Skip to main content

سلطة مركز دبي التجاري العالمي تعقد اجتماعاً عن بُعد مع روّاد صناعة الفعاليات للتخطيط لعودة النشاط مرة أخرى

10 يونيو, 2020

بينما يعود اقتصاد دبي للانفتاح مرة أخرى عقب ما شهده من ظروف استثنائية على خلفية  جائحة فيروس كوفيد-19، بدأت سلطة مركز دبي التجاري العالمي جهودها لتسريع عودة نشاط قطاع الفعاليات، الذي يعد واحداً من القطاعات الرئيسية التي تساهم في دفع عجلة الإقتصاد بدبي. وقد ركّزت أجندة الاجتماع الذي عقدته سلطة مركز دبي التجاري العالمي عن بُعد مع عدد من كبار منظمي الفعاليات العالميين، على إعداد خريطة طريق لتخطي الظروف الطارئة لجائحة فيروس كوفيد- 19، والاضطراب الاقتصادي الناتج عنها، وذلك لاستئناف عودة نشاط الفعاليات، واستضافة أجندة فعاليات تجارية متكاملة غنية المحتوى في دبي من قبل نظرائها العالميين.

كما ركّز الإجتماع على التدابير التي يجب اتّخاذها لضمان صحة وسلامة جميع الزوّار كأولوية قصوى، وغرس الشعور بالثقة في قدرة المدينة على استضافتهم دون المخاطرة بسلامتهم الشخصية. ومن أجل تحقيق هذه الغاية، فقد شددت سلطة مركز دبي التجاري العالمي على تطبيق معايير تنظيمية جديدة، وشجّعت على التعاون لضمان التبنّي الفعّال لأعلى البروتوكولات العالمية للسلامة والنظافة، فضلاً عن وضع التدابير الوقائية والاحترازية والتطبيق الصارم لها في جميع الفعاليات القادمة، بما يتوافق مع المبادئ التوجيهية الصادرة عن حكومة دبي.

وترأّس الاجتماع سعادة هلال سعيد المري، مدير عام سلطة مركز دبي التجاري العالمي ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، بحضور: د. عبد السلام المدني، رئيس مجلس إدارة شركة إندكس القابضة، وجيف ديكنسون، الرئيس التنفيذي لمجموعة ديلي ميل للفعاليات، وبيتر هال، الرئيس التنفيذي لشركة إنفورما في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وداوود الشيزاوى، رئيس مجموعة الاستراتيجى لتنظيم المعارض والمؤتمرات، وديفيد بيجولي، المدير العام لشركة ميدل إيست تيرابين، وسايمون ميلور، الرئيس التنفيذي لشركة ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط،  وفاسيل زيجالو، المدير العام لشركة ريد للمعارض- الشرق الأوسط؛ وتريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة المعارض الفعاليات في مركز دبي التجاري العالمي، وماهر جلفار، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة قاعات المعارض والمؤتمرات في مركز دبي التجاري العالمي.

وأكد روّاد صناعة الفعاليات خلال الإجتماع على أهمية هذا القطاع بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي لدبي، وناقشوا المبادرات الإستراتيجية لتسريع استئناف الحالة الطبيعية لأجندة الفعاليات التجارية العالمية الضخمة ومعارض المستهلكين والمؤتمرات الدولية الكبرى. وقد سلّط الإجتماع الضوء على الدور المحوري لمركز دبي التجاري العالمي كمنصّة لتعزيز الثقة في الأعمال التجارية للمشاركين من القطاع، وتحفيز نموّ الأعمال التجارية الدولية، وتسريع خلق قيمة إقليمية للعارضين والوفود والمشترين والزوّار خاصة في الوقت الحالي الذي تسعى فيه الشركات بنشاط لدعم عودة أعمالها واستعادة حصتها في السوق، مع بدء عودة قطاع السفر العالمي للعمل من جديد.

