- الإمارات الأولى إقليمياً والتاسعة عالمياً في التنافسية العالمية لعام 2021
- حافظت على موقعها ضمن العشر الكبار للعام الخامس على التوالي .. الإمارات الأولى إقليمياً والتاسعة عالمياً في التنافسية العالمية لعام 2021.
محمد بن راشد:
- جائحة كورونا لم تكن عذراً لإبطاء العمل الحكومي وإنما كانت دافعاً لتسريع عملية التطوير والتشريع والتأقلم مع المتغيرات واليوم نرى النتائج.
- دولة الإمارات في تقدم مستمر في أغلب المؤشرات العالمية في آخر خمس سنوات بل آخر خمسين سنة لم يتوقف شعب الإمارات عن التقدم للأمام.
- الإمارات الأولى إقليميا في أغلب المؤشرات التنموية والتنافسية وضمن أفضل عشر دول في العالم في 120 مؤشراً تنموياً ومسيرتنا مستمرة وقافلتنا لن تقف.
للعام الخامس على التوالي تتصدر دولة الإمارات بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2021، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية، حيث احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المركز التاسع عالمياً لتحافظ على مكانتها ضمن الدول الـ 10 الأكثر تنافسية في العالم.
وبالرغم من ظروف جائحة كوفيد -19 فقد تقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة على دول مثل الولايات المتحدة، وفنلندا، وكندا، ولوكسمبورج، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، لتظل بذلك الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي نجحت في حجز موقعها ضمن نادي العشرة الكبار لخمس سنوات متتالية، منذ انضمامها لقائمة العشر الأوائل في العام 2017، وذلك ضمن التقرير الذي يصدر عن أحد أهم المؤسسات المتخصصة على مستوى العالم في هذا المجال.
ووفقاً لنتائج التقرير لهذا العام، تبوأت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى عالمياً في 22 مؤشراً، فيما حلّت ضمن المراكز الخمس الأولى عالمياً في 62 مؤشراً، وضمن المراكز العشر الأولى عالمياً في 120 مؤشراً، من إجمالي 335 مؤشراً تناولها التقرير هذا العام.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: "صدر اليوم التقرير العالمي للتنافسية من معهد التنمية الإدارية بسويسرا... رغم الجائحة تقدمنا في 120 مؤشراً عالمياً... وتصدرنا العالم في 20 مؤشراً تنموياً... والإمارات ضمن الدول العشر الأولى في التنافسية والأولى عالمياً في قدرة الحكومة على التكيف مع المتغيرات، لم نقف أثناء الجائحة ولن نقف بعدها".
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أن جائحة كورونا لم تكن عذراً لإبطاء العمل الحكومي وإنما كانت دافعاً لتسريع عملية التطوير والتشريع والتأقلم مع المتغيرات واليوم نرى النتائج، وقال سموه: "دولة الإمارات في تقدم مستمر في أغلب المؤشرات العالمية في آخر خمس سنوات بل آخر خمسين سنة لم يتوقف شعب الإمارات عن التقدم للأمام".
وأضاف سموه: "الإمارات الأولى إقليميا في أغلب المؤشرات التنموية والتنافسية وضمن أفضل عشر دول في العالم في 120 مؤشراً تنموياً ومسيرتنا مستمرة وقافلتنا لن تقف".
- منهجية التقرير..
ويعتمد تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية في منهجيته على الاستبيانات التي يتم جمعها بنسبة الثلث وعلى الإحصاءات والبيانات التي توفرها الدول بنسبة الثلثين، ويرتكز التقرير في تصنيفه للدول التي يشملها، على أربعة محاور رئيسية تشمل (الأداء الاقتصادي، والكفاءة الحكومية، وكفاءة الأعمال، والبنية التحتية) والتي يندرج تحتها 20 محوراً فرعياً تغطي 335 مؤشراً تنافسياً في مختلف المجالات الاقتصادية والمالية والتشريعية والإدارية والاجتماعية.
