نظم مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، مخيم دبي للقيادات، والذي شارك فيه 140 من قيادات الصف الثاني والثالث في دبي. وأكد معالي محمد بن عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، أن تطوير القيادات وتأهيلها يترجم رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في أولوية الاستثمار في الإنسان باعتباره أساس نجاح الاستراتيجيات التنموية وغايتها.
وقال معاليه: "إن صناعة قادة المستقبل في دبي عملية متواصلة، وهي سر تميز تجربتها التنموية"، مشيراً إلى أن مخيم دبي للقيادات، الذي يجمع 140 مشاركاً من قيادات الصفين الثاني والثالث، منصة حيوية لتزويد القيادات بالمعارف والخبرات والمهارات التي تمكنها من الاضطلاع بدور فعال في التنمية المستدامة بدبي، وترسيخ مكانة الإمارة عالمياً".
قيادة إبداعية
ويستلهم مخيم دبي للقيادات، من مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المتفردة في بناء الإنسان وصناعة قادة الغد، حيث يسعى إلى تأهيل كوادر قيادية قادرة على مواصلة صنع مستقبل مزدهر، بما يحقق أهداف واستراتيجيات دبي.
ويستهدف المخيم إعداد قيادات قادرة على تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، التي تتطلع إلى تقديم تجربة فريدة من نوعها في العمل والتطور قائمة على محاور رئيسية تتجسد في الكوادر القيادية المواطنة المؤهلة والمتسلحة بالأفكار المبتكرة، والتكنولوجيا المتقدمة، من أجل ترسيخ اقتصاد مستدام مبني على المعرفة والابتكار.
ويسعى المخيم إلى تمكين قيادات جديدة مؤهلة لتحقيق غايات ومستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، الساعية إلى تهيئة أجيال واثقة بقدراتها ومتمسكة بهويتها وجاهزة للمستقبل، حيث يسعى المخيم إلى تطوير مهارات المشاركين القيادية من أجل المساهمة في تمكين المنظومة الاجتماعية الأكثر فعالية واستباقية في الحماية والرعاية والتمكين وتحقيق المدينة الأمثل بتجربتها المعيشية وخدماتها التي تراعي الحاضر وتحاكي المستقبل.
وشهد مخيم دبي للقيادات الذي انطلق في دبي عقد لقاءات وجلسات وورش عمل، حيث تحدثت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، عن تجربتها مع برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، مشيرة إلى أنها تعلّمت من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن المركز الثاني لا تحفظه الذاكرة، بينما يَبقى المركز الأول غايتنا وهدفنا دائماً. وأن الغد لا ينتظر، وسباق التميز لا حدود له.
وأشارت معاليها إلى أن المخيم يشكل منصة مهمة تستثمر الطاقات الكامنة لدى قيادات الصفين الثاني والثالث لتعزيز دورهم في تطوير المجتمع عبر الارتقاء بمهاراتهم الشخصية والعملية.
من جانبه تحدث معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، عن تجربته في العمل من أجل تنفيذ رؤية القيادة الساعية إلى ترسيخ جودة الحياة، داعياً المشاركين إلى استثمار الأدوات المبتكرة، التي لها دور مهم في ترسيخ التواصل والتعاون والعمل بروح الفريق الواحد، من أجل إعداد حلول فعالة للسيناريوهات المستقبلية المحتملة.
من جهته تحدث سعادة أحمد بن بيات، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، خلال مشاركته في جلسة مع منتسبي مخيم دبي للقيادات، عن دور قيادات المستقبل في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 وتعزيز الحراك التنموي الذي تشهده دبي، والمساهمة في رفع جودة الأعمال والارتقاء بالقدرات واستدامة مسيرة التنمية في دبي.
إلى ذلك، استعرض سعادة هشام القاسم نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب - بنك الإمارات دبي الوطني، تجربته مع قيادات الصف الثاني والثالث، وتبادل معهم الأحاديث حول الحلول الناجعة للتحديات التي مر بها خلال مسيرته المهنية، مشيراً سعادته إلى أن استعراض تجارب وخبرات الآخرين يسهم في مواكبة المتغيرات وتبني الحلول الإبداعية.