وقال سعادة هلال سعيد المري، المدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي: "بناءً على توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإعلان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لإعادة فتح نشاط قطاع الأعمال التجارية، فإننا نستعد لاستئناف عمل قطاع الفعاليات قريباً في مركز دبي التجاري العالمي في النصف الثاني من العام الحالي". وأشار المري إلى أن قطاع الفعاليات يُعدّ محوراً رئيسياً في اقتصاد دبي، ولذلك فنحن نعمل بقوة بهدف إعادة تسريع عودة الوتيرة الطبيعية للفعاليات التجارية، واضعين على رأس أولوياتنا سلامة زوّارنا وضمان تحقيق كل مشارك محلي أو دولي تجربة شاملة وآمنة. وعلى هذا النحو فإن مركز دبي التجاري العالمي يلتزم بتطوير وتنفيذ جميع البروتوكولات واعتماد أفضل المعايير الدولية للصحة والسلامة في كل فعالية يتم استضافتها في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، وسوف يعمل فريقنا بكل جهد على تصميمها بما يتوافق مع الخطوط الإرشادية الصارمة الصادرة عن حكومة دبي، حتى نتمكن من طمأنة جميع الزوار بتطبيقنا لكافة الضمانات الاحترازية والوقائية دون التأثير على تجربتهم عند مشاركتهم في أي فعالية تقام في المركز.

وأضاف سعادته: "من المتوقع أن يستمر الاقتصاد العالمي في التكيّف مع التحدّي غير المسبوق لجائحة كوفيد- 19 في المستقبل القريب، ولا شك إن كل صناعة ستشهد تطوّراً للتأقلم مع هذا الواقع المتغيّر، بما في ذلك قطاع الفعاليات، ونحن نعتبر ذلك فرصة كبيرة لا سيّما وإن مركز دبي التجاري العالمي مدعوماً بالالتزام المستمر من شركائنا القدامى في هذه الصناعة على أتم الاستعداد ليس فقط للتغلّب على هذه الاضطرابات على المدى القريب، ولكن أيضاً لريادة نماذج جديدة من الابتكار لخلق القيمة لقطاع الفعاليات العالمي. ويسعدني أن أرى هذا التأييد المشترك من قبل زملائي في قطاع الفعاليات في دبي المشاركين في هذا الإجتماع ودعمهم لهذه الفرضية التي تتمحور حول المستقبل، وثقتهم الجماعية في قدرة دبي ومركز دبي التجاري العالمي على تمكين عودة صناعة الفعاليات بكل قوة، حتى نظهر معاً أقوى من خلال تقديم عائدٍ مستدامٍ على الاستثمار لهذه الصناعة، كما نعمل على تعزيز الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد."

أهمية صناعة الفعاليات والمعارض

إن تطوّر صناعة الفعاليات في دبي قد عززّ مكانتها كمنصة عالمية وكمحور دولي رائد للتجارة والأنشطة التجارية. وقد أبرز توقيت ومحتوى هذا الاجتماع التزام مركز دبي التجاري العالمي بريادة جهود استئناف وتسريع عودة هذا القطاع الحيوي المهم، والاستمرار في القيام بدور رئيسي لدعم قطاع الأعمال الإقليمي والدولي ونمو التجارة والتنمية الاقتصادية.

وقد أرسى مركز دبي التجاري العالمي - على مدار الأعوام السابقة- الأسس لتحقيق رؤية واستراتيجية القيادة الرشيدة في الدفع بالمزيد من الاستثمارات عبر مختلف القطاعات في اقتصاد دبي والدولة، لرفع قدرة قطاع الفعاليات على التجمّع لتسهيل التبادل المعرفي والابتكاري. وتُعدّ الفعاليات التجارية العالمية والإقليمية الكبرى التي يتم استضافتها في دبي في مركز دبي التجاري العالمي، عاملاً رئيسياً في تمكين التواصل بين الأشخاص والمنتجات والأسواق وتحفيز تحقيق الطلب الذي ينتج عنه توفير الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.