وبهذه المناسبة قال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مجلس الإمارات للتنافسية: "رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جعلت من الإمارات نموذجاً عالمياً في التطوير الحكومي الموجه إلى الاهتمام بالإنسان... العنصر البشري هو أساس معادلة التنمية التي تبنتها الإمارات منذ بدء مسيرة الاتحاد انطلاقاً من مبدأ راسخ يقضي بتسخير العمل والخدمات الحكومية لخدمة الإنسان وسعادته ورفاهته".
وأضاف رئيس مجلس الإمارات للتنافسية أن تصدر الدولة للعديد من مؤشرات التنافسية العالمية في المجال التطوير الحكومي يعد انعكاساً للأداء المتميز الذي قامت به كافة المؤسسات الحكومية خلال الفترة الماضية وللدعم الكبير والمتواصل من القيادة الإماراتية التي حرصت على ضبط الأداء الحكومي وتعزيز قدرته على التعامل مع المتغيرات والأوضاع المستجدة.
- الإمارات والريادة العالمية..
تصدرت دولة الإمارات الترتيب العالمي في 20 مؤشراً في التقرير، حيث حلّت في المركز الأول عالمياً في كلٍ من مؤشرات، ريادة الأعمال، وغياب البيروقراطية، والأمن المعلوماتي، وقدرة سياسة الحكومة على التكيّف مع المتغيرات العالمية، ونمو صادرات الخدمات التجارية، وموازنة التجارة (كنسبة من إجمالي الناتج المحلي)، ومرونة قوانين الإقامة، وانتقال طلبة التعليم العالي إلى داخل الدولة، ومدى دعم قيم المجتمع للتنافسية، والقدرة على استيعاب الحاجة للتحسينات الاقتصادية والاجتماعية، ووفرة كبار المدراء المختصين، وكذلك مؤشرات القوانين البيئية، وتوفّر العمالة الماهرة، وقلّة النزاعات العمالية، ونسبة الإناث في البرلمان، والعديد من المؤشرات الأخرى التي يقوم عليها تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2021.
كما تميز أداء الدولة في المحاور الرئيسية للتقرير، حيث حلّت في المركز الثالث عالمياً في محور الكفاءة الحكومية، وفي المركز الثامن عالمياً في محور كفاءة الأعمال، والمركز التاسع عالمياً في محور الأداء الاقتصادي، كما حافظت على المركز 28 في محور البنية التحتية.
- قفزات متميزة..
سجلت الدولة كذلك قفزات متميزة في تقرير هذا العام عن العام الماضي في العديد من المؤشرات في التقرير، حيث صعدت إلى المركز الأول عالمياً في مؤشر نمو صادرات الخدمات التجارية، محققة قفزة بلغت 28 مرتبة دفعة واحدة عن تقرير العام الماضي، كما تبوأت المركز الأول عالمياً في مؤشر موازنة التجارة، بقفزة بلغت 15 مرتبة، وفي مؤشر المرونة والقدرة على التكيّف مع المتغيرات العالمية جاءت الدولة في المركز الرابع عالمياً محققة تقدماً بسبعة مراتب، وحققت الدولة المركز الرابع عالمياً في مرونة الشركات، لتتقدم بمرتبتين عن تقرير العام الماضي، كما قفزت في مؤشر نمو عدد مستخدمي الإنترنت 26 مرتبة دفعة واحدة لتحل في المركز التاسع عالمياً، كما حققت نسبة إيرادات السياحة تقدماً بلغ 8 مراتب بحصول دولة الإمارات على المركز التاسع عالمياً في هذا المؤشر.
تجدر الإشارة إلى أن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، يُعتبر مرجعاً مهماً للعديد من المؤسسات الدولية الأخرى التي تعتمد على هذا التقرير في إجراء دراساتها ونشر تقاريرها، كما تعتبره العديد من المؤسسات الأكاديمية مقياساً مهماً لتحديد أفضل الممارسات الدولية.