ويقدم مخيم دبي للقيادات الذي حضره سعادة سعيد محمد العطر مدير عام المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسعادة سعيد النظري من فريق مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، وعدد من كبار المسؤولين في دبي، برنامجاً حافلاً بعدد من الأنشطة التي تستهدف ترسيخ ثقافة العمل بروح الفريق الواحد وتطوير المهارات القيادية لدى المشاركين كالتفكير الريادي والاستشراف الاستراتيجي وتعزيز قيم الالتزام والشغف والإبداع، وذلك ضمن آلية تأهيل مكثفة وشاملة ودقيقة، تسعى إلى إكساب المشاركين الخبرات التي تتطلبها عملية بناء مدن المستقبل، الأمر الذي يساهم في ترسيخ مكانة دبي على كافة مؤشرات التنمية البشرية والاقتصادية والتكنولوجية والمعرفية.
ويتبنى المخيم أحدث الممارسات العالمية لإعداد أجيال موهوبة من القيادات القادرة على استشراف المتغيرات المستقبلية ومواصلة العمل على البناء على النموذج التنموي العالمي لدبي، والذي يستهدف الارتقاء بجودة حياة المجتمع وتمكين أفراده وتحفيزهم على الإبداع والابتكار والنجاح عبر تهيئة بيئة مثالية تلبي متطلبات المجتمع وتوفر له المساحة المناسبة لإطلاق طاقاته الكامنة.
معارف وخبرات
ويزود مخيم دبي للقيادات المشاركين بالمعارف والخبرات والمهارات اللازمة للمشاركة بفاعلية في دعم وقيادة الجهود الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية وبناء مستقبل أفضل للمجتمعات، حيث يعتبر المخيم ورشة تفاعلية يتشارك فيها القيادات في دبي خبراتهم وأفكارهم ورؤاهم مع قيادات الصف الثاني والثالث، بهدف تبادل المعارف وتأهيل نخبة من القيادات الجديدة التي تتمتع بنظرة مستقبلية ومحفزة على الابتكار ووضع حلول ناجعة للتحديات والمساهمة في تصميم مستقبل دبي وصياغة رؤى تعزز جودة الحياة في الإمارة.
ويرسخ المخيم ثقافة العمل بروح الفريق الواحد بين مختلف المشاركين في المخيم، حيث بعمل على إرساء نهج التكامل والعمل المشترك بين كافة المشاركين وبما يضمن تضافر الجهود بعيداً عن اعتبارات المرتبة الوظيفية، وبما يحفز الموظف على تقديم أقصى مكنوناته الإبداعية، حيث يعمل برنامج المخيم على تدريب وتزويد قيادات المستقبل بالمهارات والخبرات التي تؤهلهم لابتكار أساليب تطبيقية متنوعة وجديدة تسهم في طرح برامج وخطط مستدامة تعتمد ثقافة العمل بروح الفريق.
أفكار مبتكرة
ويركز برنامج مخيم دبي للقيادات على تحفيز قدرات المشاركين لتوليد أفكار مبتكرة، تساهم في الوصول إلى حلول ذكية ومبتكرة كفيلة باستباق تحديات المستقبل، حيث يعمل على اكتشاف قادة التغيير المؤهلين لتولي المسؤولية القيادية، إذ يعمل المخيم على تطوير مفاهيم القيادة الإبداعية لدى المشاركين ومساعدتهم على أداء مهامهم بكفاءة عالية تساعد على تعزيز جهود تحقيق أهداف استراتيجيات دبي التنموية.
يُذكر أن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة يقدم برامج متخصصة لإعداد القادة في القطاع الحكومي والخاص على مستوى كل الصفوف القيادية الإدارية والفنية والتخصصات المهنية، حيث يشرف على تصميم برامج ذات جودة عالية تخرج قادة مؤهلين ذات كفاءات بشهادات ذات قيمة أكاديمية ومهنية لتوفير فرص استمرارية التعليم والتدريب المهني في كافة المجالات.
وينطلق المركز في تصميم برامجه من نموذج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقيادة وفق عناصر أساسية هي التطوير الشخصي، وتخصيص موجه عالمي للمشاريع التطبيقية، والتدريب على الوصفة القيادية للمنصب، ودعم تحقيق الوجهات الاستراتيجية الجديدة، حيث يسعى إلى بناء وتطوير قيادات إماراتية على كافة المستويات تستطيع تحقيق رؤية دبي الطموحة والمساهمة في تعزيز مكانة دبي كمدينة ريادية عالمياً وتقديم برامج تطويرية تتماشى مع متطلبات القيادة، عبر إكساب الخريجين مهارات قيادية جديدة وبناء منظومة كفاءات عالمية تستطيع تقديم برامج استثنائية تساهم في صناعة المستقبل.نظم مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، مخيم دبي للقيادات، والذي شارك فيه 140 من قيادات الصف الثاني والثالث في دبي.
