طيران الإمارات والكاتب الياباني توشيكازو كاواجوتشي يستكشفان "السفر عبر الزمن" في جناح الناقلة بمعرض إكسبو 2020 دبي

أتاحت طيران الإمارات لهواة الآداب، الذين يتصورون الاحتمالات اللانهائية لتغيير الماضي أو المستقبل من خلال السفر عبر الزمن، القيام برحلات من نوع مختلف. فقد استضافت الناقلة في جناحها بمعرض إكسبو 2020 دبي جلسة حميمة بالأقمار الاصطناعية مع المؤلف الشهير توشيكازو كاواجوتشي خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى من مهرجان طيران الإمارات للآداب.

وتعد الجلسة، التي عقدت في جناح طيران الإمارات بمعرض إكسبو دبي 2020، طريقة أخرى وفرت الناقلة من خلالها فرصةً فريدةً أمام عشاق الأدب في مهرجان الآداب للتواصل مع مؤلفين متنوعين وإثارة النقاش، بالإضافة إلى رعاية التبادلات النابضة بالحياة من خلال قوة سرد القصص.

وشارك كاواجوتشي، الذي اشتهر عالمياً بفضل مسرحيته الحائزة جوائز "قبل أن تبرد القهوة Before the Coffee Gets Cold" والتي أصبحت من أكثر الكتب مبيعاً، أفكاره مع الجمهور في جناح طيران الإمارات حول ما سيغيره، والأشخاص الذين يريد أن يقابلهم على طول الطريق، إذا ما استطاع السفر عبر الزمن، مكرراً أنه بغض النظر عما إذا كان المرء سيعود إلى الماضي أو سيسافر في المستقبل، فإن الحاضر سيبقى دائماً على حاله، كما أن التغيير يبدأ في ذواتنا.

وقام كاواجوتشي بعد الجلسة بجولة في جناح طيران الإمارات للحصول على جرعة أخرى من السفر عبر الزمن، وهذه المرة سفر 50 عاماً في المستقبل لإلقاء نظرة على كيفية تطور الطيران التجاري في عام 2071. واستكشف المؤلف مفاهيم مثل أنظمة الدفع المستدامة، واطلع على هياكل الطائرات المصنوعة من مواد مركّبة، ثم جرب قمرة الركاب المستقبلية فائقة الحداثة. وزار كاواجوتشي بعد ذلك جناح اليابان في إكسبو 2020 دبي.

وقال توشيكازو كاواجوتشي: "كنت آمل عندما بدأت الكتابة أن تصل قصصي إلى قلوب وعقول الأشخاص الذين يعيشون بعد 30 عاماً، ليس اليابانيين فحسب، بل الناس في جميع أنحاء العالم. والآن، تسعدني دعوة مهرجان طيران الإمارات للآداب لي للمشاركة في معرض إكسبو بدبي، حيث يجتمع الناس من جميع أنحاء العالم. كما يسعدني كروائي إبداع هذا العمل ووصوله إلى قلوب العرب. لقد شجّعني ذلك كثيراً".

يُذكر أن طيران الإمارات هي الراعي الرئيسي لمهرجان طيران الإمارات للآداب منذ انطلاقه في عام 2009، ومن خلال دعمها الثابت والاستراتيجي، نما هذا الحدث ليصبح واحداً من أكثر الفعاليات شعبية في دبي وعلى الساحة الأدبية العالمية. وقد ساعد المهرجان الناقلة على خلق فرص تعزز مكانة دبي كمركز ثقافي.

ونقلت طيران الإمارات منذ عام 2009 نحو 1400 مؤلف من أكثر من 70 دولة، ما مكّن المهرجان من عرض مجموعة متنوعة من المناقشات والجلسات وورش العمل والعروض الملهمة التي ضمت مجموعة من أشهر المؤلفين والمفكرين والكتاب وفناني الأداء من جميع أنحاء العالم.