التقت هيئة كهرباء ومياه دبي بممثلي 107 شركات ناشئة من مختلف أنحاء العالم خلال ندوة افتراضية نظمتها مؤسسة دبي المستقبل للشركات المشاركة في الدورة الثامنة من برنامج "مسرعّات دبي المستقبل". واستعرض فريق الهيئة التحدي الذي ترغب في أن تعمل عليه الشركات الناشئة ويتمثل في تطوير حلول مبتكرة لدمج البيانات في منصات الهيئة لدعم عمليات صنع القرار.

وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "بفضل رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، حافظت دولة الإمارات العربية المتحدة على المرتبة الأولى عربياً في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2020، الصادر عن منظمة الملكية الفكرية العالمية (ويبو)، وجامعة كورنيل، والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (انسياد) للعام الخامس على التوالي، كما أصبحت دبي وجهة لأكبر الشركات والمؤسسات التقنية على مستوى العالم. ويعد برنامج "مسرعات دبي المستقبل" الذي تشرف عليه مؤسسة دبي المستقبل، فرصة فريدة للشركات الناشئة لإبراز قدراتها في تطوير حلول مبتكرة تسهم في معالجة التحديات التي تواجه العالم في مختلف القطاعات. وتؤكد النتائج التي حققها البرنامج على مدى الأعوام السابقة دوره كمنصة رائدة تجمع الشركات الناشئة من مختلف أنحاء العالم مع المؤسسات الحكومية في دبي للعمل على تطوير حلول مبتكرة لتحدياتها".

وأضاف معالي الطاير: "نحرص على دعم وتشجيع الشركات الناشئة لتطوير حلول مبتكرة للتحديات الحالية والمستقبلية في مختلف مجالات عمل الهيئة، وتأتي مشاركتنا في برنامج "مسرعات دبي المستقبل" للمرة الثامنة في إطار استراتيجية الهيئة لدعم وتشجيع الابتكار ودفع عجلة البحث والتطوير وريادة الأعمال وتحقيق نتائج سريعة وملموسة للارتقاء بالخدمات الحكومية إلى مستويات متقدمة من خلال أساليب ومنهجيات عمل ريادية ومبتكرة. ويتضمن تحدي الهيئة في هذه الدورة في تطوير منصة بيانات شاملة تدعم عمليات اتخاذ القرار على المستويين الاستراتيجي والتشغيلي بالاعتماد على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بما ذلك الذكاء الاصطناعي، وسيتم اختيار 4 شركات ناشئة للعمل مع الهيئة على تطوير حلول مبتكرة لهذا التحدي".

يشار إلى أن الهيئة شاركت في 7 دورات من برنامج "مسرعّات دبي المستقبل" منذ إطلاقه عام 2016، وقامت بتقييم أكثر من 400 شركة ناشئة من مختلف أنحاء العالم، وساهمت في تطوير 16 مشروعاً تجريبياً، بينما تعكف حالياً على إنجاز 5 مشروعات تجريبية أخرى مبتكرة تتعلق بخدمات الهيئة وتحولها الرقمي وبنيتها التحتية الذكية.