وأكد معالي محمد بن عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، أن تطوير القيادات وتأهيلها يترجم رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في أولوية الاستثمار في الإنسان باعتباره أساس نجاح الاستراتيجيات التنموية وغايتها.
وقال معاليه: "إن صناعة قادة المستقبل في دبي عملية متواصلة، وهي سر تميز تجربتها التنموية"، مشيراً إلى أن مخيم دبي للقيادات، الذي يجمع 140 مشاركاً من قيادات الصفين الثاني والثالث، منصة حيوية لتزويد القيادات بالمعارف والخبرات والمهارات التي تمكنها من الاضطلاع بدور فعال في التنمية المستدامة بدبي، وترسيخ مكانة الإمارة عالمياً".
قيادة إبداعية
ويستلهم مخيم دبي للقيادات، من مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المتفردة في بناء الإنسان وصناعة قادة الغد، حيث يسعى إلى تأهيل كوادر قيادية قادرة على مواصلة صنع مستقبل مزدهر، بما يحقق أهداف واستراتيجيات دبي.
ويستهدف المخيم إعداد قيادات قادرة على تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، التي تتطلع إلى تقديم تجربة فريدة من نوعها في العمل والتطور قائمة على محاور رئيسية تتجسد في الكوادر القيادية المواطنة المؤهلة والمتسلحة بالأفكار المبتكرة، والتكنولوجيا المتقدمة، من أجل ترسيخ اقتصاد مستدام مبني على المعرفة والابتكار.
ويسعى المخيم إلى تمكين قيادات جديدة مؤهلة لتحقيق غايات ومستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، الساعية إلى تهيئة أجيال واثقة بقدراتها ومتمسكة بهويتها وجاهزة للمستقبل، حيث يسعى المخيم إلى تطوير مهارات المشاركين القيادية من أجل المساهمة في تمكين المنظومة الاجتماعية الأكثر فعالية واستباقية في الحماية والرعاية والتمكين وتحقيق المدينة الأمثل بتجربتها المعيشية وخدماتها التي تراعي الحاضر وتحاكي المستقبل.
وشهد مخيم دبي للقيادات الذي انطلق في دبي عقد لقاءات وجلسات وورش عمل، حيث تحدثت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، عن تجربتها مع برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، مشيرة إلى أنها تعلّمت من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن المركز الثاني لا تحفظه الذاكرة، بينما يَبقى المركز الأول غايتنا وهدفنا دائماً. وأن الغد لا ينتظر، وسباق التميز لا حدود له.
وأشارت معاليها إلى أن المخيم يشكل منصة مهمة تستثمر الطاقات الكامنة لدى قيادات الصفين الثاني والثالث لتعزيز دورهم في تطوير المجتمع عبر الارتقاء بمهاراتهم الشخصية والعملية.
من جانبه تحدث معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، عن تجربته في العمل من أجل تنفيذ رؤية القيادة الساعية إلى ترسيخ جودة الحياة، داعياً المشاركين إلى استثمار الأدوات المبتكرة، التي لها دور مهم في ترسيخ التواصل والتعاون والعمل بروح الفريق الواحد، من أجل إعداد حلول فعالة للسيناريوهات المستقبلية المحتملة.
من جهته تحدث سعادة أحمد بن بيات، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، خلال مشاركته في جلسة مع منتسبي مخيم دبي للقيادات، عن دور قيادات المستقبل في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 وتعزيز الحراك التنموي الذي تشهده دبي، والمساهمة في رفع جودة الأعمال والارتقاء بالقدرات واستدامة مسيرة التنمية في دبي.
إلى ذلك، استعرض سعادة هشام القاسم نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب - بنك الإمارات دبي الوطني، تجربته مع قيادات الصف الثاني والثالث، وتبادل معهم الأحاديث حول الحلول الناجعة للتحديات التي مر بها خلال مسيرته المهنية، مشيراً سعادته إلى أن استعراض تجارب وخبرات الآخرين يسهم في مواكبة المتغيرات وتبني الحلول الإبداعية.
