاب الهمم في المنطقة، ويتيح لهم فرصة للتعرف على أحدث التقنيات والممارسات المساعدة في مجالات إعادة التأهيل."
وأوضح سموه أن المشاركة الواسعة في دورة المعرض الحالية توفر فرصة مهمة لتعزيز التواصل بين مجتمع أصحاب الهمم والعارضين الدوليين، مما يعزز من سمعة دبي ودولة الإمارات كمركز دولي لتقنيات المساعدة وتبادل الأفكار والرؤى لبناء مستقبل أفضل لهذه الشريحة وأسرهم.
جاءت تصريحات سمو الشيخ أحمد بن سعيد عقب افتتاحه الدورة السادسة لمعرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة أكثر من 250 عارضًا ومركزًا لإعادة التأهيل من أكثر من 50 دولة.
ويعتبر هذا المعرض، الذي تنظمه شركة ند الشبا للعلاقات العامة وتنظيم المعارض في الفترة من 7 إلى 9 أكتوبر الجاري، أكبر منصة متخصصة في التقنيات المساعدة التي تهدف إلى تمكين أصحاب الهمم، ودعمهم للعيش باستقلالية أكبر.
الإدماج جزء من ثقافة الإمارات
من جهتها، أكدت معالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي والرئيس التنفيذي لسلطة مدينة إكسبو دبي، أن الإدماج والتمكين جزء لا يتجزأ من ثقافة دولة الإمارات. وقالت معاليها: "إكسبو 2020 دبي أرسى معايير جديدة لسهولة الوصول، ونحن في مدينة إكسبو دبي ملتزمون بتحقيق المزيد من التقدم في هذا المجال، من خلال البحث عن حلول مبتكرة تعزز المساواة في إتاحة الوصول للجميع، بما في ذلك أصحاب الهمم."
وأضافت: "إن التعاون مع الرواد والمبتكرين من جميع أنحاء العالم هو السبيل الأمثل للتقدم، ونحن فخورون بأن نكون شركاء في معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي 2024."
ديوا: قصة نجاح مؤسسية رائدة
أكد معالي سعيد الطاير، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة المنتدب في هيئة كهرباء ومياه دبي، أن الهيئة، بصفتها مؤسسة مسؤولة مجتمعيًا وأفضل جهة صديقة لأصحاب الهمم وفق برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، تسعى من خلال مشاركتها في الدورة السادسة من معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي 2024 إلى تقديم قصة نجاح مؤسسية رائدة في مجال دمج وتمكين أصحاب الهمم. وقال معاليه: "نطمح أن تكون هذه القصة مصدر إلهام وتحفيز للجهات المشاركة وزوار المعرض، بالإضافة إلى عرض أبرز خدمات الهيئة الرقمية المؤهلة لتلبية احتياجات أصحاب الهمم، بما يضمن مساواتهم في الاستفادة من هذه الخدمات مع باقي أفراد المجتمع".
جهود دؤوبة لتطوير الخدمات الأمنية واللوجستية لتلبية احتياجات أصحاب الهمم
من جانبه، قال معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي: "نبذل في القيادة العامة لشرطة دبي جهودًا دؤوبة لتطوير الخدمات الأمنية واللوجستية بما يلبي احتياجات أصحاب الهمم، مؤكدين التزامنا العميق تجاه هذه الفئة، دعمًا للسياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، واستراتيجية جودة الحياة في دبي 2033، واستراتيجية دبي كمدينة صديقة بالكامل لأصحاب الهمم عبر مبادرة "مجتمعي... مكان للجميع".
وأضاف معاليه: "نؤمن بأن تكامل الجهود بين المؤسسات الحكومية والخاصة هو السبيل الأمثل لتعزيز جودة حياة أصحاب الهمم. لذلك، نعمل في شرطة دبي بالتعاون مع الشركاء لتطوير خدماتنا لتكون أكثر مواءمة لاحتياجات أصحاب الهمم من مختلف الإعاقات، مع تقديم حلول مبتكرة تدعم أهداف الدمج والتمكين وإمكانية الوصول الشامل. مشاركتنا في معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي توفر فرصة لتعزيز وعي أصحاب الهمم بخدماتنا، واستعراض أحدث الحلول التقنية والتكنولوجية التي تدعم هذه الفئة، بالإضافة إلى توطيد الشراكات لتحقيق المزيد من الأهداف والرؤى المستقبلية".
