"المنتدى الإعلامي العربي للشباب" يقدّم معارف مهنية مهمة للأجيال الإعلامية الشابة بالشراكة مع أهم المنصات الإعلامية العالمية

- في أول تجمّع لمنصات عالمية كبرى ضمن حدث تدريبي واحد  .."المنتدى الإعلامي العربي للشباب" يقدّم معارف مهنية مهمة للأجيال الإعلامية الشابة بالشراكة مع أهم المنصات الإعلامية العالمية  
- جلسات "الماستر كلاس" تقدم خلاصة تجارب وخبرات منصات يتابعها مليارات الأشخاص يومياً حول العالم

د. ميثاء بوحميد: "نثمن تعاون شركائنا من أكبر الأسماء العالمية في مجال الإعلام الرقمي ونتطلع لتوسيع دائرة التعاون معهم لدعم إعلاميي المستقبل"  

- الجلسات تطرح رؤى فريدة حول تحسين سبل توظيف التكنولوجيا في إثراء المحتوى الإبداعي وبناء نماذج أعمال رائدة في البيئة الرقمية
- منصّات: ميتا، يوتيوب، "X"، "دولبي"، لينكدإن، تيك توك، وسناب شات، "في إف إكس موجو" تقدم نصائح مهمة للشباب في عالم الإعلام الرقمي

تحت مظلة "قمة الإعلام العربي 2024" المقامة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وفي إطار فعاليات "المنتدى الإعلامي العربي للشباب"، نظّم "نادي دبي للصحافة" مجموعة من ورشات العمل تحت اسم "الماستر كلاس" بالشراكة مع نخبة من كبرى الشركات والمنصات الإعلامية العالمية تأكيداً لحرص الحدث على خروج شباب الإعلاميين المشاركين في المنتدى بمعارف وخبرات مهنية جديدة تسهم في صقل مواهبهم وتمكنهم من تحقيق أعلى مستويات التميز لتقديم محتوى قائم على مراعاة أفضل معايير الجودة في البيئة الرقمية، وتفتح أمامهم فرصاً جديدة لتوظيف الإمكانات الكبيرة التي توفرها التكنولوجيا وتطبيقاتها المختلفة في تقديم منتج إعلامي راق ومتميز.

وجاء برنامج "الماستر كلاس" في سياق علاقات التعاون الوثيقة التي أسسها نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة لـ "قمة الإعلام العربي"، المظلة الجامعة لكل من "المنتدى الإعلامي العربي للشباب" و"منتدى الإعلام العربي، و"جائزة الإعلام العربي، و"جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب"، على مدار سنوات مع أهم وأكبر المؤسسات الإعلامية العالمية.

وأعربت الدكتورة ميثاء بوحميد، مدير نادي دبي للصحافة عن تقديرها لما أبداه شركاء النادي في إطار هذه المبادرة من كبرى المنصات الرقمية العالمية من تعاون ورغبة في تقديم فائدة وقيمة نوعية تضيف بعداً تثقيفياً مهماً يدعم أهداف المنتدى الإعلامي العربي للشباب، وقالت: "تجمعنا بمؤسسات الإعلام العالمية علاقات تعاون نموذجية قائمة على التفاهمات والقناعات المشتركة حول أهمية دعم الشباب ومنحهم المعرفة المهنية التي تعينهم على القيام بدور ملموس في تطوير قطاع الإعلام".

وأعربت د. بوحميد عن تطلعها لتوسيع دائرة التعاون مع كبرى الشركات العالمية الرائدة في مجال الإعلام الرقمي، من أجل تقديم المزيد من القيمة المضافة والفائدة المستدامة لإعلاميي المستقبل، وأضافت: "يأتي هذا التعاون في إطار سعي النادي إلى الاستفادة مما تحمله الجهات الرائدة في مجال الإعلام الرقمي من خبرات متميزة ، حيث تشهد منصاتها مئات الملايين من المتابعين حول العالم، والاستعانة بتلك الخبرات والمعارف في صقل المهارات الإبداعية لدى شباب الإعلاميين".

