اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي تعتمد إجراءات سفر المواطنين والمقيمين والزائرين باشتراطات محددة

• بتوجيهات محمد بن راشد ومتابعة حمدان بن محمد، اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي تعتمد إجراءات سفر المواطنين والمقيمين والزائرين باشتراطات محددة
• دبي تستعد لاستقبال مقيميها بدءاً من الغد (الاثنين) من خلال رحلات مجدولة على خطوط الطيران العاملة في مطارات دبي
• التصريح بسفر المواطنين والمقيمين للخارج اعتباراً من 23 يونيو الجاري
• إمكانية دخول الزوار والسُيَّاح إلى مطارات دبي بدءاً من 7 يوليو 2020 بشرط حمل شهادة الفحص المخبري أو إجراء فحص كورونا في مطارات دبي
• ضرورة الاطلاع على الإجراءات والاشتراطات الموضوعة من قبل حكومة دبي والبلدان الأخرى بصورة جيدة قبل السفر والالتزام بتطبيقها
• التقيّد بالعزل الصحي للحالات الإيجابية لمدة 14 يوماً
• يحق لشركة الطيران رفض سفر المسافر حال وجود أي أعراض صحية مرتبطة بفيروس كوفيد-19
• أهمية قيام المواطنين والمقيمين بالتحري حول الوضع الوبائي للدول قبل الحجز المُسبق مع ضرورة التقيّد بالإجراءات المُحددة في وجهة السفر
• التأمين الصحي الدولي وفحص كورونا ونموذج الإفصاح الصحي شروط دخول السائح وإلزامه بالعزل حال ثبوت إصابته 

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبدعم ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، اعتمدت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، الإجراءات والاشتراطات الجديدة الخاصة بسفر المواطنين والمقيمين والسياح من وإلى دبي عبر مطاراتها، وذلك تيسيراً على الراغبين في السفر  سواء قدوماً أو للمغادرة لوجهة خارجية، ممن تأثرت خطط سفرهم بسبب تعليق رحلات الطيران حول العالم وإغلاق أغلب دوله مطاراتها في وجه حركة الطيران الدولي كإجراء احترازي في مواجهة تفشي فيروس كوفيد-19.

وقررت اللجنة العليا السماح ببدء عودة المقيمين من أصحاب الإقامات الصادرة من إمارة دبي بدءاً من يوم غد(الاثنين) ، كذلك السماح للمواطنين والمقيمين بالسفر لأي وجهة خارجية اعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق 23 يونيو الجاري، شرط موافقة الدول المقصودة بالسفر على استقبالهم، والتقيد بالإجراءات المحددة من قبل وجهة السفر، كما قررت اللجنة البدء في استقبال الزوار والسياح القادمين لدبي اعتباراً من 7 يوليو 2020، وذلك وفق إجراءات واشتراطات محددة فصّلتها اللجنة بما يضمن الحفاظ على صحة وسلامة جميع المسافرين سواء من المغادرين أو القادمين، وكذلك جميع العاملين في مطارات دبي ولتأكيد تجنّب تفشي وباء كوفيد-19 سواء في الداخل أو الخارج.

وأكدت اللجنة أن هذه الخطوة تعكس في جانب منها تقدير العالم لما قامت به - ولا تزال تطبقه - دولة الإمارات وإمارة دبي من تدابير وقائية صارمة كان لها فضل كبير في التصدي للجائحة، والحد من انتشارها، ومحاصرة الفيروس في أضيق نطاق ممكن، بفضل السرعة في التعاطي مع الأزمة العالمية بحلول فعالة ومبتكرة كانت محل تقدير دولي واسع النطاق، وجهود استثنائية شارك في إنجاحها جميع الجهات المعنية سواء الحكومية أو الخاصة، مدعومة بالتزام مجتمعي كبير بما تم إقراره من إجراءات احترازية هدفها حماية جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين من جميع الفئات العمرية. 

