يصدر دورياً عن الهيئة ويتضمّن أحدث البيانات حول القطاع
تقرير لهيئة المعرفة في دبي يظهر ارتفاع عدد المدارس الخاصة في الإمارة إلى 216 مدرسة للعام الدراسي 2022-2023
المدارس الخاصة تواصل تنويع مناهجها بإجمالي 17 منهاجاً تأكيداً لالتزام دبي بتوفير تعليم عالي الجودة يستند إلى معايير عالمية
326 ألف طالب وطالبة من 187 جنسية في مدارس دبي الخاصة بزيادة 4.5% عن العام الدراسي 2021-2022
عدد الطلبة الإماراتيين المسجلين في المدارس الخاصة بدبي بلغ 32.327 طالباً وطالبة، يلتحق أكثر من 60% منهم بالمنهاج الأمريكي
د. عبد الله الكرم: "معدلات النمو الإيجابية والمستدامة لأعداد الطلبة والطالبات تُظهر ثقة أولياء الأمور في قطاع المدارس الخاصة بدبي"
أظهر تقرير "لمحة عامة عن قطاع المدارس الخاصة في دبي"، الصادر عن هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، زيادة عدد المدارس الخاصة في الإمارة إلى 216 مدرسة خلال العام الدراسي الحالي 2022-2023 مع افتتاح 4 مدارس جديدة، كذلك زيادة الطلاب المسجلين في المدارس الخاصة في دبي بنسبة 4.5% خلال العام الدراسي ذاته، مقارنة بنهاية العام الدراسي الماضي، بإجمالي 326 الف طالب وطالبة.
وأشار التقرير الدوري الصادر عن الهيئة إلى استمرار دبي في تنويع المناهج الدراسية المتاحة من خلال مدارسها الخاصة بإجمالي 17 منهاجاً ما يبرز التزام الإمارة بتوفير تعليم عالي الجودة يستند إلى معايير عالمية. وأوضح التقرير أن المنهاج البريطاني يأتي في المرتبة الأولى من حيث عدد الطلبة، إذ يلتحق أكثر من 36 في المئة من الطلبة بمدارس خاصة تطبق المنهاج البريطاني، فيما يحتل المنهاج الهندي المرتبة الثانية من حيث عدد الطلبة، إذ يلتحق به حوالي 26 في المئة من الطلبة، يليه المنهاج الأمريكي بنسبة 15% من الطلبة، ومنهاج البكالوريا الدولية بنسبة 7 في المئة، فيما يلتحق 4% من الطلبة بالمنهاج التعليمي ((SABIS وهو منهاج يجمع بين البكالوريا الدولية والمنهاج البريطاني.
وأورد التقرير أن عدد الطلبة الإماراتيين المسجلين في المدارس الخاصة بدبي بلغ 32.327 طالباً وطالبة، يلتحق أكثر من 60 في المئة منهم بالمنهاج الأمريكي، يليه المنهاج البريطاني بنسبة 24 في المئة. كما كشف التقرير أن 16.418 طالباً وطالبة من أصحاب الهمم مسجلون في المدارس الخاصة في الإمارة.
وقال سعادة الدكتور عبد الله الكرم، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: " إن تسجيل معدلات نمو إيجابية ومستدامة في أعداد الطلبة والطالبات تُظهر ثقة أولياء الأمور في المدارس الخاصة بدبي لمنح أطفالهم تعليماً قائماً على جودة الحياة والانطلاق بخطوات واثقة نحو المستقبل ضمن منظومة متكاملة تتميز بالشفافية والوضوح".
ولفت د. الكرم إلى أن تعدد المناهج التعليمية المطبقة يعكس التنوع في الثقافات والجنسيات الذي يتسم به مجتمع دبي، ويعزز في الوقت ذاته حرص جميع المدارس على توفير تعليم يستند إلى معايير الجودة العالمية ويركز على تمكين جميع الطلبة من مهارات المستقبل". وأضاف: "نحن ممتنون للقيادات المدرسية والمعلمين وأولياء الأمور والطلبة لما يقدمونه من دعم مستمر للتعليم عالي الجودة في دبي".
ويأتي تقرير “لمحة عامة عن قطاع المدارس الخاصة بدبي” ضمن مبادرة الهيئة لإطلاق تقارير دورية تستهدف إتاحة المعلومات المتعلقة بهذا القطاع المهم، وتزويد المجتمع التعليمي والمعنيين بكافة التحديثات حوله والتحليلات المنهجية التي تهم القائمين على العملية التعليمية بشكل دوري، وانطلاقاً من العناية الكبيرة التي توليها حكومة دبي للبيانات والتي تشكل عماد التخطيط الدقيق للمستقبل، وعملاً بتوجيهات القيادة الرشيدة بالتعامل مع البيانات والمعلومات بأسلوب علمي يدعم توجهات التنمية ضمن مختلف القطاعات.