- حافظت على موقعها ضمن العشر الكبار للعام الخامس على التوالي .. الإمارات الأولى إقليمياً والتاسعة عالمياً في التنافسية العالمية لعام 2021.
محمد بن راشد:
- جائحة كورونا لم تكن عذراً لإبطاء العمل الحكومي وإنما كانت دافعاً لتسريع عملية التطوير والتشريع والتأقلم مع المتغيرات واليوم نرى النتائج.
- دولة الإمارات في تقدم مستمر في أغلب المؤشرات العالمية في آخر خمس سنوات بل آخر خمسين سنة لم يتوقف شعب الإمارات عن التقدم للأمام.
- الإمارات الأولى إقليميا في أغلب المؤشرات التنموية والتنافسية وضمن أفضل عشر دول في العالم في 120 مؤشراً تنموياً ومسيرتنا مستمرة وقافلتنا لن تقف.
للعام الخامس على التوالي تتصدر دولة الإمارات بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2021، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية، حيث احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المركز التاسع عالمياً لتحافظ على مكانتها ضمن الدول الـ 10 الأكثر تنافسية في العالم.
وبالرغم من ظروف جائحة كوفيد -19 فقد تقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة على دول مثل الولايات المتحدة، وفنلندا، وكندا، ولوكسمبورج، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، لتظل بذلك الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي نجحت في حجز موقعها ضمن نادي العشرة الكبار لخمس سنوات متتالية، منذ انضمامها لقائمة العشر الأوائل في العام 2017، وذلك ضمن التقرير الذي يصدر عن أحد أهم المؤسسات المتخصصة على مستوى العالم في هذا المجال.
ووفقاً لنتائج التقرير لهذا العام، تبوأت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى عالمياً في 22 مؤشراً، فيما حلّت ضمن المراكز الخمس الأولى عالمياً في 62 مؤشراً، وضمن المراكز العشر الأولى عالمياً في 120 مؤشراً، من إجمالي 335 مؤشراً تناولها التقرير هذا العام.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: "صدر اليوم التقرير العالمي للتنافسية من معهد التنمية الإدارية بسويسرا... رغم الجائحة تقدمنا في 120 مؤشراً عالمياً... وتصدرنا العالم في 20 مؤشراً تنموياً... والإمارات ضمن الدول العشر الأولى في التنافسية والأولى عالمياً في قدرة الحكومة على التكيف مع المتغيرات، لم نقف أثناء الجائحة ولن نقف بعدها".
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أن جائحة كورونا لم تكن عذراً لإبطاء العمل الحكومي وإنما كانت دافعاً لتسريع عملية التطوير والتشريع والتأقلم مع المتغيرات واليوم نرى النتائج، وقال سموه: "دولة الإمارات في تقدم مستمر في أغلب المؤشرات العالمية في آخر خمس سنوات بل آخر خمسين سنة لم يتوقف شعب الإمارات عن التقدم للأمام".
وأضاف سموه: "الإمارات الأولى إقليميا في أغلب المؤشرات التنموية والتنافسية وضمن أفضل عشر دول في العالم في 120 مؤشراً تنموياً ومسيرتنا مستمرة وقافلتنا لن تقف".
- منهجية التقرير..
ويعتمد تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية في منهجيته على الاستبيانات التي يتم جمعها بنسبة الثلث وعلى الإحصاءات والبيانات التي توفرها الدول بنسبة الثلثين، ويرتكز التقرير في تصنيفه للدول التي يشملها، على أربعة محاور رئيسية تشمل (الأداء الاقتصادي، والكفاءة الحكومية، وكفاءة الأعمال، والبنية التحتية) والتي يندرج تحتها 20 محوراً فرعياً تغطي 335 مؤشراً تنافسياً في مختلف المجالات الاقتصادية والمالية والتشريعية والإدارية والاجتماعية.