عودة المقيمين

ويكون السماح بعودة المقيمين ممن يحملون إقامات صادرة من إمارة دبي من خلال الحجز المسبق على الرحلات المجدولة للقدوم لمطارات دبي من خلال الناقلات الجوية المختلفة، بحيث يتم تنسيق الموافقات للقدوم من خلال الربط المباشر بين الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي وشركات الطيران. ويجب على المقيم تعبئة "نموذج الإفصاح الصحي" قبل السفر من الجهة القادم منها للتأكد من خلوه من أي أعراض صحية تشير لإمكانية الإصابة بفيروس كوفيد-19، إذ يحق لشركة الطيران رفض سفر المسافر حال وجود أي أعراض مرتبطة بفيروس كوفيد-19.

ولدى الوصول، سيتم إجراء فحص كورونا المعروف اختصاراً باسم (PCR) لجميع المقيمين عند عودتهم بسلامة الله إلى مطارات دبي، إضافة إلى ضرورة التأكد من تسجيل كل مقيم لدى عودته وقبل مغادرته لمبنى المطار، لبياناته كاملة في تطبيق COVID-19 DXB  الذكي.

ويكون لزاماً على المُقيم القادم إلى دبي عدم مغادرة المنزل لحين ظهور نتيجة الفحص، وفي حال ثبوت إصابته بالفيروس، يتوجب عليه العزل المنزلي لمدة 14 يوم.

أما المقيمين في سكن مشترك أو في سكنات ذات كثافة عالية، في حال ثبوت إصابتهم بالفيروس، يجب عليهم العزل المؤسسي ويتكفّل صاحب العمل بتوفير العزل المؤسسي بما يتوافق مع الدليل المُعتمد عن مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا أو اختيار العزل المؤسسي المقدم من الحكومة مقابل دفع التكاليف الناجمة عن ذلك.   

سفر المواطنين والمقيمين إلى الخارج

وبالنسبة لاشتراطات سفر المواطنين والمقيمين إلى الخارج، فعلى الرغم من عدم تقييد حرية الأفراد في السفر للوجهة التي يريدونها، إلا أن عليهم التقيّد بالاشتراطات والإجراءات المحددة من قبل الوجهة المقصودة بالسفر، مع ضرورة تعبئة "نموذج الإفصاح الصحي" قبل السفر للتأكد من خلو المسافر من أعراض كوفيد-19، حيث يحق لشركة الطيران رفض سفر المسافر في حال وجود أعراض صحية مرتبطة بالفيروس.

وعند عودتهم إلى الدولة، فسيكون عليهم عمل فحص كورونا  PCRعند الوصول إلى مطارات دبي، والتأكد من تحميل تطبيق COVID-19 DXB وتسجيل بياناتهم فيه، والالتزام بعدم مغادرة المنزل لحين ظهور نتيجة الفحص، هذا مع التقيّد بالعزل للحالات الإيجابية لمدة 14 يوم، واتباع جميع الإجراءات المعتمدة من مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا.

قدوم السياح الدوليين

وللسماح بدخول السائح القادم إلى دبي عبر مطاراتها، يجب عليه استيفاء اشتراطات الدخول إلى الدولة، مع إلزامية حصوله على تأمين صحي دولي، فيما يتم تنبيه جميع السُيّاح إلى أهمية تحميل تطبيق COVID-19 DXB وتسجيل بياناتهم فيه، لتسهيل إمكانية التواصل مع الجهات الصحية في حال ظهور أعراض الإصابة بالفيروس.

ويجب على السائح قبل مغادرة الجهة القادم منها، عمل فحص كورونا (PCR) قبل أربعة أيام (96 ساعة) بحد أقصى من وقت السفر إلى دبي، وإبراز ما يثبت خلوه من الفيروس عند الوصول إلى مطارات دبي، وإذا لم يتوفر ذلك، يتم إجراء الفحص ذاته في مطارات دبي، وكذلك يجب على السائح تعبئة "نموذج الإفصاح الصحي" قبل مغادرة الوجهة القادم منها، حيث يحق لشركة الطيران رفض سفر المسافر في حال وجود أعراض صحية مرتبطة بفيروس كوفيد-19. 

ويخضع جميع القادمين عبر المطار لقياس درجات الحرارة من خلال الماسحات الحرارية، وفي حال التشكيك بوجود أعراض كوفيد-19، يحق لمطارات دبي إعادة الفحص للسائح للتأكد من خلوه من الفيروس.