من جانبها، قالت محفوظة صالح، مسؤولة تطوير المواهب الإعلامية، نادي دبي للصحافة، عضو اللجنة التنظيمية للمنتدى الإعلامي العربي للشباب: "يأتي تنظيم جلسات الماستر كلاس في إطار حرص نادي دبي للصحافة ومن خلال المنتدى في ثاني دوراته على تحفيز الأجيال الشابة في المجال الإعلامي، وتزويدهم بالمعارف والأدوات اللازمة لهم للمضي في حياتهم المهنية وصولاً إلى أرقى درجات التميز، نحن نتبع في ذلك نهج دبي ودولة الإمارات الذي يضع دعم الشباب في مقدمة الأولويات الاستراتيجية لما لهم من دور رئيس في مسيرة التطوير ضمن مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الإعلامي، حيث يمكنهم القيام بدور مؤثر في صناعة إعلام جديد يواكب التطور العالمي الحاصل في هذا القطاع الحيوي بالغ الأهمية".  

ووجهت صالح الشكر لجميع الشركاء ضمن برنامج "الماستر كلاس" لما أبدوه من رغبة في تقديم قيمة مضافة حقيقية للشباب المشاركين في الحدث، مؤكدة تقدير نادي دبي للصحافة للمكانة الكبيرة التي يمثلونها كأكبر المنصات العالمية في مجال الإعلام الرقمي والتواصل الاجتماعي، مثمنة المحتوى رفيع المستوى الذي قدمه كل من الشركاء في هذه المبادرة، والذي يمثل نتاج خبرات متميزة في هذا المجال، ومعربة عن أملها في استمرار التعاون ضمن شراكة هدفها تعزيز قدرة الشباب على التميز في عالم الإعلام.

"ميتا" أكثر من 3 مليارات متابع
ضمّت ورشة العمل التي قدّمتها شركة "ميتا"، والتي يقدر عدد المستخدمين النشطين على منصاتها الرقمية المختلفة بنحو 3.19 مليار مستخدم حول العالم،  ثلاثة خبراء تحدثوا حول موضوع "تعزيز الوصول إلى الجمهور المستهدف وبناء مجتمع خاص باستخدام أدوات ميتا". وقدّم كلٌ من عبد الرحمن السبكي، مدير حلول الشركاء في الشراكات العالمية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا في شركة ميتا، وبهجت هندي، مدير حلول الشركاء في الشراكات العالمية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا في ميتا، ومون باز، رئيسة الشراكات العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا في شركة ميتا - رؤيتهم حول كيفية الاستفادة الفعالة من منصة ميتا للوصول إلى جمهور أوسع وزيادة عدد المتابعين وبناء مجتمع.

وفي هذا الإطار، قالت مون باز: "منصاتنا وثيقة الصلة بالإبداع والمجتمع، ما يسمح لكل من مستخدمينا ولنا كشركة بالنمو والابتكار والتواصل مع جماهير أوسع باستمرار. نحن ملتزمون بتزويد مجتمعنا الإبداعي برؤى وأدوات قيمة لإثراء تجربتهم على منصتنا. نحن نسعى إلى تمكين الجيل القادم من المهنيين الإعلاميين والمبدعين في المنطقة من خلال تقديم نصائح عملية مفيدة تواكب التطور العالمي في هذا المجال."

