"المنتدى الإعلامي العربي للشباب" يستعرض تجارب ناجحة لمنصات يقودها الشباب

ضمن فعاليات اليوم الأول لقمة الإعلام العربي
"المنتدى الإعلامي العربي للشباب" يستعرض تجارب ناجحة لمنصات يقودها الشباب
بدر المديفع : "خوش فكرة" تُقدّم محتوى يلامس طموحات واهتمامات الشباب

في إطار قمة الإعلام العربي 2024، وضمن "برنامج دردشات إعلامية" وفي جلسة بعنوان "منصات يقودها الشباب"، استعرض "المنتدى الإعلامي العربي للشباب" في نسخته الثانية، إحدى التجارب الإعلامية الناجحة لمنصات رقمية شقت طريقها نحو صناعة الإعلام بمحتوى متميز مكّن أصحابه من المنافسة والوصول لأعداد كبيرة من المتابعين، وتأسيس نماذج تجارية ناجحة قادرة على التوسع والنمو.

واستضافت الجلسة التي أدارتها الإعلامية ديالا علي، من "دبي للإعلام"، بدر المديفع، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة "خوش فكرة"، الذي تحدث عن تأسيس المنصة مع مجموعة من زملائه في مملكة البحرين ومنها إلى السعودية وقطر، مؤكداً أن المنصة بدأت بمحتوى بسيط عبر منصات التواصل الاجتماعي، ثم أخدت في التوسع والتطور عبر سنوات، لتصبح اليوم واحدة من أشهر المنصات في فضاء المحتوى العربي.

وتطرق المديفع إلى أهم ما يميز منصة "خوش فكرة" هو التعبير عن جيل الشباب، وإنتاج محتوى يلامس طموحاتهم ويعبر عن نظرتهم لمستقبل الإعلام، بعيداً عن الوسائل التقليدية التي هجرها حالياً الكثير من الشباب في عالمنا العربي.

ولفت الرئيس التنفيذي لمنصة "خوش فكرة"، إلى حاجة المنصات الرقمية إلى موارد مالية تمكنها من الاستمرارية واستدامة تقديم محتواها الإعلامي، وحرص منصته على التوازن بين المحتوى المقدم للجمهور، ومتطلبات الشركات المعلنة، حتى لا يطغى ذلك على جودة المحتوى الإبداعي وملائمته لأكبر شريحة من المتابعين.
وأوضح المديفع، خلال مشاركته في الحدث الإعلامي الأكبر على مستوى المنطقة، أن نجاح المنصة يكمن فيما تتمتع به وسائل التواصل الاجتماعي من سرعة في تغطية الأحداث، وتقديم محتوى يتناسب مع اهتماماتهم، على عكس ما تقدمه وسائل الإعلام التقليدية التي يتطلب فيها نشر الخبر الكثير من التعقيدات الروتينية للوصول إلى الجمهور.

وفي نهاية حديثه قدم المديفع بعض النصائح للمُقدمين على الدخول إلى عالم إنتاج المحتوى عبر منصات التواصل الاجتماعي، أهمها تقديم محتوى جديد ينطلق أولاً من فكرة تتناسب مع موهبة وميول صانع المحتوى، ومن ثم البدء في العمل على نشر أعماله وتطويرها مع الوقت من خلال الاستماع الجيد لمتطلبات المتابعين وصولاً إلى الإتقان التام والتنوع والتوسع في إنتاج المحتوى.