أقامت هيئة كهرباء ومياه دبي 34 جلسة وندوة نقاشية متخصصة بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف أنحاء العالم، خلال فعاليات اليوم الختامي من الدورة الرابعة والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) ودبي للطاقة الشمسية، الذي نظمته الهيئة بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، خلال الفترة من 27 – 29 سبتمبر الجاري، بمركز دبي التجاري العالمي في القاعات من 1 إلى 8، قاعات أرينا 1 و2، قاعات الشيخ سعيد 1 و2 و3.
ونظمت الهيئة 11 جلسة رئيسية في اليوم الثالث من المعرض تحت عناوين: "نظام إدارة إمداد الوقود الحيوي (HTL)؛ "كابلات الألمونيوم المغلفة – تقنية جديدة وتصميمات أفضل"؛ "دور الالتقاط المباشر من الهواء في إزالة الكربون"؛ "إزالة الكربون من عمليات الصناعة والمناجم ومختلف الأعمال: من مرحلة خارطة الطريق إلى التنفيذ"؛ "الكابلات المقاومة للحريق – الكابلات الكهربائية الآمنة والمستدامة"؛ "نظام مراقبة شبكة الطاقة والتحكم فيها التابع لمجموعة ANTRAKS"؛ "نهج متكامل لمعالجة المياه"؛ "كفاءة الطاقة والاستدامة"؛ "معدات حقيقية: عالم حقيقي: اختبار دورة الحياة المتسارعة للجان المشروعات الضخمة والروبوتات"؛ "التحول الرقمي لصناعة مياه فعالة ومستدامة"؛ و"مولد هيبوكلوريت الصوديوم عالي التركيز في الموقع".
كما تضمن اليوم الثالث 6 ندوات حول الطاقة المتجددة والاستدامة وتحمل العناوين: "كفاءة الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الفرص والتحديات"؛ "سوق ESCO في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: لمحة عامة والتوقعات"؛ "رسوم التنقل في المستقبل (المركبات الكهربائية الجديدة والبنية التحتية)"؛ "بناء مدينة المستقبل الذكية"؛ "بناء نظام بيئي لتقنيات المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"؛ "الطاقة النووية ودورها في نقل الطاقة"؛ و"الابتكارات الناشئة في الطاقة والتنقل".
واستضافت قاعة المياه في المعرض 5 ندوات حول "تقنيات IDE"؛ "تحويل الصحراء إلى غابات"؛ "التحكم بشوارد الهيدروجين والمواد الصلبة العالقة والطحالب في قطاع المياه"؛ "إلغاء مركزية إعادة تدوير المياه في البيئة الحضرية وتأثيرها على متطلبات LEED"؛ "الطاقة الذكية "؛ إضافة إلى لقاءات الأعمال مع ممثلي هيئة كهرباء ومياه دبي.
وعقدت الهيئة 7 ندوات ومناقشات مفتوحة حول إدارة علاقات الموردين بالتعاون مع "لينكد إن" وكليات التقنية العليا. علاوة على ذلك، تنظم منطقة "التعليم والابتكار" المخصصة للشباب 5 جلسات نقاشية وعروض تقديمية وجلسات الطاولة المستديرة، بمشاركة مجلس صناعات الطاقة البريطاني؛ القنصلية الهولندية في دبي؛ مجلس الإمارات للأبنية الخضراء؛ شركة الإمارات العالمية للألمنيوم؛ وجامعة هيريوت-وات.
وخلال جلسة "الغوص في العالم الرقمي حيث كل شيء عبارة عن خدمة"، قال جودت أحمد الخطيب، مدير إقليمي للمبيعات في شركة "هواوي ميديل إيست كلاود": "على ضوء إطلاق دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً للمبادرة الاستراتيجية للحياد الكربوني 2050، تزداد أهمية التركيز على التحول الرقمي في قطاع الطاقة. وتعتبر العمليات السحابية في قلب هذا التحول في مجالات رئيسية، ومنها أتمتة الشبكات، حلول الطاقة الذكية والتنقل الأخضر، والذكاء الاصطناعي في الشبكة الذكية، والخدمات المبتكرة ذات القيمة المضافة. ويتجلى تركيزنا في هواوي على البحوث والتطوير، مما يتيح لنا أن نكون في طليعة التطور المستقبلي لـ "الذكاء الاصطناعي للأشياء" (AIoT)، والذي سيعمل على تعزيز استخدام الروبوتات والطائرات بدون طيار لإدارة عمليات الصيانة باستخدام تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي صفرية الكمون."
