Skip to main content

"طرق دبي" تدعو السائقين إلى تجنّب القيادة أثناء الإرهاق والنعاس في شهر رمضان

28 مايو, 2017

وجهت هيئة الطرق والمواصلات رسائل توعوية للسائقين بضرورة تجنب القيادة أثناء الإرهاق والنعاس، مؤكدة أن القيادة في مثل تلك الظروف ترفع من نسبة وقوع الحوادث المرورية، لا سيما في شهر رمضان المبارك.
وقالت المهندسة ميثاء بن عدي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في الهيئة: إن على السائقين إدراك المخاطر الناجمة عن قيادة المركبة إذا لم يكونوا في حالة ذهنية وصحية جيدة، لأن ضعف التركيز أو الشعور بالإعياء والتعب يرفع من فرص وقوع الحوادث المرورية، وإن القيم الفضيلة التي يحملها الشهر الكريم يجب أن تترك آثارها على سلوكيات الأفراد بما في ذلك الالتزام بقواعد المرور وعدم الاعتداء على حقوق مستخدمي الطريق.
وأوضحت، أن اختلاف مواعيد النوم والعمل في شهر رمضان يؤثر في حالة التركيز عند الصائمين، وهو ما يظهر جلياً في تلك الأوقات التي يعود فيها الموظف من عمله، حيث ينخفض التركيز إلى أدنى مستوياته، ما يؤثر في قدرة السائق على اتخاذ القرار المناسب في الوقت الملائم، الأمر الذي يستدعي المزيد من الحذر والانتباه في قيادة المركبة عند الخروج من العمل والعودة إلى المنزل لتجنب وقوع الحوادث المرورية.
وأكدت بن عدي، أن مؤسسة المرور والطرق لديها حملة لتوعية السائقين في شهر رمضان ضمن خطة التوعية المرورية في المؤسسة، المبنية على استراتيجية السلامة المرورية لدى الهيئة، التي نحرص دائماً على ترجمتها إلى برامج وحملات توعوية، وأن حملة رمضان سوف تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها أحد أهم قنوات التواصل مع أفراد الجمهور، بالإضافة إلى توزيع نشرات توعوية وهدايا رمضانية، مشيرة إلى شراكة مؤسسة المرور والطرق مع معهد مواصلات الإمارات للسياقة في حملة توعوية في شهر رمضان تستهدف السائقين والمتدربين، بمحاضرات توعوية بثلاث لغات (العربية والإنجليزية والأوردية)، وتوزيع نشرة توعوية تتضمن الإرشادات الرئيسية التي ينبغي على السائقين الالتزام بها أثناء القيادة، بالإضافة إلى توزيع وجبات إفطار على الطرق الخارجية بالتعاون مع (KAF group) الغذائية.
وأوضحت، أن أغلب الحوادث المرورية التي تقع في شهر رمضان تعود إلى عدم ترك مسافة أمان بين المركبات، داعية السائقين إلى الالتزام بالمسافة الكافية مع  الحرص على أن يكون الجو مكيفاً داخل المركبة كون أن الجو الحار يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والفتور، وأن يبقي سائق المركبة ظهره مستقيماً ورأسه مرفوعة أثناء القيادة، وإلى الحرص على أخذ قسط كاف من الراحة قبل قيادة المركبة، وايقافها عند الشعور بالإرهاق الشديد أو النعاس والتثاؤب، مشيرة إلى أن الاسترخاء والراحة لفترة بسيطة قد يساعدان السائق على إكمال رحلته بأمان، وإلى أنه يجب على السائقين الذين يسمعون أذان المغرب أثناء قيادتهم المركبة التوقف لتناول إفطار خفيف ولو كان كأساً من الماء وحبات من التمر قبل إكمال الطريق.

شارك الآن

Most Recent News


دبي تستضيف الدورة السنوية الحادية والثلاثين لمؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز
بقرار من حمدان بن محمد ..تعيين مُدير تنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك بهيئة الصحة في دبي
"محاكم مركز دبي المالي العالمي" تؤكد مكانتها كوجهة عالمية رائدة لفض المنازعات التجارية

Mobile For an optimal experience please
rotate your device to portrait mode