ويلتزم مركز دبي التجاري العالمي، بصفته رائداً عالمياً وأكبر وجهة للتواصل التجاري في المنطقة، بالدفع باتّجاه عودة قطاع الفعاليات بقوة في مرحلة ما بعد الوباء في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بالتشاور والتعاون عن قرب مع منظمي الفعاليات والمعنيين في هذا القطاع وكافة الهيئات الحكومية ذات الصلة.

سلسلة قوية من الفعاليات المتنوعة

تُمثّل قوة أجندة المعارض التجارية الضخمة ومعارض المستهلكين، والمؤتمرات الدولية والاجتماعات الرائدة في دبي، حجر الزاوية الثاني في ريادة صناعة الفعاليات في دبي. وقد تناول الاجتماع المقام عن بُعد أيضاً هذا المبدأ الرئيسي لتحديد إعادة استئناف السلسلة القادمة من الفعاليات للعام الحالي من ناحية الخطوات والتوقيتات، مع التركيز بشكل رئيسي على المحتوى وتعزيز القيمة للمشاركين. وقد أثبت مركز دبي التجاري العالمي نجاحه في استضافة أجندة فعاليات مهمّة وغنية مختلفة الأحجام اجتذبت باستمرار زائرين دوليين، وحققت التواصل بين المشترين والبائعين من مختلف الأسواق العالمية، محققةً رقماً قياسياً جديداً بنحو 3.57 مليون زائر خلال عام 2019، ما يبرز  القدرة المستدامة للمركز على تلبية متطلبات تحقيق العائد على الاستثمار في صناعة الفعاليات عبر مجموعة من القطاعات عالية الأداء، بما في ذلك الرعاية الصحية والعلوم والتقنية والطاقة والأغذية والمشروبات، إلى السياحة والضيافة والتشييد والبناء والعقارات والنقل والخدمات اللوجستية والرياضة والعناية بالصحة، وغيرها.

ومع وجود استراتيجية قوية تحت التنفيذ لإعادة استئناف النشاطات، فسوف تُقام الفعاليات المقبلة بشكل مُحكم للغاية لضمان الالتزام ببروتوكولات الصحة والسلامة الأكثر صرامة، وذلك للمحافظة على السلامة العامة. وسوف يتم بالتالي تطبيق قواعد جديدة والإعلان عنها خلال الأسابيع القادمة، وهو ما تم مناقشته مع الحاضرين في الاجتماع.

تعزيز التعاون مع شركاء الصناعة

أثنى جميع المشاركين في الاجتماع على كافة الجهود المبذولة في العمل عن قرب مع الجمعيات العالمية البارزة مثل: UFI – الجمعية الدولية لصناعة المعارض، والجمعية الدولية لمراكز المؤتمرات، والجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات، لتكوين بروتوكولات خاصة للصحة والسلامة في صناعة الفعاليات تحديداً، لضمان استئناف العمليات بنجاح. كما أعرب المشاركون أيضاً عن ثقتهم الكبيرة في مستقبل الفعاليات، وبأن دبي سوف يتم وضعها على الخريطة العالمية كمدينة رائدة في تنظيم فعاليات ناجحة في قلب الجائحة.

وقال د. عبد السلام المدني، رئيس مجلس إدارة إندكس القابضة: "لقد كان لهذا الاجتماع، الذي تم تنظيمه من قبل مركز دبي التجاري العالمي، وحضرته مجموعة من الشخصيات البارزة في قطاع المؤتمرات والمعارض في دبي من القطاعين الحكومي والخاص، أهمية كبيرة بالنسبة لنا كروّاد في هذه الصناعة، إذ أتاح لنا الفرصة لتبادل الأفكار والرؤى التي سوف تمكّننا من عودة الأعمال بما يتوافق مع إجراءات الأمن والسلامة التي حددتها الحكومة.

وأضاف :"لطالما كانت دبي مدينة رائدة في جميع المجالات، بفضل إتّباع التوجيهات الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. إن تأثير هذه الجائحة العالمية لا يقتصر على دولة معينة أو قطاع معيّن، وقد مرت علينا في الماضي ظروف أصعب من الظروف الحالية، وتخطيناها وتغلّبنا عليها بنجاح".

