يقدم باقة متنوعة من الأنشطة الإبداعية الحديثة
فعاليات متنوعة تثري أجندة "دبي كانفس 2020"
شيماء السويدي: "الدورة الخامسة للمهرجان تتسم بتنوعها الفني بمشاركة مواهب محلية وعالمية"
إتاحة الفرصة للمرة الأولى أمام المواهب الفنية من مختلف الأعمار لمشاركة إبداعاتهم مع زوار المهرجان
حرص اللجنة المنظمة على دعم المواهب الشابة واحتضان الأفكار والمبادرات المبتكرة
العروض تشمل الرسم بالبندول وجلسات تمزج بين الرسم والموسيقى وتقدم تشكيلات فنية مبتكرة بالليزر
أنشطة إبداعية بمشاركة الأطفال لاكتشاف وتحفيز الجوانب الفنية في شخصياتهم
المهرجان يستقطب أعداداً كبيرة من الزوار مع مراعاة التدابير الوقائية
تواصل الدورة الخامسة لمهرجان "دبي كانفس" أعمالها بتنظيم "براند دبي"؛ الذراع الابداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وبالشراكة مع "مِراس" القابضة، وسط مشاركة متميزة من الفنانين المبدعين من داخل وخارج الدولة، فيما تتسم هذه الدورة بالتنوع والتجديد في الفعاليات التي تقام لأول مرة، حيث تغطي 15 فعالية مجالات فنية عدة في إطار أهداف المهرجان الرامية إلى تقريب الفنون الإبداعية إلى الجمهور بأسلوب غير تقليدي.
وتشكل فعاليات "دبي كانفس" هذا العام منذ انطلاق الدورة الخامسة للمهرجان في 31 يوليو الماضي، مقصداً لأعداد كبيرة من الزوار محبي الفنون الذين يتوافدون على الحدث الأبرز من نوعه في المنطقة على مدار أيام الاسبوع، لاسيما وأن مقر انعقاده في "سيتي ووك" يمثل عنصر جذب إضافي للمهرجان الرامي إلى تقديم أشكال جديدة ومتنوعة من الفنون للجمهور بما يدعم المشهد الإبداعي العام في دبي، ويتماشى مع استراتيجيتها الرامية لتبوء مكانة متميزة كمركز رئيس للإبداع في المنطقة والعالم.
ويحرص فريق "براند دبي" المتواجد في مقر المهرجان على تطبيق كافة الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية الجمهور وكذلك الفنانين، وتوعوية الزوار بأهمية الالتزام بتعليمات الوقاية في مختلف الأوقات سواء خلال تواجدهم في موقع المهرجان أو في سائر أوقات تواجدهم خارج المنزل، بما يعزز الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة دبي بكافة أجهزتها وبالتعاون مع القطاع الخاص، من أجل حماية المجتمع من فيروس كوفيد-19، وبما يكفل كذلك الحفاظ على النجاح الذي حققته دبي ودولة الإمارات عموماً في هذا الخصوص.
وفي هذه المناسبة أكدت شيماء السويدي، مديرة المشاريع الإبداعية في براند دبي، "أن الجمهور الذي يتابع المهرجان من مختلف الأعمار قد أبدى تفاعلاً طيباً مع فعالياته، ومثلت المناسبة فرصة جيدة للتواصل مع نخبة من الفنانين المبدعين محليين كانوا أم عالميين". مشيرة إلى أن "براند دبي"، فتح باب المشاركة وللمرة الأولى في فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان أمام الجمهور من مختلف الاعمار لمشاركة زوار "دبي كانفس" مواهبهم الفنية المتنوعة، وذلك في إطار استراتيجية "براند دبي" الهادفة لتعزيز البيئة الفنية والإبداعية في دبي ومدها بالعناصر الكفيلة لنموها وتطورها بالشكل الذي يعكس حرص دبي على دعم المواهب الشابة واحتضان الأفكار الإبداعية والمبادرات المبتكرة.
وأضافت السويدي: "تشهد الدورة الخامسة من المهرجان تنوعاً ملحوظاً في الأشكال الفنية المشاركة، إذ يتواجد هذا العام نخبة من المواهب الفريدة انطلاقاً من حرص المهرجان على تقديم أعمال تعبِّر عن مدارس وتوجهات فنية متعددة، فضلاً عن باقة كبيرة من الفعاليات الإبداعية الحديثة منها الرسم بالبندول وجلسات تمزج بين الرسم والموسيقى، وغيرها من الفعاليات المبتكرة".
