أحمد بن محمد يوجّه بتنظيم كأس الاتحاد لسباقات الصقور بالتلواح سنوياً اعتباراً من ديسمبر 2022

وجّه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للصقور بإطلاق النسخة الأولى من "كأس الاتحاد لسباقات الصقور بالتلواح" فئة (فرخ)  خلال الفترة من (7-14) ديسمبر من العام الجاري بميدان الروية بدبي لثلاث فئات تشمل فئة "الشيوخ"، و"العامة مفتوح"، و"العامة مُلّاك" بواقع 5 أشواط لكل فئة لمسافة 400 متر، وتضم أنواع الصقور "جير شاهين، وجير تبع، وبيور جير، وقرموشة".

وخلال ترؤسه اجتماع مجلس إدارة اتحاد الإمارات للصقور ، أشاد سمو رئيس الاتحاد بالاهتمام الكبير الذي يوليه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لهذه الرياضة التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بثقافة وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي عموماً، منوهاً بما قدّمه سموه من أوجه دعم وتشجيع لرياضة الصقور ومنافساتها للحفاظ على هذه الرياضة التراثية العريقة.

وقال سمو الشيخ أحمد بن محمد: "وجّهنا بتنظيم البطولة سنوياً تأكيداً  لجهود  الاتحاد المستمرة لدعم وتطوير هذه الرياضة وتنميتها، والتحفيز على ممارستها، كما وجهنا بتوظيف كافة الإمكانات الممكنة والإعداد الجيد لهذه البطولة لضمان خروجها على النحو الذي يرقى إلى مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجال رياضات الصقور وغيرها لاسيما المرتبطة منها بثقافة وتاريخ المنطقة".

من جهته، أكد الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، نائب رئيس اتحاد الإمارات للصقور أهمية هذه البطولة، وتماشيها مع أهداف الاتحاد ورؤيته الرامية إلى الارتقاء برياضة الصقور وتطويرها، وتحقيق استدامتها، ورسالة الاتحاد في نشر أسس وقواعد رياضة الصقور والتعريف بها لدى كافة فئات المجتمع، والتركيز على تأسيس قاعدة من الممارسين، ونشر الموروث الثقافي لدولة الإمارات في جميع أنحاء العالم.

وتتألف البطولة من 12 شوط رئيسي بواقع 4 أشواط لفئات: "الشيوخ"، و"العامة مفتوح"، و"العامة مُلّاك" وثلاث أشواط كأس بواقع شوط واحد للفئات المذكورة,  ويتأهل أصحاب المراكز الـ 5 الأولى في الأشواط الرئيسية للمنافسة على أشواط كأس الاتحاد.

وتعد هذه البطولة الأولى من نوعها والتي حرص الاتحاد على أن يتم تنظيمها في بداية موسم سباقات الصقور تماشياً مع أهدافه الاستراتيجية لتوفير الاستحقاقات والبطولات المتنوعة للصقارين ونشر ثقافة ممارسة رياضة الصقور والترويج لمبادئها وقيمها الفريدة، حيث تقرر إقامتها سنوياً بمعايير دقيقة تراعي جميع المستجدات والتحديثات في عالم رياضة الصقور.