تخرّج فيها عدد من أنجال وكريمات سموه
بتوجيهات محمد بن راشد، خطة تطوير شاملة لمدرستي راشد ولطيفة اعتباراً من العام القادم
التطوير يعزّز القدرات التعليمية والتربوية للمدرستين وفق متطلبات العصر وبأحدث تقنياته
أحمد بالهول الفلاسي: "القيادة الرشيدة وضعت التعليم والإعداد الأمثل للنشء في صدارة الأهداف الاستراتيجية"
التطوير هدفه الحفاظ على مكانة وتاريخ منشأتين تعليميتين لهما قيمة تراثية ومعنوية كبيرة لدى مجتمع دبي"
"الارتقاء بالإمكانات التعليمية والتربوية لمدرستين واكبتا انطلاق نهضة دبي الحديثة "
تنسيق التحاق الطلبة والطالبات بمدارس بديلة خلال فترة التطوير بالتنسيق مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي
تحديث جميع منشآت ومرافق المدرستين وتزويدهما بمساحات لتنمية الإبداع واكتساب المهارات ومراكز للابتكار وساحات رياضية متنوعة
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كشفت مؤسسة مدارس راشد ولطيفة عن اعتماد خطة تطوير شاملة لكل من "مدرسة راشد للبنين" و"مدرسة لطيفة للبنات"، وهما من أعرق مدارس إمارة دبي، وتخرج فيهما لفيف من القيادات والشخصيات المرموقة، وذلك اعتباراً من العام الدراسي القادم حيث سيتم إغلاق المدرستين للبدء في عمليات التطوير بدءاً من شهر يوليو 2021 تمهيداً لإعادة الرونق الذي طالما تمتعت به المدرستان للحفاظ على مكانتهما المعنوية والتاريخية، على أن سيتم استئناف الدراسة في المدرستين في شهر سبتمبر من العام 2023.
وقد تشرّفت مدرستا راشد للبنين ولطيفة للبنات بأن يكون في مقدمة أهم الخريجين فيهما أنجال وكريمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث تخرج في مدرسة راشد: سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، وتخرّجت في مدرسة لطيفة للبنات قيادات وشخصيات نسائية إماراتية مرموقة في مقدمتهن سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي.
وأكد معالي الدكتور أحمد عبدالله بالهول الفلاسي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مدارس راشد ولطيفة أن القيادة الرشيدة وضعت التعليم والإعداد الأمثل للنشء في صدارة الأهداف الاستراتيجية، وأن هذه الخطوة تأتي في إطار الحرص على تطوير الإمكانات التعليمية والتربوية لمدرستين تم انشاؤهما في مستهل النهضة الحديثة لإمارة دبي في مطلع عقد الثمانينيات من القرن الماضي، حيث وضعت دبي التعليم، لاسيما للطفولة والنشء، وتهيئة الأجواء التربوية الملائمة لتخريج أجيال من القادة والكوادر الوطنية القادرة على تحمّل مسؤولية البناء والتطوير في مقدمة الأولويات التنموية، منوهاً أن التطوير المُنتظر للمدرستين هدفه الحفاظ على مكانة وتاريخ هذين الصرحين التعليميين بكل ما يحملانه من قيمة تراثية ومعنوية لمجتمع دبي.
وبشأن الطلاب والطالبات المُسجلين على قوائم المدرستين، أوضح معالي الفلاسي أن مصلحة الطلبة تأتي بالطبع في المقام الأول، حيث أن عملية التطوير تنصب على خدمتهم وتهيئة بيئة تعليمية أفضل لهم مزودة بإمكانات تعين على تحقيق التميز في مسيرتهم التعليمية، إلا أن التطوير سيتطلب الإغلاق الكلي لجميع منشآت المدرستين للحفاظ على سلامة جميع الطلبة والعاملين، بينما سيتم إلحاق طلبة المدرستين بمدارس أخرى بديلة وذلك بالتنسيق مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وبالأسلوب الذي يراعي مصلحة الطلبة ويضمن لهم أعلى مستويات الراحة النفسية.
