Skip to main content
NewsBanner

منتدى الإعلام العربي يناقش "التواصل المفقود بين إعلام المشرق والمغرب العربي

في إطار قمة الإعلام العربي في دبي ..منتدى الإعلام العربي يناقش "التواصل المفقود بين إعلام المشرق والمغرب العربي"
إعلاميون: تغيير المنهجية المهنية ضروري للتقريب بين إعلام المشرق والمغرب العربي


أكدت جلسة نقاشية جاءت تحت عنوان: "التواصل المفقود بين إعلام المشرق والمغرب العربي"، عُقدت اليوم (الثلاثاء) خلال فعاليات اليوم الأول من منتدى الإعلام العربي بدورته الـ22، أن اختلاف اللهجات في المغرب العربي وكذلك اختلاف المنهجية الإعلامية بين المشرق والمغرب العربي أدى إلى فقدان التواصل بين إعلام المشرق المتأثر بالثقافة الإنجلوسكسونية والمغرب العربي المتأثر بالثقافة الفرنسية.

وقال الإعلامي رشيد العلالي في قناة الثانية المغربية: "عند التحدث عن التواصل المفقود بين إعلام المشرق والمغرب العربي نجد أن العائق في فهم اللهجات يأتي في المقدمة خاصةً أن أبناء المشرق العربي لا يفهمون اللهجة المغاربية، كونها مزيج بين العربية والفرنسية والأمازيغية. في حين أننا نفهم معظم اللهجات العربية الأخرى كالسعودية واللبنانية والمصرية وذلك بسبب انفتاحنا على البرامج والمسلسلات العربية عبر القنوات الفضائية."

وأشار العلالي إلى برنامجه الساخر "رشيد شو"، الذي يعد من أعلى البرامج مشاهدةً على مستوى المغرب العربي، حيث نجح خلاله باستضافة ثُلّة من النجوم والمشاهير من دول المغرب العربي والعالم، لافتاً إلى أنه لم يتمكن من الوصول لجمهور دول المشرق العربي، وقد يعود ذلك إلى اعتقاده باحتمال وجود تقصير من المشارقة بانفتاحهم على محتوى الإعلام المغاربي.

وقال الإعلامي السعودي عبدالله المديفر، إعلامي في روتانا خليجية إن العالم العربي كان مقسما إعلامياً إلى ثلاثة مناطق: المركز في مصر، والمشرق أي كل البلدان الواقعة شرق مصر مثل لبنان وسوريا والعراق، والمغرب أي كل البلدان الواقعة في غرب مصر مثل ليبيا وموريتانيا والمغرب والجزائر. في حين لم يعد الإعلام مركزاً في مصر كسابق عهده مع ظهور العديد من وسائل الإعلام الخليجية التي باتت تستقطب اهتمام المتلقي العربي.  

اختلاف الثقافات
وأشار المديفر إلى أن مشكلة التواصل بين إعلام المشرق والمغرب العربي تكمن في وجهة نظره إلى تأثر إعلام المشرق العربي بالثقافة الإنجلوسكسونية، وتأثر إعلام المغرب العربي بالثقافة الفرنسية، لافتاً إلى أن اختلاف الثقافتين يحمل في طياته اختلافاً كبيراً من حيث منهجية الإرسال والاستقبال والتلقي.

وأوضح المديفر إلى أن حلول التواصل المفقود بين إعلام المشرق والمغرب العربي تكمن في رأيه في حلين، الأول: وجود مركز إعلامي للمؤسسات الإعلامية المشرقية في دول المغرب العربي، لافتاً إلى أن هذا الحل يصعب تطبيقه في ظل التحول الرقمي الذي يشهده الإعلام العربي. أما الحل الثاني: يكمن في الذهاب للثقافة المغاربية ومحاولة تغيير منهجية الإرسال والاستقبال والتلقي لديهم بصورة إيجابية.

وأشاد المديفر بالثقافة المغربية وقدرتها على التكيف وإبراز هويتها المنفتحة على الآخر مشيراً إلى العديد من المفكرين والفلاسفة  الذين يعكسون النبوغ المغربي، حتى الأسماء اللامعة في التعليق الصوتي الرياضي مثل: رؤوف خليف، وحافظ دراجي، وعصام شوالي.

تعزيز الحضور الفني
وأوصى الإعلامي رشيد العلالي في قناة الثانية المغربية بضرورة تعزيز حضور الفنانين المغاربة في برامج المواهب خلال لجان التحكيم على سبيل المثال، فضلاً عن المسلسلات والأفلام العربية. وقال: "نجح عدد من الفنانين بالمشرق العربي بتقديم الثقافة واللهجة المغاربية خلال أعمالهم الفنية مثل الفنانة بلقيس فتحي، كما تمكنت الفنانة المغربية أسماء المنوّر من تقديم اللهجة المغربية ولاقت رواجاً من الجمهور خلال أغنيتها مع الفنانة أصالة نصري،"

وأضاف: "لذلك أعتقد بأن صناع الأفلام والمسلسلات عليهم تعزيز حضور الفنانين المغاربة إلى جانب الفنانين العرب لسد فجوة التواصل الثقافي والحضاري بين المشرق والمغرب العربي، خاصةً أن المغرب يتميز بالتنوع والانفتاح الثقافي في ظل موقعه الجغرافي بين أفريقيا وأوروبا، ما جعل الفنان المغربي قادر على التواصل بشكل جيد."



شارك الآن

Most Recent News


AMS New Logo
نادي دبى للصحافة يعلن تنظيم قمة الإعلام العربي من 26 وحتى 28 مايو 2025
POD logo
نادي دبي للصحافة يعلن تنظيم "دبي بودفِست " 30 سبتمبر المقبل
0229082024 Hisham
مجلس دبي للإعلام يبحث سبل تعزيز التعاون مع "سوني" العالمية مع التركيز على تنمية المواهب الإعلامية

Mobile For an optimal experience please
rotate your device to portrait mode