وتمتلك "إي.زي.دبي" كافة المقومات لدعم إطلاق المركز الجديد، من خلال تزويد متعاملي بريد الإمارات في المناطق المجاورة بمتطلبات الشحن الدولية والمحلية التي يحتاجون إليها. وسيعزز هذا المرفق مكانة بريد الإمارات كلاعب رئيسى في سوق التجارة الإلكترونية، وتطوير مختلف قدراته الخاصة بالميل الأول والميل الأخير والتخزين والخدمات المتكاملة والوفاء بمتطلبات متعامليه على النحو الأمثل. وسيضم المركز أيضاً فريقاً متخصصاً للتخليص الجمركي وذلك لدعم حركة عمليات التسليم من المنطقة الحرة إلى السوق المحلية وبقية أنحاء العالم.
وقال محسن أحمد، المدير التنفيذي للمنطقة اللوجستية في دبي الجنوب: "نبحث في "إي.زي.دبي" دائماً عن استقطاب أفضل الشركات محليا وعالميا في صناعة التجارة الإلكترونية. ويسعدنا انضمام بريد الإمارات، حيث سيدعم مرفقها الجديد عمليات تناول ومعالجة الطرود القادمة والمغادرة عبر مطار آل مكتوم الدولي وجبل علي، إلى جانب تطوير شبكة النقل البري في جميع أنحاء المنطقة في السنوات القادمة. وسيضمن وجود مرافق المستودعات الجمركية وغير الجمركية في دبي الجنوب تلبية طلبات العملاء من خلال مساعينا لجذب الشركات المحلية والعالمية في مجال الخدمات اللوجستية والتجارة الإلكترونية، وتعزيز نمو هذا القطاع عموماً".
وقال بيتر سومرز، المدير التنفيذي لبريد الإمارات: "إن افتتاح مركزنا الجديد يدعم خطتنا لتحويل الأعمال، من أجل زيادة تعزيز مستويات الخدمة والارتقاء بتجربة المتعاملين، وتطوير الأعمال المتعلقة بمعالجة الطرود ومختلف العمليات التجارية السريعة الأخرى، والاستثمار في الأتمتة والرقمنة لتقديم أفضل حلول الميل الأول والأخير في الدولة. وبما أن سعادة المتعاملين تمثل جوهر استراتيجيتنا، سيسمح لنا هذا المرفق بتقديم تجربة تتوافق مع توقعات عملائنا، ومواصلة خدمة متعاملينا من الأفراد والشركات بطريقة أكثر كفاءة، والتسليم بطريقة أسرع وأكثر مرونة."
يشار إلى أن "إي.زي.دبي"، تعد أول منطقة من نوعها للتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط على مساحة قدرها 9,902,797 قدماً مربعاً، وقد جرى تصميمها لإستقطاب شركات التجارة الإلكترونية الرائدة من شتى أنحاء العالم. وتهدف هذه المنطقة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – "رعاه الله" في يناير 2019 إلى ترسيخ مكانة الإمارة كمركز للتجارة الإلكترونية العالمية.