Skip to main content
NewsBanner

منصة "مدرسة" التابعة لمبادرات محمد بن راشد العالمية تفوز بجائزة "اليونسكو" الدولية لمحو الأمية

- 75 مليون مشاهدة لحصصها التعليمية باللغة العربية و3 ملايين مشترك من الطلاب من 55 دولة حول العالم.

- محمد القرقاوي: إتاحة التعلم للجميع وفق رؤية محمد بن راشد نموذج إماراتي مثمر يمكن أجيال المستقبل ويسرع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

- نورة الكعبي: الإمارات شريك دولي في نشر التعليم والثقافة وتأهيل النشء والشباب بالمعارف والمهارات التي تمكنهم من تطوير الذات وبناء المجتمعات.

- سالم القاسمي: بذلت "مدرسة" جهدا جبارا في نشر المعرفة والمحتوى التعليمي العربي، من خلال توفير مناهج مبتكرة ورائدة على المنصات الرقمية .


فازت منصة "مدرسة" التعليمية الرقمية المفتوحة، التي توفر المحتوى التعليمي المجاني باللغة العربية في متناول أكثر من 60 مليون طالب عربي، بجائزة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة " اليونيسكو " الدولية لمحو الأمية، للمرة الأولى على مستوى دولة الإمارات والأولى لعام 2022 على مستوى العالم العربي، وذلك لجهودها في تقديم المحتوى التعليمي والمعرفي باللغة العربية رقميا وتوفيره مجانا للجميع بما يعزز جهود محو الأمية باللغة الأم حول العالم.

تم الإعلان عن تتويج منصة "مدرسة"، التي تشكل إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لنشر التعليم والمعرفة، ضمن حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقامته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة في أبيدجان بجمهورية كوت ديفوار بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، بحضور الدكتور وليد آل علي، المستشار في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والمنسق العام لمنصة "مدرسة" وفرح العزب، مدير مشاريع في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.

يعد هذا أول فوز لدولة الإمارات بشكل عام بهذه الجائزة و الوحيد عربيا في دورة عام 2022، وذلك إلى جانب دول بارزة فائزة وهي بريطانيا و الهند عن فئة دعم محو الأمية للغة الأم و البرازيل وجنوب أفريقيا وماليزيا عن فئة دعم محو الأمية للبالغين في المناطق الريفية.

و قال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، الأمين العام لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إن توفير فرص التعلم للجميع وفق رؤية محمد بن راشد نموذج إماراتي مثمر يمكن أجيال المستقبل ويسهم في نشر قيم التعلم المستمر والانفتاح على الثقافات والمعارف والأفكار التي تبني الحضارات ويسرع تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ويسرع اسئناف مساهمة المنطقة وأجيالها الصاعدة في مسيرة الحضارة الإنسانية.

و أكد معاليه أن تصميم و إطلاق وتوسيع مبادرات العمل الإنساني المبتكرة والمستدامة، لا سيما في قطاع نشر التعليم والمعرفة، نهج متواصل لدولة الإمارات و مؤسسات الخيرية و الإنسانية و المجتمعية بدعم من قيادتها الرشيدة و بمساهمة واسعة من مجتمعها و شركائها الدوليين من منظمات الأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات الحريصة حول العالم على تعزيز مستقبل العمل الإنساني الممكن للمجتمعات البشرية.

ويدعم حصول مبادرة "مدرسة" الحريصة على نشر المعرفة باللغة العربية على جائزة اليونيسكو أهداف "إعلان الإمارات للغة العربية" الذي شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" توقيعه في شهر ديسمبر 2021 من قبل وزراء الثقافة العرب خلال قمة اللغة العربية في إكسبو دبي و التي نظمتها وزارة الثقافة والشباب بالدولة حيث تعهد الموقعون بالالتزام باللغة العربية لغة للهوية والثقافة والعلوم والحياة.

وأشادت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب بحصول منصة "مدرسة" الإماراتية المفتوحة لعشرات ملايين الطلاب باللغة العربية على جائزة اليونسكو لمحو الأمية، معتبرة ذلك بمثابة تكريم شامل لمختلف والبرامج والمبادرات والمشاريع المعرفية والثقافية الهادفة المنطلقة من دولة الإمارات نحو المنطقة والعالم للمساهمة الفاعلة في مد جسور التواصل والتعارف بين الثقافات والحضارات من خلال الحرف والكلمة والفكر.