دولبي.. تقنيات الصوت والصورة الغامرة
من خلال ورشة العمل من دولبي، تطرّق ربيع حمزة، مدير إدارة المحتوى في دولبي الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى كيفية جذب المستمعين والمشاهدين والتعمق في سرد القصة عبر "التجربة الصوتية والبصرية المثالية"، واستهدفت الورشة التي استغرقت 60 دقيقة المهنيين الإعلاميين الذين يطمحون إلى بدء رحلة إنشاء المحتوى الخاص بهم أو الارتقاء بها إلى المستوى التالي من خلال تبني أحدث تقنيات الصوت والصورة العالمية للصوت الغامر والوضوح البصري الواقعي. وتضمنت الورشة تعريف المشاركين بتقنية دولبي أتموس، وهي تقنية صوتية متطورة تخلق تجربة صوتية متعددة الأبعاد. على عكس الصوت المحيطي التقليدي، تضع دولبي أتموس تقنية الأصوات في مساحة ثلاثية الأبعاد، مما يسمح للمستمعين بالشعور كما لو كانوا داخل الحدث.

وعرضت الجلسة تطبيقات متنوعة لـدولبي أتموس، بدءًا من السينما والترفيه المنزلي وحتى الألعاب والواقع الافتراضي وأظهرت كيف يستخدم صانعو الأفلام ومصممو الصوت هذه التكنولوجيا لتعزيز رواية القصص.

وسلطت الجلسة التدريبية الضوء على تقنية دولبي فيجن، وهي تقنية متقدمة توفر صورًا مذهلة مع سطوع وتباين وألوان أكبر، واستعرضت الكيفية التي تعمل بها تقنية دولبي فيجن على تحسين جودة الصورة، مما يجعل المحتوى أكثر حيوية ومحاكاة للواقع.

وقال ربيع حمزة: "سعداء بتعاوننا مع المنتدى الإعلامي العربي للشباب ضمن ورشة العمل لدولبي أتموس ودولبي فيجن التي وفرت نظرة شاملة على هذه التقنيات الرائدة التي من شأنها أن تمد المهنيين الإعلاميين بالمعرفة والأدوات اللازمة للارتقاء بإنشاء المحتوى وتقديمه".

في إف إكس موجو  VFX Mojo – الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المؤثرات البصرية
ركزت ورشة العمل لـ "في إف إكس موجو" VFX Mojo بقيادة متخصصي المؤثرات البصرية كريم ساهاي،  مشرف المؤثرات البصرية والشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة VFX Mojo، وماريا ساهاي، ، مشرفة المؤثرات البصرية والشريك المؤسس لشركة VFX Mojo، على موضوع "تعزيز الواقع: المؤثرات البصرية في الأفلام والتلفزيون والرسوم المتحركة والألعاب". وقد تم تصميم الورشة لاستكشاف فن وتكنولوجيا المؤثرات البصرية، وتأثيرها على صناعة الأفلام، بالإضافة إلى دروس مستفادة من أفلام مشهورة. وتناولت الورشة كيف تعمل التكنولوجيا على رفع سقف ما هو ممكن خلال سرد القصص البصرية. كما تطرقت إلى دمج الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في المؤثرات البصرية إلى جانب استعراض جانب من نهج "في إف إكس موجو" التعاوني مع صُنّاع الأفلام والمخرجين حول العالم.

وقال كريم سحي، مشرف المؤثرات البصرية والشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ في إف إكس موجو: "بالإضافة إلى دوري كمشرف على المؤثرات البصرية في أفلام هوليوود الكبرى والمسلسلات التلفزيونية، أعتقد أنه من المهم للغاية المشاركة بنشاط في تطوير المواهب وتمكين صناع الأفلام ورواة القصص والفنانين البصريين في هذه المنطقة. فدعم تعلمهم ومساعدتهم على الإفادة من قوة المؤثرات البصرية والتقنيات الإبداعية الحديثة، من المؤكد سيساعد على ظهور إبداعات وقصص غير مروية تأسر الجمهور عالميًا، وهي رؤية يؤمن بها فريقي ونحن ملتزمون بها".

