في إطار جهودها لإشراك كافة المعنيين في تحقيق التنمية المستدامة في دبي، بدأت هيئة كهرباء ومياه دبي حملة افتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي وموقعها الإلكتروني لرفع مستوى وعي كافة أفراد المجتمع حول أثر جائحة كورونا على الجهود الرامية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة الـ 17 للتنمية المستدامة 2030. وتشمل الحملة أيضاً تنظيم مسابقة داخلية وسلسلة من الجلسات التوعوية عن بعد عبر تطبيق "ويبيكس للاجتماعات"، لتعزيز دور موظفي الهيئة الفعال في دعم وتنفيذ استراتيجيات دبي والهيئة المتعلقة بالاستدامة الاقتصادية والبيئية والمجتمعية.

وتحث المسابقة الموظفين على نشر مقاطع فيديو باللغتين العربية والإنجليزية على موقع "فريجنا" الإلكتروني الداخلي والموقع الإلكتروني للهيئة وتطبيقها الذكي، لتسليط الضوء على الآثار الجانبية التي سببها انتشار فيروس "كوفيد- 19" على أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مع تقديم مقترحات وآليات مبتكرة حول كيفية التعامل مع هذه الآثار، بما ينسجم مع رؤية الهيئة في أن تكون مؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة.

وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "نسترشد في جميع استراتيجياتنا وخططنا برؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لبناء بيئة أكثر استدامة وإيجاد حلول طويلة الأمد للتحديات بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الأمم المتحدة. وبصفتنا أعضاء في الميثاق العالمي للأمم المتحدة، نواصل دعمنا لدور الأمم المتحدة في تشجيع التقدم المستدام وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال مواءمة خطط أعمالنا ومبادراتنا وبرامجنا مع تلك الأهداف. ومع انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، تبرز الحاجة لحشد الجهود العالمية لاحتواء تداعيات الفيروس وتعزيز المساعي الرامية إلى القضاء على الفقر ومكافحة عدم المساواة ومعالجة تغير المناخ وتطوير القطاعات الحيوية والاستراتيجية".

وأضاف معاليه: "تعد الهيئة أول مؤسسة حكومية تعتمد الاستدامة ضمن رؤيتها وخطتها الاستراتيجية لتمكنها من تحقيق أهداف الاستدامة على المدى الطويل وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. ويعمل فريق ريادة الاستدامة الذي أنشأته الهيئة عام 2013 على نشر وتطبيق مفاهيم الاستدامة وتسليط الضوء على الآثار الإيجابية المترتبة على تطبيقها في الهيئة. ويشكل تقرير الاستدامة السنوي الذي نصدره مرجعاً مفيداً وشفافاً وموثوقاً لكل إنجازاتنا وجهودنا على مدار عام كامل نحو تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، لجعل دولة الإمارات العربية المتحدة أفضل دولة في العالم. وحققت الهيئة نتائج ملفتة في مؤشر ثقافة الاستدامة بمتوسط 89.17 % في 2019، متجاوزة المعدّل العالمي للمؤسسات، ويستند المؤشر إلى عدة محاور تشمل الريادة في تحقيق الاستدامة، والالتزام الاستراتيجي بالاستدامة، والابتكار في مجال الاستدامة، وفعالية التدريب، ومدى الوعي بأهداف التنمية المستدامة".