بلدية دبي: تجسيد لالتزام راسخ ببناء مدينة عالمية شاملة
أكد سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، أن مشاركة البلدية في معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي تجسد التزام البلدية الراسخ ببناء مدينة عالمية تتميز بالشمولية والتكامل، حيث تتاح فيها المرافق والخدمات للجميع دون استثناء. وقال الهاجري: "نحن نؤمن بأن دبي هي مدينة لكل من يعيش فيها، وحق كل فرد، مهما كانت قدراته، أن يعيش حياة كريمة ومستقلة. نعمل في بلدية دبي على تمكين الجميع من الاستمتاع بحياة مليئة بالفرص في هذه المدينة المتميزة، وتحقيق النجاح على المستويين الشخصي والمهني".
وأضاف: "إن مشاركتنا المستمرة في هذا الحدث الهام منذ انطلاقه تعكس مدى التزامنا بتلبية متطلبات أصحاب الهمم وتمكينهم. يأتي ذلك في إطار سعينا المتواصل لجعل دبي المدينة الأكثر جاذبية واستدامة وجودة للحياة لكل المقيمين فيها، وتقديم نموذج يُحتذى به للمدن الأخرى حول العالم".
هيئة تنمية المجتمع: طرح مفهوم أوسع لدعم أصحاب الهمم
أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، أن الهيئة حرصت من خلال مشاركتها في الدورة الحالية من معرض إكسبو أصحاب الهمم على طرح مفهوم أوسع وأشمل لدعم أصحاب الهمم، وذلك من خلال إطلاق مبادرات تخصصية وتنظيم جلسات حوارية تركز على القضايا الجوهرية التي تواجه أصحاب الهمم وأسرهم. وتشمل هذه القضايا الصحة النفسية، ودمج كبار السن من أصحاب الهمم، وتمكين المرأة ذات الإعاقة.
وأوضحت قائلة: "نسعى من خلال رعاية الجلسات في مركز المعرفة إلى توفير منصة حيوية للنقاشات المعمقة بين الخبراء وأفراد المجتمع، بهدف تعزيز وعي الجمهور بأهمية دعم وتمكين أصحاب الهمم، وتسليط الضوء على التجارب الأكثر تميزاً والحلول المبتكرة للتحديات الأكثر إلحاحاً."
وأضافت: "تطلق الهيئة تزامنًا مع أيام الحدث مبادرة "تعزيز الصحة النفسية للأشخاص من أصحاب الهمم وأسرهم" التي تتزامن مع يوم الصحة النفسية العالمي، بالإضافة إلى "منصة متجر رواد الهمم" لدعم أصحاب الهمم في مجالات الريادة والإبداع، ما يعكس التزام الهيئة بتعزيز فرصهم وتمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا."
كما أشارت معالي حصة بوحميد إلى أن هذا العام يشهد مشاركة كبيرة من متحدثين متخصصين في مجالات تكنولوجيا المساعدة، والذكاء الاصطناعي، واللياقة البدنية، مما يساهم في تقديم رؤية شاملة حول التحديات والحلول المتعلقة بتمكين أصحاب الهمم.
دبي تواصل التزامها بتحسين جودة حياة أصحاب الهمم
أكد سعادة عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، التزام دبي المستمر بتحسين جودة حياة سكانها وزوارها، بما في ذلك أصحاب الهمم، وذلك في إطار رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وأوضح سعادته: "تسعى دبي إلى توفير تجربة شاملة وسلسة للجميع، استنادًا إلى جهودها المتواصلة لتعزيز مكانتها كأفضل مدينة للعيش والعمل والزيارة."
وأضاف: “يعد تنظيم معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي فرصة مميزة لاستعراض التقدم الذي أحرزته دبي في جعل المدينة أكثر تهيئة واستعدادًا لاستقبال أصحاب الهمم، وتمكينهم من الاستمتاع بالتجارب العديدة التي توفرها المدينة. كما يُمثل هذا الحدث فرصة استثنائية لمناقشة سبل تطوير هذا القطاع في دبي، دولة الإمارات، وسائر دول المنطقة. إن الجهود المشتركة في هذا المجال تسهم في ضمان رفاهية أصحاب الهمم، وترسيخ مكانة دبي كوجهة رائدة عالميًا. لذلك، نواصل العمل مع جميع شركائنا لتعزيز سهولة الوصول وتحسين مستوى الخدمات في جميع أنحاء المدينة لتكون متاحة للجميع."
السوق الحرة: ملتزمون بتمكين أصحاب الهمم
أكد راميش سيدامبي، المدير التنفيذي لسوق دبي الحرة: "تماشيًا مع رؤية حكومتنا الرشيدة لتحويل دبي والإمارات إلى دولة صديقة لأصحاب الهمم، يسعد سوق دبي الحرة أن تدعم النسخة السادسة من معرض إكسبو أصحاب الهمم كراعٍ ذهبي. من خلال مؤسسة سوق دبي الحرة، نحن ملتزمون بتمكين أصحاب الهمم، وندعم العديد من المنظمات التي تسهم في المبادرات الشاملة التي تساعدهم على الاندماج في المجتمع وتعزيز دورهم فيه. بناءً على نجاح النسخ الخمس السابقة، نتطلع إلى العمل مع معرض إكسبو أصحاب الهمم لتحقيق الفرص المهمة التي يقدمها هذا الحدث في حياة أصحاب الهمم".