وأردف قائلاً:"نحن، في إندكس القابضة، نُعدّ للمرحلة التالية، وقد بدأنا بالفعل في العودة إلى أنشطتنا الطبيعية داخل الدولة وخارجها، ونحن على استعداد تام لإطلاق خطتنا الاستراتيجية المفعمة بالتفاؤل والثقة."

وقال سيمون ميلور، المدير العام لشركة ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط: "لقد تأثرت صناعة المعارض التجارية بوباء كوفيد-19، مثل غيرها من قطاعات الأعمال الأخرى، وخاصة في دبي التي لديها قطاع معارض مزدهر تُقام فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي.وعلى الرغم من صعوبة تأجيل الفعاليات الضخمة، فقد قامت شركة ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط بتأجيل معرضين من أكبر معارضها هما: أوتوميكانيكا دبي، وبيوتي وورلد الشرق الأوسط، واللذين سوف يتم إقامتهما في الربع الأخير من عام 2020. ولابد لنا أن نثمّن المرونة والدعم الكبيرين اللذين شهدناهما، مما يؤكد أهمية تعاون جميع الشركاء في مثل هذه الأوقات الصعبة.وبينما ننظر إلى التحديات المقبلة، فإننا نشيد بالجهود الكبيرة لجمع أهم شركات تنظيم الفعاليات في المنطقة، بهدف تكوين مجموعة عمل لتحسين إجراءات الصحة والسلامة في مركز المعارض، ووضع الخطط التشغيلية اللازمة للبدء في إقامة الفعاليات من جديد في وقت لاحق من هذا العام."

وأضاف: "من وجهة نظرنا، نحن نرى ضوء في نهاية النفق، ومنظمة الصحة العالمية تنشر هذا الأسبوع إرشادات الصحة والسلامة الخاصة بعودة الفعاليات والتجمّعات الكبرى في العالم عقب انتهاء الوباء.كما أن ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط تتواصل مع عارضيها وزوّارها من خلال المناقشات المباشرة والندوات عبر الإنترنت، بينما تقوم بتثقيفهم وإدارة توقعاتهم، فيما تستعد لاستئناف فعالياتها مرة أخرى بنهاية عام 2020. ونحن متحمّسون لتلبية كافة احتياجات عارضينا وزائرينا، ونعمل على تصميم طرقا ً جديدة للتعامل مع صناعة المعارض بطريقة آمنة وعملية."

أما جيف ديكنسون، الرئيس التنفيذي لشركة دي أم جي، فقال: "لقد كان هذا الاجتماع مثمراً، حيث جمع كبار منظمي الفعاليات، وذلك لبحث أوجه التعاون لإعادة استئناف نشاط المعارض والمؤتمرات من جديد إذ أن المعارض التجارية هي الطريقة الأكثر فعالية للجمع بين الشركات وعملائها، ومقابلة عملاء جدد، كما أن استئناف إقامة الفعاليات التجارية سوف يكون عنصراً رئيسياً للتعافي الاقتصادي."

وأضاف: "لقد ظلّت دبي لأكثر من ثلاثين عاماً المدينة الرائدة في استضافة الفعاليات في هذه المنطقة، وصعدت بسرعة كبيرة لتصبح مركزاً عالمياً يوفّر مرافق عالمية المستوى لإقامة الفعاليات.ويبشّر هذا الاجتماع ببداية تعاون بين جميع المنظمين، لتكون دبي واحدة من أوائل المدن العالمية التي تستضيف فعاليات كبرى، مع تطبيق أنظمة حماية صحية وفق أعلى المعايير الدولية."

وفي هذا الصدد قال بيتر هول، رئيس شركة إنفورما ماركتس في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا: "لقد تعاونت إنفورما مع جمعيات الصناعة والزملاء والحكومات ، والمقاولين من جميع أنحاء العالم لضمان عودة آمنة للأعمال، من خلال Informa AllSecure وهو معيار تأميني شامل للصناعة بالكامل، ويتم من خلال Informa AllSecure، اعتماد معيار الصحة والسلامة في أعمالنا. فجميع فعالياتنا تلتزم بتطبيق عشرة إلتزامات من Informa AllSecure، بينما تأخذ إرشادات محددة من كل قطاع بعين الاعتبار".