وأوضح معالي الدكتور الفلاسي أن الخطة المعتمدة تأتي في إطار التطوير المستمر الذي تشهده منظومة التعليم المدرسي في إمارة دبي، وفق أفضل المواصفات وأرقى المعايير والممارسات العالمية، حيث قام على إعداد خطة التطوير مجموعة من الخبراء والمختصين من خلال تتبع أحدث ما وصل إليه العالم في مجال تعليم الأطفال والنشء ومن كافة النواحي سواء من جهة تصميم الأبنية والمرافق التعليمية وما تشمله من خدمات دعم متنوعة بتصميمات مبتكرة تواكب روح العصر وتعبر عن تطلعات دبي للمستقبل، وكذلك من ناحية الموازنة بين المتطلبات التعليمية من ناحية وكذلك الاحتياجات التربوية، مع منح أهمية كبيرة للجوانب المتعلقة بالتشجيع على الابداع والابتكار والتفكير بأسلوب يبتعد عن التقليد ويسعى لاكتشاف كل ما هو جديد في دروب العلم والمعرفة، فضلا عن الاهتمام بالصحة البدنية بما تستدعيه من توافر المساحات الملائمة لممارسة الرياضات المختلفة عملاً بمبدأ أن صحة العقل مرتبطة ارتباطا وثيقاً بصحة البدن.
ومن المُقرر أن تتم عملية التطوير على عدة محاور، وستشمل كافة مرافق المدرستين حيث سيتم إضافة مساحات إبداعية تمنح الطلبة والطالبات المجال لإطلاق العنان لمخيلاتهم واكتشاف الطاقات الإبداعية الكامنة لديهم ورعايتها وكذلك مناطق مخصصة لتنمية المواهب وصقلها بأسلوب علمي يعتمد على التجريب والاكتشاف، علاوة على تزويد هذه المنشأة التعليمية العريقة بمركز للابتكار تماشياً مع سعي دبي لتخريج أجيال من المبتكرين والمخترعين في مختلف المجالات لاسيما التكنولوجية، حيث يظل امتلاك زمام المستقبل مرهون بقدرة المجتمعات على تعزيز قدراتها البشرية بصفوف من العلماء والمبتكرين القادرين على تقديم الحلول المبدعة لدعم تطلعات التطوير والتنمية في شتى القطاعات الحيوية.
وقد رُوعي في التصميم الجديدة لمنشآت مدرستي راشد ولطيفة ومرافقهما التوافق مع احتياجات أصحاب الهمم، انطلاقا من إيمان راسخ بحقوقهم في الحصول على فرص تعليمية متميزة، فضلا عن الالتزام الأخلاقي للمدرسة تجاه أصحاب الهمم، واتباعاً للتشريعات الاتحادية والمحلية التي قضت بضرورة إمدادهم بكل الفرص اللازمة لمواصلة دروب التحصيل المعرفي في مختلف المراحل التعليمية، وإعمالاً لنهج دبي في منحهم كل الاهتمام اللازم لتمكينهم من إطلاق طاقاتهم وتوظيفها ليكونوا أشخاصاً نافعين لأنفسهم ومنخرطين بصورة إيجابية في مجتمعهم ومشاركين بفاعلية في نهضة وتقدم وطنهم.
وقد تم افتتاح مدرسة لطيفة للبنات إلى العام 1982 حيث واصلت منذ ذلك التاريخ العمل على تقديم مستوى تعليمي راق يعتمد على المنهاج البريطاني إلى جانب منهج اللغة العربية والتربية الإسلامية المعتمد من وزارة التربية والتعليم في دولة لإمارات، وحرصت على أن يضمن المحتوى التعليمي والتربوي المتاح من خلال المدرسة تخريج طالبات على قدر رفيع من التميز من قيم التي تعليها المدرسة والتي تترجم رؤيتها القائمة على الإيمان بأهمية الموازنة بين نوعية التعليم الراقية ومستوى العناية الممنوحة لكل طالبة على حدى، مع التزام المدرسة بالعمل على أساس الشراكة مع أولياء الأمور من اجل تحقيق كل ما فيه صالح الطالبات.
وكانت مدرسة راشد للبنين قد فتحت أبوابها للمرة الأولى في العام 1986، حيث بدأت عملها كمدرسة ثانوية، ما إن لبثت أن توسعت بإضافة المُلحق الخاص بالمرحلة الابتدائية اعتباراً من العام 2003، لتكتمل منظومة تعليم النشء في المدرسة بمرحلتيها الابتدائية والثانوية، ضمن بيئة تعليمية فريدة تعتمد على أفضل الموارد العلمية في المنطقة، لتخرّج عددا من القيادات والشخصيات الإماراتية المرموقة في شتى المجالات، بينما تعلي المدرسة مجموعة من القيم المهمة التي تعمل على غرسها كذلك في نفوس أبنائها وفي مقدمتها الحفاظ على الريادة والاستعداد الدائم للتعاون والتعلم والانتفاع من الفرص لزيادة الحصيلة المعرفية والتسامح واحترام الآخر.