عزيزي: ملتزمون بدعم رؤية الحكومة في تمكين أصحاب الهمم
قال مير ويس عزيزي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة عزيزي للتطوير: "كجزء من جهودنا الواسعة في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، يسعدنا أن نكون من رعاة معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي، الذي يعتبر أكبر منصة من نوعها في الشرق الأوسط لأصحاب الهمم. نرى أن هذا الحدث يترك تأثيراً حقيقياً؛ فالحلول المبتكرة التي يتم تقديمها تساهم في تعزيز الدمج والشمولية لأولئك الذين يحتاجون إليها. إن هذا التجمع يلعب دورًا محوريًا في تقدم وتطوير دولة الإمارات. هذه الشراكة تؤكد التزامنا الثابت بدعم رؤية الحكومة في تمكين أصحاب الهمم ودمجهم بشكل كامل في المجتمع. وسنواصل دعم هذه القضايا والمبادرات النبيلة لسنوات قادمة."
فرص متساوية للنجاح
أكد عادل الرئيسي، رئيس الاتصال المؤسسي والبروتوكول في "دو": "في دو، نولي أهمية كبيرة للمجتمع والشمولية. دعمنا لمعرض إكسبو أصحاب الهمم يعكس التزامنا بخلق بيئة شاملة تزدهر فيها الابتكار والتعاون. نحن نسعى لإزالة الحواجز أمام أصحاب الهمم، ونظهر كيف يمكن للتكنولوجيا أن تكون جسراً لعالم يتمتع فيه الجميع بفرص متساوية للنجاح والسعادة."
جتكس: ملتزمون بتعزيز الوصول
قال عادل مارديني، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة جتكس: "تتشرف جتكس بالمشاركة في معرض إكسبو أصحاب الهمم 2024، مما يعكس التزامها بتعزيز الوصول لأصحاب الهمم. تم تصميم مرافق الشركة لتوفير سهولة الوصول والراحة، حيث تتميز بتصميم من طابق واحد وإزالة العقبات مثل السلالم والمصاعد، مما يضمن تجربة سلسة من الدخول إلى المغادرة. تقدم جتكس مساعدة شخصية من خلال فريق مخصص ومدرب جيدًا لتلبية الاحتياجات الخاصة لعملائنا المتنوعين، مما يضمن بيئة ترحيبية للجميع."
التزام هايبرميديا بالشمولية
قال حبيب وهبي، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة هايبرميديا: "نحن فخورون بالمشاركة كشريك إعلامي استراتيجي في معرض إكسبو أصحاب الهمم، وهو حدث يتماشى مع التزامنا بالشمولية والتمكين. هذا المعرض المرموق يجسد رؤية القيادة الإماراتية في جعل دولتنا أفضل مكان للعيش من خلال تمكين
أصحاب الهمم. تؤكد مشاركتنا التزامنا بدعم الأفراد من ذوي الإعاقة وتمكينهم من أن يصبحوا أعضاء منتجين في المجتمع، والمساهمة في مسيرة التنمية المذهلة لدولة الإمارات. كما يسهم معرض إكسبو أصحاب الهمم في سد الفجوات من خلال تعزيز التعاون بين المجتمعات، والهيئات الحكومية، والخبراء والموردين الرائدين في مجال الإعاقة على مستوى العالم. نحن نهدف إلى إحداث تغيير ملموس من خلال تمكين التعليم، الاستدامة البيئية، الصحة والعافية، الشراكات الاستراتيجية، والتواصل المجتمعي. معًا، نحن ملتزمون بإحداث تأثير إيجابي ودائم على المجتمع."
الإمارات أفضل مجتمع لأصحاب الهمم
أكد غسان سليمان: "عزز المعرض موقعه على خارطة المعارض العالمية المتخصصة في مجال رعاية وتمكين أصحاب الهمم، بفضل اهتمام القطاعين الحكومي والخاص في الإمارات والمنطقة. هذا التعاون المشترك يساهم في مشاركة الأفكار والمبادرات، ويعزز الجهود المشتركة لبناء مستقبل مستدام يلبي طموحات أصحاب الهمم."
