(طرق دبي): 4683 مركبة أجرة هجينة وكهربائية في دبي عام 2020

كشف معالي مطر محمد الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن إجمالي عدد مركبات الأجرة والنقل الفاخر (الليموزين)، الهجينة (هايبرد) والكهربائية، في دبي، بلغ 4683 مركبة، عام 2020، بواقع 4510 مركبات أجرة هجينة، تشكل 50% من مجمل أسطول مركبات قطاع الأجرة في دبي، و173 مركبة نقل فاخر (ليموزين) كهربائية وهجينة في مؤسسة تاكسي دبي.

وقال معاليه: تعتزم الهيئة تحويل جميع  أساطيل مركبات الأجرة في دبي إلى مركبات صديقة للبيئة (هجينة وكهربائية)، بحلول عام 2027، في بادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، وذلك تنفيذاً لمبادرة صاحب السمو الشيخ/ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، "اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة"، ورؤية الإمارات 2021، واستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030، كما تأتي في إطار خطة شاملة لتقليل الانبعاثات الكربونية في قطاع مركبات الأجرة والليموزين، بنسبة 2% وفقاً لمتطلبات المجلس الأعلى للطاقة في دبي.

وأضاف: نجحت هيئة الطرق والمواصلات في رفد أسطول مركبات الأجرة التابعة لمؤسسة تاكسي دبي، بـ 2434 مركبه هجينة (هايبرد)، و170 مركبة كهربائية، وثلاث مركبات هجينة ضمن أسطول خدمة الليموزين في المؤسسة، فيما بلغ عدد مركبات الأجرة الهجينة في شركات الامتياز 2076 مركبة، مشيراً إلى أن الخطة المستقبلية التي سيجري تنفيذها على مدى ست سنوات، تتضمن رفع النسبة من 50% حالياً إلى 80% في 2025، وسيكون تحقيق النسبة المستهدفة 100% في 2027.

وأكد معالي مطر محمد الطاير أن هيئة الطرق والمواصلات هي أول جهة في المنطقة نفذت التشغيل التجريبي لمركبات هجينة تعمل بالوقود والكهرباء ضمن أسطول مركبات تاكسي دبي في الفترة من عام 2008 حتى عام 2012، ضمن دورة حياة كاملة للمركبات التي خضعت للتجربة، وقد أظهرت النتائج، أن المركبات قطعت مسافة تزيد على 550 ألف كيلومتر دون أعطال أو صيانة كبرى للقطع الرئيسة في المركبة، وبلغت نسبة الترشيد في استخدام الوقود ما يقارب 34%، وانخفضت الانبعاثات الكربونية بنسبة تزيد على 34%، مشيراً إلى أن الهيئة شغلت عام 2017، مركبات تسلا الكهربائية المزودة بأجزاء عديدة من تقنيات القيادة الذاتية، وذلك ضمن أسطول مركبات الليموزين لمؤسسة تاكسي دبي، كما دشنت في ديسمبر 2019 التشغيل التجريبي لأول مركبة أجرة هيدروجينية في منطقة الشرق الأوسط، ضمن خدمة الليموزين في مطار دبي الدولي، ووقفت خلال الفترة الماضية على الجدوى الاقتصادية و البيئية من تشغيلها، إلى جانب كفاءة المحرك وتكلفة الصيانة وغيرها.