بتوجيهات محمد بن راشد، خطة تطوير شاملة لمدرستي راشد ولطيفة اعتباراً من العام القادم
التطوير يعزّز القدرات التعليمية والتربوية للمدرستين وفق متطلبات العصر وبأحدث تقنياته
أحمد بالهول الفلاسي: "القيادة الرشيدة وضعت التعليم والإعداد الأمثل للنشء في صدارة الأهداف الاستراتيجية"
التطوير هدفه الحفاظ على مكانة وتاريخ منشأتين تعليميتين لهما قيمة تراثية ومعنوية كبيرة لدى مجتمع دبي"
"الارتقاء بالإمكانات التعليمية والتربوية لمدرستين واكبتا انطلاق نهضة دبي الحديثة "
تنسيق التحاق الطلبة والطالبات بمدارس بديلة خلال فترة التطوير بالتنسيق مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي
تحديث جميع منشآت ومرافق المدرستين وتزويدهما بمساحات لتنمية الإبداع واكتساب المهارات ومراكز للابتكار وساحات رياضية متنوعة
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كشفت مؤسسة مدارس راشد ولطيفة عن اعتماد خطة تطوير شاملة لكل من "مدرسة راشد للبنين" و"مدرسة لطيفة للبنات"، وهما من أعرق مدارس إمارة دبي، وتخرج فيهما لفيف من القيادات والشخصيات المرموقة، وذلك اعتباراً من العام الدراسي القادم حيث سيتم إغلاق المدرستين للبدء في عمليات التطوير بدءاً من شهر يوليو 2021 تمهيداً لإعادة الرونق الذي طالما تمتعت به المدرستان للحفاظ على مكانتهما المعنوية والتاريخية، على أن سيتم استئناف الدراسة في المدرستين في شهر سبتمبر من العام 2023.
وقد تشرّفت مدرستا راشد للبنين ولطيفة للبنات بأن يكون في مقدمة أهم الخريجين فيهما أنجال وكريمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث تخرج في مدرسة راشد: سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، وتخرّجت في مدرسة لطيفة للبنات قيادات وشخصيات نسائية إماراتية مرموقة في مقدمتهن سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي.
وأكد معالي الدكتور أحمد عبدالله بالهول الفلاسي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مدارس راشد ولطيفة أن القيادة الرشيدة وضعت التعليم والإعداد الأمثل للنشء في صدارة الأهداف الاستراتيجية، وأن هذه الخطوة تأتي في إطار الحرص على تطوير الإمكانات التعليمية والتربوية لمدرستين تم انشاؤهما في مستهل النهضة الحديثة لإمارة دبي في مطلع عقد الثمانينيات من القرن الماضي، حيث وضعت دبي التعليم، لاسيما للطفولة والنشء، وتهيئة الأجواء التربوية الملائمة لتخريج أجيال من القادة والكوادر الوطنية القادرة على تحمّل مسؤولية البناء والتطوير في مقدمة الأولويات التنموية، منوهاً أن التطوير المُنتظر للمدرستين هدفه الحفاظ على مكانة وتاريخ هذين الصرحين التعليميين بكل ما يحملانه من قيمة تراثية ومعنوية لمجتمع دبي.
وبشأن الطلاب والطالبات المُسجلين على قوائم المدرستين، أوضح معالي الفلاسي أن مصلحة الطلبة تأتي بالطبع في المقام الأول، حيث أن عملية التطوير تنصب على خدمتهم وتهيئة بيئة تعليمية أفضل لهم مزودة بإمكانات تعين على تحقيق التميز في مسيرتهم التعليمية، إلا أن التطوير سيتطلب الإغلاق الكلي لجميع منشآت المدرستين للحفاظ على سلامة جميع الطلبة والعاملين، بينما سيتم إلحاق طلبة المدرستين بمدارس أخرى بديلة وذلك بالتنسيق مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وبالأسلوب الذي يراعي مصلحة الطلبة ويضمن لهم أعلى مستويات الراحة النفسية.