وأضاف قائلاً:"من المقرر إقامة أولى فعاليات إنفورما ماركتس منذ تطبيق إجراءات الحظر في شهر يونيو في الصين، ونحن نتوقّع أن نشهد مراحل تعافي تدريجي في مناطق أخرى خلال النصف الثاني من العام. وتُعد دبي محل تركيز كبير في الربع الأخير من العام الحالي، ونحن نستعّد من الآن لإقامة معرض ومؤتمر الصحة العربي، الذي سيقام في فبراير من عام 2021، وهي أكبر فعالية من نوعها في المنطقة.كما وأننا نتعاون بشكل وثيق مع مركز دبي التجاري العالمي لوضع اللمسات النهائية على عمليات التشغيل القياسية الخاصة بنا لإقامة فعاليات آمنة للزملاء، ولشركائنا من الموردين، والمشاركين في الفعاليات، كما نتطلّع لانتهاز هذه الفرصة لنتحدى المعايير التقليدية، ولنضع صناعتنا على أساس مستدام للمستقبل يتجاوز التأثير الاقتصاد بكثير، حيث يمتد ليشمل المقيمين والتجّار المتخصصين والشركات على حد سواء. ومع تسليط الضوء المتزايد على دبي بسبب تجارتها وأنظمتها التجارية المتقدمة، فسوف نواصل تركيزنا نحو زيادة تحسين ما نقدّمه من فعاليات لنستمر في جذب زوّار الأعمال من مختلف قطاعات الأعمال، مع رؤية هدفها التمكّن من تسريع الناتج المحلي الإجمالي مستقبلاً."

ومن جهته قال فاسيل زيجالو، المدير العام لشركة ريد للمعارض- الشرق الأوسط: "لقد كان الإجتماع الذي أجريناه مع إدارة مركز دبي التجاري العالمي والرواد في صناعة تنظيم الفعاليات مثمراً للغاية، وكان من المطمئن الإستماع إلى أن الخطط والمبادرات التي تم وضعها لاستئناف ودعم قطاع تنظيم الفعاليات في دبي تجري بشكل جيد. وتزامناً مع الأولويات التي يركز عليها مركز دبي التجاري العالمي من حيث توفير أعلى المستويات لرضا وتجارب العملاء مع ضمان تطبيق كافة بروتوكولات الصحة والسلامة على أكمل وجه، نتطلع إلى مواصلة شراكتنا طويلة الأمد مع مركز دبي التجاري العالمي والعمل على ما سيأتي في وقت لاحق من هذا العام. "

وقال داوود الشيزاوى، رئيس مجموعة الاستراتيجى لتنظيم المعارض والمؤتمرات: "قدم الإجتماع، الذي جمع أبرز الرواد العالميين في مجال تنظيم الفعاليات، فرصة ذات قيمة مضافة للعمل معاً من أجل غرس الثقة بالأعمال التجارية في كافة مجالات صناعة الفعاليات مع تقديم المزيد من فرص النمو التي تتماشى مع إرشادات الصحة والسلامة الحكومية. وفي ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، نحن متفائلون بعودة صناعة الفعاليات بشكل أقوى في مختلف قطاعاتها وذلك بعد التطبيق الاستراتيجي للتكنولوجيا وحلول الصناعة المبتكرة التي من شأنها دفع عجلة نمو الأعمال والإستثمار".

وقال ديفيد بيجولي، المدير العام لشركة ميدل إيست تيرابين: "إن صحة وسلامة موظفينا وعملائنا وشركائنا هي أولويتنا القصوى. وفي الوقت الذي يشهد فيه العالم استئناف الحياة الإقتصادية وعودة المعارض التجارية، تلتزم شركة تيرابين بضمان أعلى معايير الصحة والسلامة وبتطبيق كافة البروتوكولات والتدابير المتعلقة بها. أسعدتنا المشاركة الأسبوع الماضي في أول اجتماع عن بعد مع نظرائنا وشركائنا في مركز دبي التجاري العالمي لضمان التزام كافة الجهات المعنية بالمعايير المشتركة. 