لينكدإن .. نهج فريد لإنشاء المحتوى  
تمحورت إحدى ورشات "الماستر كلاس" ضمن المنتدى الإعلامي العربي للشباب في دورته الثانية حول "بناء علامتك التجارية الشخصية على لينكدإن". حيث أدارت لين شومان، مديرة التحرير لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول اتحاد البنلوكس في "لينكدإن" - الجلسة المصممة خصيصًا للمهنيين الإعلاميين الساعين إلى تعزيز العلامة التجارية الشخصية الخاصة بهم والتواصل على منصة لينكد إن.

وقدمت الجلسة إرشادات متعمقة حول إنشاء ملف شخصي لاستعراض الخبرة في مجال الإعلام وتعزيز التفاعل مع شبكة المعارف. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الورشة رؤية استراتيجية حول تطوير منشورات لينكدإن التي تلقى صدى عميقًا لدى مجتمع الإعلام، وتقدم نهجًا فريدًا لإنشاء المحتوى، وتشجع على مشاركة الخبرات الخاصة بالقطاع.

وفي هذا الإطار، قالت شومان: "فريق لينكدإن يعتز بشراكتنا مع المنتدى الإعلامي العربي للشباب لدعم الإعلاميين في تطوير مسيرتهم المهنية. لدينا على منصة لينكدإن مجموعة واسعة من الأدوات التي تساعد الصحفيين على توصيل قصصهم إلى جمهور متنوع إضافة إلى مصادر عديدة للعثور على الأخبار والمحتوى المناسب، ونتطلع إلى مشاركة هذه النصائح مع الصحفيين المشاركين في المنتدى.

يوتيوب... جودة مقاطع الفيديو والبث المباشر
ركزت ورشة عمل أخرى، أدارتها تانيا خوري، مديرة شراكات YouTube في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على "الأدوات الرقمية لسرد القصص الرقمية"، حيث ركزت الجلسة التدريبية على جوانب عدة شملت الاستفادة القصوى من التنسيقات المتعددة التي تقدمها منصة يوتيوب، ورفع جودة العمل بين مقاطع الفيديو الطويلة والقصيرة والبث المباشر وغير ذلك من الأدوات. وتناولت الورشة كيفية عمل منصة يوتيوب، وأفضل الممارسات وإرشادات المجتمع لمنشئي المحتوى ومؤسسات الأخبار وصانعي الأفلام.

وقالت تانيا الخوري "من أهم أولوياتنا في YouTube تمكين المجتمع الإبداعي والمواهب الإعلامية الجديدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولذلك نحن نقدر تعاوننا مع قمة الإعلام العربي ونادي دبي للصحافة لهذا العام، من خلال الورشة التي قدمناها اليوم، سعينا من خلالها إلى تقديم ميزات جديدة لصناع المحتوى بما فيها تجارب مدعومة بالذكاء الاصطناعي وتوفير تنسيقات متعددة على المنصة لتشجيع الأفراد والمواهب الإعلامية في التعبير عن أنفسهم والتفاعل مع مجتمعهم حول مواضيع تهمهم."

تيك توك
وفي ورشة العمل التي حملت عنوان "الإعلام التفاعلي.. تجارب من تيك توك" قامت دنيا أبي ناصيف، مدير إدارة علاقات صانعي المحتوى في تيك توك، بالكشف عن أفضل الممارسات لإنشاء محتوى أصيل على تيك توك، وتوجيه المشاركين حول كيفية صناعة محتوًى تفاعلي واستكشاف مجتمعات جديدة ومميّزة. كما تسلّط الورشة الضوء على كيفية استفادة المبدعين من تحديثات ميزات تيك توك وتنويع إنشاء المحتوى الخاص بهم، مما يوفر لهم الوقت ويمكّنهم من مشاركة المعلومات بتنسيقات جذابة وممتعة.