وأكدت أن دولة الإمارات، ستواصل بتوجيهات قيادتها الرشيدة، تقديم الدعم الدائم لبرامج ومشاريع نشر المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي، كشريك دولي في نشر التعليم والثقافة وتأهيل النشء والشباب بالمعارف والمهارات التي تمكنهم من تطوير الذات وبناء المجتمعات التي تؤمن بالحوار والتسامح والتقدم العلمي مسارا نحو الازدهار والتطور والنمو.

تعد "جائزة اليونسكو لمحو الأمية " ثالث جائزة دولية لمنصة "مدرسة" تحصدها في أعوام قليلة بعد انطلاقها بعدما فازت بجائزة الشارقة للمشروع التربوي المتميز وجائزة الإسكوا للمحتوى الرقمي العربي من أجل التنمية المستدامة لعام 2022، في تأكيد على الدور الكبير الذي تقدمه منصة مدرسة للطلاب العرب.

من جانبه، قال سعادة سالم خالد عبدالله القاسمي المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو": "بذلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودا كبيرة في مجال محو الأمية، وهي ملتزمة بدعم وتنفيذ المبادرات الهادفة إلى تطوير أدوات وطرق ومنصات تعليمية يستطيع أي من الراغبين في التعلم الوصول إليها والاستفادة منها".

وأثنى سعادته على جهود كوادر مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ومبادرة "مدرسة"، والتي بذلت جهدا جبارا في نشر المعرفة والمحتوى التعليمي العربي، من خلال توفير مناهج مبتكرة ورائدة على المنصات الرقمية، وصولا لتعزيز مهارات القراءة والكتابة باللغة العربية في جميع أنحاء العالم.

بدوره أكد الدكتور وليد آل علي، المستشار في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والمنسق العام لمنصة "مدرسة"، أنها المبادرة الأكبر من نوعها على مستوى المنطقة التي تقدم المحتوى التعليمي الإلكترونية باللغة العربية، لغة أم، وتدعم المحتوى الرقمي بتوفيره مجانا للجميع وذلك حرصا على تنفيذ رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في نشر التعليم ودعم اللغة العربية وتبني الحلول الرقمية والابتكار.

وقال الدكتور آل علي: "فخورون بحصول منصة مدرسة التي تديرها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية على جائزة اليونيسكو-الملك شيجونج لمحو الأمية لعام 2022، خاصة بعد أن سجلت منصة "مدرسة" 75 مليون مشاهدة لحصصها التعليمية المتاحة مجانا باللغة العربية على موقعها على شبكة الإنترنت وحازت 3 ملايين مشترك من 55 دولة حتى الآن .. ومصممون على مواصلة توسيع المبادرة." عد جائزة اليونسكو-الملك شيجونج لمحو الأمية جائزة سنوية عريقة منذ أكثر من ثلاثة عقود.. وهي تتبع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، وتمنح لأبرز المؤسسات أو المنظمات أو الأفراد لمساهمتهم في محاربة الأمية من خلال مبادرات تركز على اللغة الأم، وهي ممولة من قبل حكومة جمهورية كوريا الجنوبية منذ عام 1989 وسميت باسم الملك سيجونق مبتكر الأبجدية الكورية.. ويتم تكريم الفائزين فيها في احتفالية لتوزيع الجوائز تقام كل عام في دولة مختلفة.

و عمل فريق منصة مدرسة على تطوير محتواها التعليمي الإلكتروني المفتوح المكون من آلاف الحصص التعليمية بالفيديو، بالتعاون مع أفضل الخبراء والتربويين، من معلمين ومشرفين وأكاديميين وأساتذة جامعيين مختصين بتطوير المحتوى التعليمي باللغة العربية، بصيغة دروس تعليمية بالفيديو صممها فريق إبداعي متمرس وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية.