وبهذه المناسبة قال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مجلس الإمارات للتنافسية: "رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جعلت من الإمارات نموذجاً عالمياً في التطوير الحكومي الموجه إلى الاهتمام بالإنسان... العنصر البشري هو أساس معادلة التنمية التي تبنتها الإمارات منذ بدء مسيرة الاتحاد انطلاقاً من مبدأ راسخ يقضي بتسخير العمل والخدمات الحكومية لخدمة الإنسان وسعادته ورفاهته".
وأضاف رئيس مجلس الإمارات للتنافسية أن تصدر الدولة للعديد من مؤشرات التنافسية العالمية في المجال التطوير الحكومي يعد انعكاساً للأداء المتميز الذي قامت به كافة المؤسسات الحكومية خلال الفترة الماضية وللدعم الكبير والمتواصل من القيادة الإماراتية التي حرصت على ضبط الأداء الحكومي وتعزيز قدرته على التعامل مع المتغيرات والأوضاع المستجدة.
- الإمارات والريادة العالمية..
تصدرت دولة الإمارات الترتيب العالمي في 20 مؤشراً في التقرير، حيث حلّت في المركز الأول عالمياً في كلٍ من مؤشرات، ريادة الأعمال، وغياب البيروقراطية، والأمن المعلوماتي، وقدرة سياسة الحكومة على التكيّف مع المتغيرات العالمية، ونمو صادرات الخدمات التجارية، وموازنة التجارة (كنسبة من إجمالي الناتج المحلي)، ومرونة قوانين الإقامة، وانتقال طلبة التعليم العالي إلى داخل الدولة، ومدى دعم قيم المجتمع للتنافسية، والقدرة على استيعاب الحاجة للتحسينات الاقتصادية والاجتماعية، ووفرة كبار المدراء المختصين، وكذلك مؤشرات القوانين البيئية، وتوفّر العمالة الماهرة، وقلّة النزاعات العمالية، ونسبة الإناث في البرلمان، والعديد من المؤشرات الأخرى التي يقوم عليها تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2021.
كما تميز أداء الدولة في المحاور الرئيسية للتقرير، حيث حلّت في المركز الثالث عالمياً في محور الكفاءة الحكومية، وفي المركز الثامن عالمياً في محور كفاءة الأعمال، والمركز التاسع عالمياً في محور الأداء الاقتصادي، كما حافظت على المركز 28 في محور البنية التحتية.
- قفزات متميزة..
سجلت الدولة كذلك قفزات متميزة في تقرير هذا العام عن العام الماضي في العديد من المؤشرات في التقرير، حيث صعدت إلى المركز الأول عالمياً في مؤشر نمو صادرات الخدمات التجارية، محققة قفزة بلغت 28 مرتبة دفعة واحدة عن تقرير العام الماضي، كما تبوأت المركز الأول عالمياً في مؤشر موازنة التجارة، بقفزة بلغت 15 مرتبة، وفي مؤشر المرونة والقدرة على التكيّف مع المتغيرات العالمية جاءت الدولة في المركز الرابع عالمياً محققة تقدماً بسبعة مراتب، وحققت الدولة المركز الرابع عالمياً في مرونة الشركات، لتتقدم بمرتبتين عن تقرير العام الماضي، كما قفزت في مؤشر نمو عدد مستخدمي الإنترنت 26 مرتبة دفعة واحدة لتحل في المركز التاسع عالمياً، كما حققت نسبة إيرادات السياحة تقدماً بلغ 8 مراتب بحصول دولة الإمارات على المركز التاسع عالمياً في هذا المؤشر.
تجدر الإشارة إلى أن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، يُعتبر مرجعاً مهماً للعديد من المؤسسات الدولية الأخرى التي تعتمد على هذا التقرير في إجراء دراساتها ونشر تقاريرها، كما تعتبره العديد من المؤسسات الأكاديمية مقياساً مهماً لتحديد أفضل الممارسات الدولية.