ويكون لزاماً على السائح الذي ثبتت إصابته بالفيروس أن يقوم بتحميل تطبيق (COVID-19 DXB  ) وتسجيل بياناته عليه، وإلزامه بالتقيّد بالعزل المؤسسي المُخصص من قبل الحكومة لمدة 14 يوم على نفقته الخاصة، هذا بالإضافة إلى التقيد بجميع الإجراءات المعتمدة من مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا بشأن الحالات الإيجابية لكوفيد-19.

التزامات المسافرين

وأوضحت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي أن على المسافر عموماً مجموعة من الالتزامات المهمة التي تضمن سلامته وراحته ومن حوله في جميع الأوقات وتتضمن: 

• الاطلاع على الإجراءات والاشتراطات الموضوعة من قبل حكومة دبي والبلدان الأخرى بصورة جيدة قبل السفر والالتزام بتطبيقها
• الإفصاح عن أية أعراض صحية قبل السفر من خلال تعبئة نموذج الإفصاح الصحي المُقدم من شركات الطيران
• على مواطني دولة الإمارات إخطار سفارات الدولة في حال إصابتهم بكوفيد-19 أثناء تواجدهم في الخارج
• بالنسبة للسائح، يجب شراء تأمين صحي دولي قبل السفر إذا لم يكن لديه غطاء تأميني دولي
• يجب على السائح إبراز فحص PCR عند الزيارة والذي يجب يكون قد أجراه قبل أربعة أيام (96 ساعة) بحد أقصى من وقت السفر إلى دبي، وإذا لم يتوفر ذلك، يتم إجراء الفحص في مطارات دبي
• يتحمل من تثبت إصابته بكوفيد-19 بالعزل المنزلي لمدة 14 يوم أو العزل المؤسسي المُقدم من الحكومة مع تحمل كافة التكاليف المترتبة على ذلك
• اتباع التعليمات الخاصة بالتباعد الجسدي وفق الإجراءات المُتبعة في مطارات دبي، واستخدام الكمامات في مختلف الأوقات
• أخذ كافة التدابير الاحترازية والمراقبة الذاتية لأعراض كوفيد-19

 وأكدت اللجنة استمرار العمل بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية في إمارة دبي وفق ما هو مُعلن، مشيرة إلى أن الالتزام باشتراطات السفر والتأكد من استيفائها أمر بالغ الأهمية لتجنيب المسافرين أي تأخير عن رحلاتهم، أو التسبب في تأخير آخرين، منوهةً أن جميع الاشتراطات الخاصة بسفر المواطنين والمقيمين والسياح، سيمكن الاطلاع عليها كاملة من خلال المواقع الإلكترونية لشركات الطيران العاملة في مطارات دبي ومن أبرزها "طيران الإمارات" www.emirates.com و"فلاي دبي" www.flydubai.com في حين سيتم توفير كافة أوجه المساعدة الممكنة لتمكين المسافرين من إتمام رحلاتهم بأقصى قدر ممكن من الراحة والسلامة، وهو الأمر الذي طالما حرصت عليه دبي في كافة الأوقات مع جعل مطاراتها تتصدر مطارات العالم من ناحية أعداد المسافرين الدوليين وهي المكانة التي حافظت عليها لسنوات.   

ووجهت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث تحية إعزاز وتقدير لجميع العاملين في شركات الطيران الوطنية لتعاونهم الكبير ولما تقدمه أطقمها من كافة أشكال المساعدة للمسافرين، من خلال الرحلات التي تم البدء في تسييرها سواء لتيسير عودة مواطني الدولة والمقيمين إلى أرض الوطن أو لإجلاء بعض رعايا الدول الأجنبية العالقين في الدولة ومساعدتهم على العودة إلى بلدانهم، بما لذلك الجهد من تخفيف التداعيات النفسية والمادية المصاحبة للأزمة الصحية العالمية التي تتكاتف الجهود الدولية في التصدي لها على كافة الجبهات وعلى شتى الأصعدة، حيث برز دور دولة الإمارات في مد يد العون للعديد من الدول الشقيقة والصديقة من خلال مبادرات متعددة لتمكينهم من تخطي تبعات الموقف الاستثنائي الراهن الذي يمر به العالم أجمع.