في جلسة "الاستدامة على لينكد إن" قال روني سركيس، مدير حسابات المتعاملين في "لينكد إن": "بوصفها منصة احترافية على مواقع التواصل الاجتماعي، تساعد "لينكد إن" الشركات على الترويج لممارساتهم المستدامة، ورفع مستوى الوعي حول العلامة التجارية، من خلال بناء أواصر الثقة والتفاعل. ومن شأن تركيز المستهلكين المتزايد على الاستدامة أن يسهم في إيجاد فرص عمل بقيمة 12 ترليون دولار أمريكي في القطاع الخاص، إضافة إلى 380 مليون فرصة عمل. ومن المهم استخدام وسائل القياس الصحيحة لضمان إيصال الرسالة بشكلٍ صحيح، من خلال تحفيز التفاعل والتركيز على التوجهات الحالية. وقد تمكنت العديد من العلامات التجارية من تسليط الضوء على جهود الاستدامة من خلال منشوراتهم على "لينكد إن"، وجذب أعضاء مهتمون بالبيئة، ممن يقدمون محتوى لا يُنسى على منصتنا."
في جلسة "معدات حقيقية، عالم حقيقي: اختبار دورة الحياة المتسارعة للجان المشروعات الضخمة والروبوتات"، قال رائد الحمادي، مدير تقنيات البحوث والتطوير في "نوماد": "بوصفنا أول شركة متخصصة في أجهزة الطاقة النظيفة في المملكة العربية السعودية، شهدت الشركة نمواً ملحوظاً من كونها شركة ناشئة في جامة الملك عبدالله، لتصبح مصدّراً إقليمياً لتقنيات الطاقة النظيفة والتي يتم تطويرها وتصنيعها في المملكة بالاعتماد على الروبوتات. وتتضمن أحدث تقنياتنا الجسور خفيفة الوزن التي أصبحت متوفرة تجارياً هذا العام، وتوفر للعملاء العديد من المزايا ومنها خفض 10% على تكلفة المواد مقارنة بالجسور الأخرى، إلى جانب أكبر قدرة للتحرك في العالم بزاوبة +/- 60 درجة."
وقال رامي أبو ريا، الرئيس التنفيذي لشركة "CATEC Mobilit": "يتجلى التحدي الأكبر الذي يواجه سوق المركبات الكهربائية في التشريعات والتعرفة، والتفاوت بين المركبات الكهربائية في الأسواق الإقليمية، ويعتبر الدعم الحكومي أساسياً لتحفيز النمو في المنطقة، في حين أن تشجيع انخراط القطاع الخاص في دولة الإمارات أسهم في تحقيق نمو بنسبة 200% في الطلب على السيارات الكهربائية خلال عام 2022."
وقالت ليلى مزهود، مدير أول للمشاريع في " eV Charging TotalEergies": "يعد تغير الذهنية وتبني أنماط جديدة عاملاً أساسياً لتخطي التحديات الحالية، ومنها محدودية نماذج المركبات الكهربائية، مما يؤثر على توسع انتشار تبني المركبات الكهربائية."
وقال روبرت جوثنهولتز، مدير العمليات في " LeasePlan Emirates": "تعد دبي رائدة في تطبيق أفضل الممارسات في قطاع المركبات الكهربائية. وأعتقد أنه من المهم مساعدة الشركات والمستخدمين النهائيين على خفض الانبعاثات الكربونية لمركباتهم لتلبية أهداف اتفاقية باريس."
For an optimal experience please