وفي هذا الإطار، أعربت دنيا أبي ناصيف، مدير إدارة علاقات صانعي المحتوى في تيك توك عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات المنتدى الإعلامي العربي للشباب قائلة " تؤمن تيك توك بقوة الإبداع والأصالة وتعمل على تمكين المبدعين من التعبير عن أنفسهم وتشكيل مستقبل المحتوى الرقمي. ومن خلال تواجدنا اليوم في المنتدى الإعلامي العربي للشباب، نهدف إلى إلهام وتشجيع تزويد الجيل القادم من محترفي الإعلام بالأدوات والأفكار التي يحتاجون إليها للتنقل والازدهار في المشهد الإعلامي المتطور باستمرار." منصة X .. المشاركة الأولى في حدث إعلامي كبير في المنطقة.

وشملت جلسات "الماستر كلاس" مشاركة هي الأولى من نوعها لمنصة X ضمن محفل إعلامي كبير بحجم قمة الإعلام العربي على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ضمن جلسة حملت عنوان "منصة X تقود عصرا جديداً للمحتوى العربي"  قدم خبراء من منصة التدوين ورشة مهمة تناولت خلالها ستيفاني تيريير،  مديرة التخطيط الاستراتيجي في X للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجويل يزبك، مديرة شراكات المحتوى، في X كيفية تحقيق التميز في تقديم محتوى مبدع على المنصة.

وقال أنطوان كايروني، العضو المنتدب في X لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا : "يسرنا فيX  أن ننضم إلى قمة الإعلام العربي. مهمتنا خدمة المصلحة العامة من خلال تسهيل التبادل المفتوح للمعلومات الدقيقة وتعزيز الحوار. X هي الساحة العالمية التي تجمع الناس لمتابعة اهتماماتهم والانخراط في تفاعلات هادفة. وفي الوقت الذي نعمل فيه على تطوير هذه المنصة الديناميكية للتواصل، فإننا ملتزمون أيضًا بإنشاء سوق يعزز النجاح الاقتصادي لجميع المشاركين فيه. ونتطلع إلى مشاركة رؤيتنا والتعاون مع قادة الصناعة الآخرين في القمة من خلال مجموعة متنوعة من المشاركات".

سناب شات
وقدمت آية كالوتي، مديرة شراكات المبدعين في شركة سناب، ورشة عمل بعنوان "إطلاق العنان لقوة سناب شات"، استعرضت خلالها أبرز الرؤى وأفضل الممارسات في مجال صناعة المحتوى، وكيفية بناء مسار مهني ناجح من خلال سناب شات، واكتساب المهارات اللازمة لتصفح المنصة والتنقل بين أقسامها المختلفة واستكشاف طرق الإبداع والابتكار فيها، وتضمنت الورشة كذلك نصائح مهمة حول أفضل السبل لجذب الجمهور والتفاعل معه وزيادة أعداده على المنصة الأكثر شعبية في المنطقة، ومعرفة أهم استراتيجيات تحقيق الدخل المادي والنجاح في عالم سناب شات.

وفي هذا الإطار، أثنى حسين فريجيه، نائب رئيس شركة سناب إنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على فكرة البرنامج التدريبي ضمن المنتدى الإعلام العربي للشباب: "تلعب منصة سناب شات دورًا محوريًا في ثقافة دول مجلس التعاون الخليجي الفريدة والجماعية، حيث توفر ملتقىً يتواصل فيه السكان المحليون ويشاركون ويحتفلون بتقاليدهم في بيئة خالية من الضغوط. هذه القدرة على تعزيز الروابط الوثيقة على منصتنا هي سبب إقبال المبدعين على سناب شات، لأنها تمكنهم من إنتاج محتوى مقنع يتردد صداه لدى مجتمعاتهم".

وأضاف فريجيه: "مع استمرار توسع اقتصاد المبدعين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كان لا بدّ من التركيز على تنمية الإبداع والعلاقات الحقيقية من خلال مجموعة متنوعة من البرامج والفرص والأدوات لمساعدة مواهبنا على تنمية وتوسيع قاعدة جماهيرهم. ونحن حريصون على إلهام الجيل القادم من المبدعين للتعبير عن أنفسهم".