ويقدم مخيم دبي للقيادات الذي حضره سعادة سعيد محمد العطر مدير عام المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسعادة سعيد النظري من فريق مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، وعدد من كبار المسؤولين في دبي، برنامجاً حافلاً بعدد من الأنشطة التي تستهدف ترسيخ ثقافة العمل بروح الفريق الواحد وتطوير المهارات القيادية لدى المشاركين كالتفكير الريادي والاستشراف الاستراتيجي وتعزيز قيم الالتزام والشغف والإبداع، وذلك ضمن آلية تأهيل مكثفة وشاملة ودقيقة، تسعى إلى إكساب المشاركين الخبرات التي تتطلبها عملية بناء مدن المستقبل، الأمر الذي يساهم في ترسيخ مكانة دبي على كافة مؤشرات التنمية البشرية والاقتصادية والتكنولوجية والمعرفية.
ويتبنى المخيم أحدث الممارسات العالمية لإعداد أجيال موهوبة من القيادات القادرة على استشراف المتغيرات المستقبلية ومواصلة العمل على البناء على النموذج التنموي العالمي لدبي، والذي يستهدف الارتقاء بجودة حياة المجتمع وتمكين أفراده وتحفيزهم على الإبداع والابتكار والنجاح عبر تهيئة بيئة مثالية تلبي متطلبات المجتمع وتوفر له المساحة المناسبة لإطلاق طاقاته الكامنة.
معارف وخبرات
ويزود مخيم دبي للقيادات المشاركين بالمعارف والخبرات والمهارات اللازمة للمشاركة بفاعلية في دعم وقيادة الجهود الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية وبناء مستقبل أفضل للمجتمعات، حيث يعتبر المخيم ورشة تفاعلية يتشارك فيها القيادات في دبي خبراتهم وأفكارهم ورؤاهم مع قيادات الصف الثاني والثالث، بهدف تبادل المعارف وتأهيل نخبة من القيادات الجديدة التي تتمتع بنظرة مستقبلية ومحفزة على الابتكار ووضع حلول ناجعة للتحديات والمساهمة في تصميم مستقبل دبي وصياغة رؤى تعزز جودة الحياة في الإمارة.
ويرسخ المخيم ثقافة العمل بروح الفريق الواحد بين مختلف المشاركين في المخيم، حيث بعمل على إرساء نهج التكامل والعمل المشترك بين كافة المشاركين وبما يضمن تضافر الجهود بعيداً عن اعتبارات المرتبة الوظيفية، وبما يحفز الموظف على تقديم أقصى مكنوناته الإبداعية، حيث يعمل برنامج المخيم على تدريب وتزويد قيادات المستقبل بالمهارات والخبرات التي تؤهلهم لابتكار أساليب تطبيقية متنوعة وجديدة تسهم في طرح برامج وخطط مستدامة تعتمد ثقافة العمل بروح الفريق.
أفكار مبتكرة
ويركز برنامج مخيم دبي للقيادات على تحفيز قدرات المشاركين لتوليد أفكار مبتكرة، تساهم في الوصول إلى حلول ذكية ومبتكرة كفيلة باستباق تحديات المستقبل، حيث يعمل على اكتشاف قادة التغيير المؤهلين لتولي المسؤولية القيادية، إذ يعمل المخيم على تطوير مفاهيم القيادة الإبداعية لدى المشاركين ومساعدتهم على أداء مهامهم بكفاءة عالية تساعد على تعزيز جهود تحقيق أهداف استراتيجيات دبي التنموية.
يُذكر أن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة يقدم برامج متخصصة لإعداد القادة في القطاع الحكومي والخاص على مستوى كل الصفوف القيادية الإدارية والفنية والتخصصات المهنية، حيث يشرف على تصميم برامج ذات جودة عالية تخرج قادة مؤهلين ذات كفاءات بشهادات ذات قيمة أكاديمية ومهنية لتوفير فرص استمرارية التعليم والتدريب المهني في كافة المجالات.
وينطلق المركز في تصميم برامجه من نموذج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقيادة وفق عناصر أساسية هي التطوير الشخصي، وتخصيص موجه عالمي للمشاريع التطبيقية، والتدريب على الوصفة القيادية للمنصب، ودعم تحقيق الوجهات الاستراتيجية الجديدة، حيث يسعى إلى بناء وتطوير قيادات إماراتية على كافة المستويات تستطيع تحقيق رؤية دبي الطموحة والمساهمة في تعزيز مكانة دبي كمدينة ريادية عالمياً وتقديم برامج تطويرية تتماشى مع متطلبات القيادة، عبر إكساب الخريجين مهارات قيادية جديدة وبناء منظومة كفاءات عالمية تستطيع تقديم برامج استثنائية تساهم في صناعة المستقبل.