أعمال توسعة وتحديث في مستشفى حتا لتلبية الطلب المتنامي على خدماته

يشهد مستشفى حتا أعمال تحديث وتطوير متواصلة على مستوى خدماته ومرافقه الطبية، إلى جانب أعمال التوسعة الجارية، وقد شمل ذلك استحداث قسم طبي للجراحة العامة وجراحة العظام، تم تأسيسه وفق أفضل المعايير الطبية العالمية المعمول بها، وبمستوى فندقي فخم، وبما يتناسب والرؤى المستقبلية لما يجب أن يكون عليه المستشفى، ونوعية الخدمات المرجو توفيرها لسكان المدينة، ومن يقصدها للسياحة العلاجية، سواء من داخل الدولة أو خارجها.

اتسع القسم الجديد ليشمل 12 غرفة متطورة مخصصة للمرضى الداخليين الذين يقبلون على المستشفى لعمليات الجراحة العامة وجراحة العظام. من جانب آخر شملت أعمال التوسعة، إضافة 4 غرف حديثة ومجهزة على أعلى مستوى لقسم النساء والولادة، لتزداد السعة السريرية للمستشفى بشكل عام بنسبة 20%.

كما شملت أعمال التحديث التي شهدها المستشفى، قسم الطوارئ، ومختلف الأقسام والعيادات التخصصية وأروقة المستشفى ومداخله.

جاء ذلك ضمن جهود هيئة الصحة بدبي المبذولة، لتكون مدينة حتا أحد أهم الوجهات المفضلة للباحثين عن الصحة والراحة والحياة المديدة، حيث أن طبيعة المدينة وإمكانياتها، تؤهلها لتكون مركزاً مهماً للاستشفاء على مستوى المنطقة.

وكان سعادة عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، قد زار مستشفى حتا، مؤخراً، وأكد خلال زيارته أن الهيئة تولي مدينة حتا جل اهتمامها، وتعمل بحرص شديد ووفق خطة استراتيجية ومنهجية ثابتة، على تنويع خدماتها الصحية ورفع مستوى جودتها، وذلك تلبية واستجابة لاحتياجات سكان حتا وزائريها، من جهة، ومن جهة أخرى لتعزيز مسار السياحة العلاجية في المدينة.

وقال إن مستشفى حتا يمثل أولوية متقدمة في برامج التحديث والتطوير التي تتبنى الهيئة تنفيذها، والتي تستهدف إحاطة سكان المدينة بكامل الرعاية والعناية الطبية المطلوبة، وتذليل كل سبل الوصول إلى جميع الخدمات الصحية في مختلف التخصصات.

وفي نهاية جولته، استمع الكتبي إلى شرح مفصل قدمه الدكتور سيف الوالي البدواوي عن خطة تطوير المستشفى المستقبلية (خلال السنوات العشر المقبلة)، وذلك بحضور أحمد النعيمي المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك، والمهندس علي المنصوري مدير إدارة الهندسة والمعدات.

راعت خطة تطوير مستشفى حتا، الخدمات الطبية المتنامية في المدينة، ومعدلات الإقبال المحتملة على المستشفى في المرحلة القادمة.