و تقدم منصة "مدرسة" للطلبة من مرحلة رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية خطة دراسية متكاملة لأهم مواضيع اللغة العربية خاصة القواعد والنحو والصرف والاستماع والمحادثة والقراءة والكتابة والبلاغة والشعر والمفردات والإملاء، بأسلوب يسير مبسط، يكمل المناهج التعليمية ويستخدم تطبيقات التكنولوجيا والوسائط المرئية والتفاعلية والرقمية.
و تركز دروس اللغة العربية التي توفرها منصة مدرسة على أربع ميزات رئيسية هي توظيف وسائل مبتكرة وجاذبة في تعليم اللغة العربية، واعتماد لغة سلسة وطريقة طرح حديثة تلائم الجيل الحديث وبحسب أعمارهم، وتوفير محتوى معتمد وعالي الجودة وفق أعلى المعايير وبمساهمة نخبة من التربويين والخبراء، وتقديم أكثر من 1000 درس بالفيديو يغطي مختلف المراحل الدراسية في مادة اللغة العربية.

و توفر "مدرسة" 800 فيديو تعليمي للمراحل من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر، ترتبط بمخرجات تعليمية واضحة، وتدعمها الأمثلة والتمارين. فيما تقدم 200 قصة مصورة تم تصميمها بالتعاون مع دور نشر مرموقة تحبب الأطفال بالقراءة بأسلوب شيق لصفوف رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية.

ومنصة "مدرسة" التعليمية الإلكترونية هي نتاج تحدي الترجمة الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتعريب 11 مليون كلمة من محتوى مناهج تعليمية متميزة عالميا في تخصصات العلوم والرياضيات بمشاركة متطوعين من مختلف التخصصات، كخطوة أولى لتوفير محتوى تعليمي نوعي باللغة العربية ضمن آلاف الفيديوهات التعليمية الشيقة في متناول عشرات ملايين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور في العالم العربي.

وإلى جانب المواد التعليمية المبتكرة في مواضيع الرياضيات واللغة العربية والعلوم العامة والكيمياء والفيزياء والأحياء، تقدم منصة "مدرسة" محتوى علوم المستقبل للأطفال لتغذي فضولهم العلمي والمعرفي.

كما تقدم "مدرسة" مبدأ "التلعيب في التعليم" كأسلوب مبتكر لتشجيع الطلبة على التحصيل المعرفي والتعلم المستمر باللغة العربية، لتعزز روح المنافسة لديهم وتنمي قدراتهم ومهاراتهم ومعارفهم بالجمع بين المتعة والفائدة.

وتهدف منصة مدرسة، كمنصة تعليمية إلكترونية تضم محتوى تعليميا متميزا، إلى توفير تعليم نوعي، يستند إلى أحدث المناهج العالمية في العلوم والرياضيات، وإتاحته مجانا لملايين الطلبة العرب بحيث يمكنهم الوصول إليه في أي مكان، والمساهمة في تغيير واقع التعليم في الوطن العربي، والارتقاء بالتحصيل العلمي لملايين الطلبة العرب، وفتح آفاق معرفية جديدة أمامهم، فضلا عن ترسيخ أسس التعلم الذاتي والمنهجي، دون أن يتناقض ذلك مع دور المؤسسة التعليمية، مع توفير محتوى تعليمي جاذب ومتميز، من مراحل التأسيس الأولى، وحتى المرحلة الثانوية.

وتسعى "مدرسة" للمساهمة في إعداد جيل جديد من الباحثين، والعلماء، والمبتكرين والمخترعين العرب المؤهلين للتصدي لأبرز تحديات التنمية، وخلق كفاءات عربية شابة مؤهلة علميا، ومتمكنة من التكنولوجيا الحديثة، وقادرة على قيادة قطاعات اقتصاد المعرفة والمشاركة الفاعلة في صناع المستقبل.

شارك الآن

Most Recent News


HHSheikh Hamdan Official Photo 5 copy 3
حمدان بن محمد يصدر قراراً بشأن المصارف الأجنبية العاملة في إمارة دبي
DIPMF 10th edition logo copy
منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع يستقطب أكثر من 50 متحدث محلي وعالمي في دورته العاشرة
GDMO2-P01-25-12-24
محمد بن راشد يبارك لـ"ياسمين بلقايد" فوزها بـجائزة "نوابغ العرب 2024" عن فئة الطب

Mobile For an optimal experience please
rotate your device to portrait mode