سنُبقي الجميع على إطلاع حول أحدث التطورات، ونتطلع إلى الترحيب بكمفي معرض "سيملس الشرق الأوسط" في شهر نوفمبر".

استثمار التقنية والترويج لها وتشجيع الابتكار

وكجزء من تعزيز التجربة الكلية للمشاركين والزوّار، وإعطاء الأولوية لتقديم فعاليات توفّر الحماية، فإن الأعضاء يدركون الأهمية المتنامية والتأثير الإيجابي المتزايد للاستثمار في التقنية وتعزيز استخدامها وتكاملها في الفعاليات، لضمان أعلى جودة وكفاءة وأمان، مما يسمح لدبي بقيادة الطريق أمام الصناعة العالمية.

وبينما تتقدّم دبي بإعادة فتح أنشطتها التجارية والاقتصادية هذا العام، فإن الصناعات المترابطة المختلفة تتحضر لتبنّي نماذج أعمال تجارية وتشغيلية جديدة. وبالتوازي مع ذلك فإن مركز دبي التجاري العالمي ومنظمي الفعاليات على دراية بالفرص التي تم منحها لهم لإعادة تصميم صناعة الفعاليات، مع مراعاة التوجّهات الحالية السائدة في العالم.

إن صناعة الفعاليات تواجه فترة حاسمة أكثر من أي وقت مضى، حيث تحتل احتياجات السوق العالمي لمجتمع أعمال متّصل ورقمي أهمية قصوى، وسوف يتم العمل بالتعاون مع المنظّمين والبيئة الأوسع لتقديم أحدث الخبرات والتجارب المعتمدة على التقنيات للمشاركين في الفعاليات، بما في ذلك الحضور الافتراضي أو الشخصي للفعاليات، والذي سوف يكون في مقدّمة الاستراتيجيات التقدّمية لصناعة الفعاليات.

واختتم سعادة هلال سعيد المري، المدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، تعليقه قائلاً: "كان مركز دبي التجاري العالمي وما زال المنصة الإقليمية الرائدة في التجارة على مدار الــ 40 عام الماضية، وسيظل في المقدّمة لريادة تحوّل الصناعة خلال هذه الفترة وما بعدها.

وبينما نتطلّع إلى المستقبل، فإننا نتعلّم التكيّف مع النمط الجديد من خلال مواجهة الديناميكيات والحقائق الاقتصادية المختلفة بشكل مباشر، وكذلك عبر التبني الناجح وتفعيل التدابير الإضافية لحماية صحة وسلامة المشاركين في الفعاليات، سواء من خلال تقديم وزيادة المبادرات التقنية بوجه خاص، أو بالاستمرار في تحديد رضا عملائنا وتجاربهم وتعزيزها كأولوية، أو من خلال رفع القيمة المستدامة لعروضنا. إننا نتطلّع لاستضافة وتنظيم الفعاليات المقبلة والتي من المقرّر إقامتها في الربع الأخير من عام 2020 ونحن ممتنّون للدعم المتواصل لقيادتنا الرشيدة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وثقته في قدرة قطاع الفعاليات والمعارض على إضافة قيمة اقتصادية لإمارة دبي، كما إننا ممتنّون كذلك للدعم المستمر لشركائنا الاستراتيجيين من القطاعات الحكومية والقطاعين العام والخاص، ونحن نعمل معاً على تعزيز سمعة دبي كمركز عالمي رائد ومؤثر للأعمال."

شارك الآن

Most Recent News


مطار دبي الدولي يتعامل مع نصف مليون مسافر في الأسبوع الأول من العام الجديد
محمد بن راشد يتسلم رسالة لرئيس الدولة من أمير الكويت
"نخيل": آلاف المستثمرين العقاريين والمقيمين بدبي يستفيدون من تشغيل مسار 2020 لمترو دبي

Mobile For an optimal experience please
rotate your device to portrait mode