وأوضحت قائلة: "حرصاً من براند دبي على تحقيق أكبر استفادة من تواجد فنانين ذوي رصيد وافر من الخبرات والمهارات الإبداعية، قمنا بإعداد مجموعة من الأنشطة والفعاليات الفنية المتخصصة التي يمكن من خلالها أن يتواصل طلاب الفنون ومحبوها مع مبدعي المدارس الفنية المختلفة والتدرب معهم للتعرف على التفاصيل الدقيقة والمميزة للأساليب الفنية الحديثة لاسيما مع استضافة الدورة الخامسة لأشكال إبداعية جديدة كليا،ً ضمن فكرة "السفر عبر الفن"، كمصدر لإلهام الزوار"، لافتة إلى تنوع أهداف المهرجان ومن أهمها تقريب الجمهور بطريقة مبسطة ومبتكرة من أشكال وقوالب إبداعية جديدة، ودعم المواهب الفنية الشابة في الدولة، علاوة على تكوين منصة فعالة لتعريف النشء بالفنون الإبداعية وإمدادهم بالمعلومات اللازمة لصقل مهاراتهم الفنية المتنوعة.
مواهب وعروض موسيقية
وفي مبادرة نوعية، أتاح "دبي كانفس" في دورته الخامسة الفرصة أمام الجمهور من مختلف الاعمار لمشاركة زواره مواهبهم المتنوعة، وذلك ضمن رسالة براند دبي الداعية لدعم المواهب الشابة ونشر إبداعاتهم على أوسع نطاق. ومن ضمن هذه الفعاليات يقدم المهرجان خلال عطلة نهاية الأسبوع في مقر انعقاده في "سيتي ووك" أنشطة ترفيهية تشمل عروض الموسيقى والكوميديا ومنسقي الأغاني، وعروض الليزر وحتى نهاية الشهر الحالي.
وفي لفتة إنسانية، قدم الفنان الإماراتي أحمد المهري، ضمن مشاركته في مهرجان "دبي كانفس"، لوحة فنية معبرة تضامناً مع الشعب اللبناني الشقيق في المحنة التي ألمّت به مؤخراً جراء الانفجار الذي شهدته العاصمة اللبنانية بيروت. وقال المهري عن لوحته: "الفنان عندما يرسم أو يخط فهو يضع جزءاً من روحه في اللوحة، وأنا وضعت جزءاً من روحي في هذه اللوحة للتضامن مع شعب لبنان".
الرسم بالبندول
ويلبي "دبي كانفس" شغف زواره بالفنون من خلال حدث فريد يطوف بهم في فضاءات الفن المعاصر، بما في ذلك الفعاليات المعنية بفن الرسم ثلاثي الأبعاد، الذي يُعدُّ السمة الأبرز للمهرجان منذ انطلاقه في عام 2015، في إطار ذي طابع عائلي ترفيهي شيّق بما في ذلك جلسات رسم مباشرة لفن "الرسم بالبندول"، حيث يعتبر هذا النوع أحد الفنون المعاصرة الجديدة التي توظف قوانين الفيزياء في مجال الرسم من خلال تتابع الحركة عبر بندول يتأرجح ليشكّل ملامح لوحة فنية خارجة عن المألوف، كونها تستبدل فرشاة الرسم التقليدية بأدوات جديدة مبتكرة.
يُذكر أن "مهرجان دبي كانفس" يركز في دورته الحالية على فكرة "السفر عبر الفن" حيث تم اختيار هذا الموضوع بما يواكب الأوضاع التي فرضها تحدي انتشار فيروس كورونا المُستجد حول العالم، وما صاحبها من قيود فرضتها أغلب الدول على حركة السفر منها وإليها في إطار الإجراءات الوقائية الصارمة المُتخذة حول العالم للحد من انتشار الجائحة، لاسيما وأن حركة الطيران بدأت في العودة إلى طبيعتها تدريجيا في دبي، أسوة بباقي القطاعات الحيوية فيها، وبدء تسيير دبي لرحلات الطيران إلى عدد كبير من وجهات السفر التي فتحت أجوائها أمام حركة الطيران الدولي.