وأوضح معالي الدكتور الفلاسي أن الخطة المعتمدة تأتي في إطار التطوير المستمر الذي تشهده منظومة التعليم المدرسي في إمارة دبي، وفق أفضل المواصفات وأرقى المعايير والممارسات العالمية، حيث قام على إعداد خطة التطوير مجموعة من الخبراء والمختصين من خلال تتبع أحدث ما وصل إليه العالم في مجال تعليم الأطفال والنشء ومن كافة النواحي سواء من جهة تصميم الأبنية والمرافق التعليمية وما تشمله من خدمات دعم متنوعة بتصميمات مبتكرة تواكب روح العصر وتعبر عن تطلعات دبي للمستقبل، وكذلك من ناحية الموازنة بين المتطلبات التعليمية من ناحية وكذلك الاحتياجات التربوية، مع منح أهمية كبيرة للجوانب المتعلقة بالتشجيع على الابداع والابتكار والتفكير بأسلوب يبتعد عن التقليد ويسعى لاكتشاف كل ما هو جديد في دروب العلم والمعرفة، فضلا عن الاهتمام بالصحة البدنية بما تستدعيه من توافر المساحات الملائمة لممارسة الرياضات المختلفة عملاً بمبدأ أن صحة العقل مرتبطة ارتباطا وثيقاً بصحة البدن.
ومن المُقرر أن تتم عملية التطوير على عدة محاور، وستشمل كافة مرافق المدرستين حيث سيتم إضافة مساحات إبداعية تمنح الطلبة والطالبات المجال لإطلاق العنان لمخيلاتهم واكتشاف الطاقات الإبداعية الكامنة لديهم ورعايتها وكذلك مناطق مخصصة لتنمية المواهب وصقلها بأسلوب علمي يعتمد على التجريب والاكتشاف، علاوة على تزويد هذه المنشأة التعليمية العريقة بمركز للابتكار تماشياً مع سعي دبي لتخريج أجيال من المبتكرين والمخترعين في مختلف المجالات لاسيما التكنولوجية، حيث يظل امتلاك زمام المستقبل مرهون بقدرة المجتمعات على تعزيز قدراتها البشرية بصفوف من العلماء والمبتكرين القادرين على تقديم الحلول المبدعة لدعم تطلعات التطوير والتنمية في شتى القطاعات الحيوية.
وقد رُوعي في التصميم الجديدة لمنشآت مدرستي راشد ولطيفة ومرافقهما التوافق مع احتياجات أصحاب الهمم، انطلاقا من إيمان راسخ بحقوقهم في الحصول على فرص تعليمية متميزة، فضلا عن الالتزام الأخلاقي للمدرسة تجاه أصحاب الهمم، واتباعاً للتشريعات الاتحادية والمحلية التي قضت بضرورة إمدادهم بكل الفرص اللازمة لمواصلة دروب التحصيل المعرفي في مختلف المراحل التعليمية، وإعمالاً لنهج دبي في منحهم كل الاهتمام اللازم لتمكينهم من إطلاق طاقاتهم وتوظيفها ليكونوا أشخاصاً نافعين لأنفسهم ومنخرطين بصورة إيجابية في مجتمعهم ومشاركين بفاعلية في نهضة وتقدم وطنهم.
وقد تم افتتاح مدرسة لطيفة للبنات إلى العام 1982 حيث واصلت منذ ذلك التاريخ العمل على تقديم مستوى تعليمي راق يعتمد على المنهاج البريطاني إلى جانب منهج اللغة العربية والتربية الإسلامية المعتمد من وزارة التربية والتعليم في دولة لإمارات، وحرصت على أن يضمن المحتوى التعليمي والتربوي المتاح من خلال المدرسة تخريج طالبات على قدر رفيع من التميز من قيم التي تعليها المدرسة والتي تترجم رؤيتها القائمة على الإيمان بأهمية الموازنة بين نوعية التعليم الراقية ومستوى العناية الممنوحة لكل طالبة على حدى، مع التزام المدرسة بالعمل على أساس الشراكة مع أولياء الأمور من اجل تحقيق كل ما فيه صالح الطالبات.
وكانت مدرسة راشد للبنين قد فتحت أبوابها للمرة الأولى في العام 1986، حيث بدأت عملها كمدرسة ثانوية، ما إن لبثت أن توسعت بإضافة المُلحق الخاص بالمرحلة الابتدائية اعتباراً من العام 2003، لتكتمل منظومة تعليم النشء في المدرسة بمرحلتيها الابتدائية والثانوية، ضمن بيئة تعليمية فريدة تعتمد على أفضل الموارد العلمية في المنطقة، لتخرّج عددا من القيادات والشخصيات الإماراتية المرموقة في شتى المجالات، بينما تعلي المدرسة مجموعة من القيم المهمة التي تعمل على غرسها كذلك في نفوس أبنائها وفي مقدمتها الحفاظ على الريادة والاستعداد الدائم للتعاون والتعلم والانتفاع من الفرص لزيادة الحصيلة المعرفية والتسامح واحترام الآخر.