وأضاف سليمان: "نسعى من خلال المعرض إلى مواكبة توجهات حكومة الإمارات الرشيدة الرامية إلى جعل الإمارات أفضل مجتمع صديق لأصحاب الهمم في العالم. نهدف إلى تحسين جودة حياتهم ومساعدتهم على التنقل والعيش باستقلالية أكبر، وذلك بفضل التطورات الهائلة في التقنيات المساعدة في مجالات إعادة التأهيل، التطبيب عن بُعد، والبنية التحتية الصديقة."
منظمة الصحة العالمية: 3.5 مليارات نسمة سيحتاجون إلى التكنولوجيا المساعدة بحلول 2050
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يحتاج أكثر من 2.5 مليار شخص حول العالم حاليًا إلى منتج أو أكثر من منتجات المساعدة، ومن المتوقع أن يصل عدد الأشخاص الذين سيحتاجون إلى التكنولوجيا المساعدة إلى 3.5 مليار بحلول عام 2050. إلا أن العديد من البلدان لا يتمكن معظم الأشخاص الذين يحتاجون إلى هذه التكنولوجيا من الحصول عليها.
تسهم منتجات المساعدة في تحسين وظائف الإدراك، التواصل، السمع، الحركة، الرعاية الذاتية، والرؤية، ما يعزز من صحة الأفراد ورفاههم، ويمكنهم من الاندماج والمشاركة في المجتمع.
أظهر تقرير مشترك بين منظمة الصحة العالمية واليونيسف في عام 2022 أن حوالي 3% فقط من الأشخاص في البلدان منخفضة الدخل يتمكنون من الوصول إلى منتجات المساعدة التي يحتاجون إليها، مقارنة بـ 90% في معظم البلدان ذات الدخل المرتفع. ويحتاج نحو 80 مليون شخص إلى كراسي متحركة، لكن يتراوح عدد الأشخاص الذين يمكنهم الحصول عليها بين 5 إلى 35% فقط، حسب البلد الذي يعيشون فيه.
على الصعيد العالمي، يعاني 1.5 مليار شخص من مشاكل في السمع، إلا أن إنتاج أجهزة المساعدة السمعية يلبي أقل من 10% من الطلب العالمي، مما يؤدي إلى تكلفة سنوية تبلغ 980 مليار دولار أمريكي ناتجة عن فقدان السمع غير المعالج.
وحسب تقرير للأمم المتحدة، فإن الإعاقات الأكثر شيوعًا هي: الرؤية (20.9%)، تليها الحركة (12.1%)، الإدراك (6.4%)، السمع (4.8%)، الرعاية الذاتية (4.1%)، والتواصل (2.4%).
على الرغم من أن 16% من السكان في الدول المتقدمة يحتاجون إلى أجهزة مساعدة (باستثناء النظارات)، إلا أن 80% منهم يمكنهم الحصول عليها، بينما في البلدان ذات مؤشرات التنمية المنخفضة لا يتمكن سوى 7.6% فقط من السكان من الحصول على الأجهزة التي يحتاجون إليها.
الحاجة إلى تعزيز الوصول إلى التكنولوجيا المساعدة
دعت منظمة الصحة العالمية واليونيسف إلى تعزيز الوصول إلى التكنولوجيا المساعدة في كافة قطاعات التنمية، وضمان توفير منتجات مساعدة آمنة وفعالة وذات أسعار معقولة. كما شددتا على ضرورة إشراك المستخدمين وأسرهم في كافة مراحل الوصول إلى التكنولوجيا المساعدة، وزيادة الوعي العام ومكافحة الوصم المرتبط باستخدامها.
تعمل منظمة الصحة العالمية على اتخاذ خطوات لمعالجة التفاوت العالمي في الوصول إلى التكنولوجيا المساعدة من خلال تطوير إرشادات معيارية، وتقديم الدعم الفني للدول الأعضاء لتحسين هذا الوصول.
توقعات سوق التقنيات المساعدة
وفقًا للتقديرات الحالية، تم تصميم أكثر من 4,000 تقنية مساعدة تستهدف ذوي الإعاقة وكبار السن، تشمل كل شيء من الكراسي المتحركة إلى الأدوات عالية التقنية. من المتوقع أن تصل قيمة سوق التقنيات
المساعدة إلى 50 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، وذلك حسب شركة "نكست موف ستراتيجي كونسالتنغ".
وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، تعيش حوالي 350 مليون امرأة وفتاة من ذوي الإعاقة، أي ما يزيد عن نصف إجمالي عدد السكان ذوي الإعاقة في تلك المنطقة، حسبما أفاد بنك التنمية الآسيوي. بينما سجلت جنوب آسيا أعلى معدل انتشار للأطفال ذوي الإعاقة بنسبة 13.6%، في حين كانت أوروبا وآسيا الوسطى الأقل بنسبة 8.9%.