تتضمن ثلاث لوحات تعبر عن الفئات الأكثر عرضة للتأثر بفيروس كورونا
"براند دبي" تنفذ أعمالاً إبداعية للتوعية حول فيروس كورونا بالتعاون مع الفنانة الإماراتية ميثاء دميثان
نهال بدري: "نركز في براند دبي على التوعية بأسلوب إبداعي يضمن وصول الرسالة إلى شريحة واسعة من الناس"
ميثاء دميثان: "الفن أداة للتفاهم ووسيلة فعالة لنشر الوعي، وتبرز أهميته ودوره بشكل واضح في أوقات الأزمات"

أطلقت "براند دبي" الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي بالتعاون مع الفنانة الإماراتية ميثاء دميثان، حملة توعوية حول أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية والبقاء في المنازل تحت وسم #خلك_في_البيت ، وذلك من خلال ثلاث لوحات بورتريه تصور ثلاثة أشخاص يضعون أقنعة طبية، وهي تعبر عن الفئات الأكثر عرضة للتأثر بفيروس كورونا، وذلك من أجل تحفيز جميع أفراد المجتمع على اتباع الإرشادات الصحية والحرص على عدم مغادرة البيوت حفاظاً على سلامة عائلاتهم وجميع افراد المجتمع.

وتغطي الحملة التي تم إطلاقها باللغتين العربية والانجليزية العديد من الأماكن الحيوية في إمارة دبي، وتتضمن الأعمال الفنية عبارة "عشانهم و عشان دبي #خلك_في_البيت".

وبهذه المناسبة قالت نهال بدري، مديرة براند دبي، وسط هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع بسبب فيروس كورونا المستجد، وتماشياً مع الجهود الضخمة المبذولة على مستوى إمارة دبي ومختلف انحاء دولة الإمارات، وجدنا في "براند دبي" انه من واجبنا المشاركة في نشر الوعي وحث الناس على الالتزام بالإجراءات الاحترازية المعلن عنها من الجهات الرسمية في الدولة بطريقة ابداعية، وذلك عبر مجموعة من الأنشطة المبتكرة التي من شأنها نقل رسائل مؤثرة للمجتمع.

وأعربت بدري عن تقديرها لمشاركة الفنانة الإماراتية ميثاء دميثان من خلال عملها الإبداعي الذي يصور افراد من المجتمع يضعون اقنعة طبية، وقالت إن العمل الفني بتعبيره السهل المباشر يمكنه أن ينقل رسالة تحتاج إلى جهد كبير لتوصيلها إلى أكبر عدد ممكن من الناس، ومن مختلف الجنسيات، نظراً لكون الفن هو اللغة الكونية المشتركة التي تتخطى جواز المفردات لتجد طريقها إلى وجدان الناس بسرعة وبصورة مؤثرة. مشيرة إلى أن الحملة تهدف إلى إشراك المجتمع الإبداعي في تعزيز جهود التوعية والوقاية التي تحتاج مساهمة الجميع، وأيضاً إلى تحفيز الطاقة الإيجابية لدى مجتمع دبي الغني والمتنوع ثقافياً.

بدورها، قالت الفنانة الإماراتية ميثاء دميثان: "إنه من دواعي فخري واعتزازي أن أشارك في تنفيذ هذا المشروع وأن أساهم من خلاله في خدمة وطني ودولتي، من خلال البورتريهات الثلاثة التي تعبر عن الفئات الأكثر عرضة للتأثر بفيروس كورونا".

وأضافت: "يشكل الفن الابداعي أداة للتفاهم والوعي العالمي، وتبرز أهميته بشكل مؤثر في فترة الازمات وفي ظل ما يشهده العالم من ظروف عصيبة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، بشكل يؤكد قوة دوره المجتمعي في نشر التوعية، فضلاً عن دور الفن في إلهام المجتمع بالأفكار التي تعينه على كل التحديات التي قد تواجهه". مؤكدة على أهمية الدور الملهم الذي يتميز به الفن في هذه المرحلة وبما يعين الناس على تخطي هذه الأزمة العابرة.